مستقبَلين بالورود والهدايا.. وصول ضيوف خادم الحرمين للحج من سوريا إلى مكة المكرمة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي تقدمها الوزارة عبر عدد من اللجان، استقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الجمهورية العربية السورية اليوم، وعملت على تجهيز وإعداد جميع الإمكانيات وتجنيد الطاقات البشرية لتوفير أفضل الخدمات لهم منذ لحظة وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى استقرارهم بمقر استضافتهم بمكة المكرمة، انطلاقًا من توجيهات القيادة الحكيمة بتقديم أرقى الخدمات لهم؛ ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم في أجواء إيمانية.
وعبر ضيوف خادم الحرمين الشريفين من سوريا عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة على ما تقدمه من خدمات جليلة لحجاج بيت الله الحرام، والتسهيلات التي تم وضعها لتيسير رحلة الحجاج، وجعلها رحلة آمنة مطمئنة، مقدمين شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وداعين المولى –عز وجل- أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، وأن يجزيهم خير الجزاء عن خدمتهم للإسلام والمسلمين.
يذكر أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحج والعمرة والزيارة يستضيف في حج هذا العام 3322 حاجًا وحاجة من 88 دولة من مختلف دول العالم، بدؤوا في الوصول إلى مقار الاستضافة بمكة منذ اليوم الأول من شهر ذي الحجة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ضیوف خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
مفتي موريتانيا يثمن ما يقدمه برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين
ثمن المفتي العام للجمهورية الإسلامية الموريتانية، الشيخ أحمد ولد المرابط ما يقدمه برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتوزيع التمور وتفطير الصائمين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالعالم من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في سائر أنحاء المعمورة.
جاء ذلك في تصريح له بمناسبة تنفيذ برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور وتفطير الصائمين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في شهر رمضان المبارك في جمهورية موريتانيا.
وسأل الشيخ أحمد ولد المرابط الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – خير الجزاء على ما يقدمانه لصالح الإسلام والمسلمين، وأن يحفظ المملكة قيادةً وحكومةً وشعبًا وأن يديم أمنها واستقرارها وتقدمها.