روسيف: دول البريكس ستسهم في تقليل الصدامات الاقتصادية العالمية بـ 31.5% من الإنتاج العالمي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد NDB، إن ملتقى البنك الأول يمثل خطوة باتجاه الأفاق الجديدة في التعاون حول الاقتصاد والنمو العالمي.
وأشارت رئيسة بنك التنمية الجديد، خلال الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد، المنعقد اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن استراتيجية البنك خلال الفترة بين 2022 - 2026 تستهدف توفير 30 مليار دولار لحلول البنية التحتية والتنمية المستدامة من إجمالي التمويل المُعتمد من الميزانية العمومية للبنك.
ولفتت رئيسة التنمية الجديد إلى أن الأزمات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي برمته من المحتمل تخفيف وطأة حدتها بـ فعل وجود تكتل البريكس، حيث تمثل جميع الدول الكبرى والنامية التي تتشارك في تكتل البريكس تمثل حوالي 31.5% من إجمالي حجم اقتصاديات العالم، وهي نسبة لا يجب الاستخفاف بها، وسوف تشكل تغييراً في مستوى الاقتصاد العالمي بشكل كبير إلى الأمام.
وأوضحت أن من ضمن الأسباب التي تتسبب في معوقات تحول بين الاقتصاد العالمي وبين التقدم هي التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع، وهي تمثل تحدي كبير أمام اقتصاديات الدول الكبرى والنامية للتغلب عليها، بعد أن أصبحت متسببة في انهيارات اقتصادية في دول عدة.
وذكرت روسيف أن آلية العولمة لابد أن نولى لها اهتماماً مقبولاً، وذلك عن طريق تعزيز وزيادة التجارة ومضاعفة رؤوس الأموال والتمويل.
اقرأ أيضاًوزير المالية: نستهدف بناء مستقبل اقتصادي أكثر مرونة واستدامة يقوده القطاع الخاص
وزير المالية: ملتزمون بالإصلاح الاقتصادي لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية
وزير المالية: مستعدون لنقل خبراتنا فى التحول لنظام «التأمين الصحى الشامل» إلى أشقائنا فى أفريقيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي دول البريكس الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن البريكس تكتل البريكس النمو العالمي بنك التنمية الجديد NDB التنمیة الجدید
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات على مصرف الرافدين: تشوبه ملاحظات رقابية
الاقتصاد نيوز - بغداد
حذرت نائب رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب، إخلاص الدليمي، من امكانية فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصرف الرافدين في حال استمراره بالإجراءات التي تشوبها ملاحظات رقابية.
وقالت الدليمي، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "مصرف الرافدين، كأي مصرف أهلي يخضع لتعليمات وضوابط وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الاتفاق مع البنك المركزي العراقي والشركة الدولية المكلفة بمتابعة عمل المصارف في العراق".
وأضافت، أن "الشركة الدولية أشارت إلى وجود خروق في عمل مصرف الرافدين، الأمر الذي دفع المصرف إلى التعاقد مع شركة أجنبية بهدف تطوير أدائه ومعالجة تلك الملاحظات".
وأشارت الدليمي، إلى أن "استمرار المصرف في العمل وفق إجراءاته السابقة قد يؤدي إلى فرض عقوبات أمريكية عليه إلى جانب مصارف أهلية أخرى، في حال عدم تصحيح المخالفات المسجلة".
وكان النائب عن الحزب الجمهوري الأمريكي، جو ويلسون، قد جدد في 30 كانون الثاني/يناير 2025، مهاجمة العراق، لكن كان في هذه المرة عبر المطالبة بفرض عقوبات على مصرف الرافدين الحكومي،
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام