المملكة ترحب بتبني مجلس الأمن للقرار الذي قدمته أمريكا بشأن وقف الحرب بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الرياض
تعرب وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة بتبني مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وصفقة لتبادل الرهائن والعودة إلى المفاوضات السياسية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة في غزة تنهي المعاناة الإنسانية في القطاع.
وتؤكد المملكة على أهمية التزام كافة أطراف الأزمة بإنهاء الحرب التي طال أمدها، مجددةً دعمها التام لكافة الجهود الدولية للوصول إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحل القضية الفلسطينية .
ويأتي ذلك وفقاً للقرارات الدولية وبما يسهم في استقرار المنطقة وبدعم تحقيق الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المملكة غزة وزارة الخارجية السياسية
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 في غارة جوية.. وجلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان
أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالعاصمة السودانية الخرطوم، مقتل 10 مدنيين وإصابة 30 آخرين 5 منهم في حالة حرجة، خلال غارة جوية استهدفت محطة الصهريج للمرة الثالثة تواليا، وتفحمت جثامين القتلى بالكامل، بينما جرى نقل الجرحى إلى مستشفى بشائر الذي يبعد 4 كيلومترات من موقع القصف.
وأفادت غرفة الطوارئ، بأن المحطة تتعرض للاستهداف باستمرار رغم أنها تقع في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين بسبب وجود سوق شعبي ومحال تجارية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، في حين تتزايد المخاوف من تصعيد جديد في ظل استمرار النزاع.
وتأتي هذه التطورات بينما يعيش المدنيون في المناطق المتضررة أوضاعا إنسانية كارثية بسبب القتال المستمر ونقص المواد الأساسية.
القبض على القائد الميداني بالدعم السريع
وكشفت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني بالفاشر، عن القبض على القائد الميداني بالدعم السريع، المقدم منصور محمد علي، في محور الصحراء، برفقة اتنين آخرين، بحوزتهم دعم عسكري ولوجستي لقوات الدعم السريع بالفاشر. وقالت الفرقة في بيان: إنها ضبطت بحوزتهم “أسلحة قنص، وجيم 4، ذخائرM16، وجبات جاهزة.
جلسة بمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودانعقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، جلسة مفتوحة لبحث الأوضاع الإنسانية المتدهورة في السودان، حيث تتركز المناقشات على التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي والوضع الإنساني في المناطق المتضررة من النزاع، والجلسة استجابة لطلب قدمته كل من بريطانيا وغانا وسلوفينيا، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الحرب المستمرة منذ أشهر.
وخلال الجلسة قدم مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) إحاطة تسلط الضوء على العقبات التي تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة، بما في ذلك دارفور وكردفان وجبال النوبة وولايات الخرطوم والجزيرة.
ومن المتوقع أن الإحاطة ستدعو الأطراف المتنازعة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتسهيل إجراءات مرور المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى مناشدة المانحين والمنظمات الدولية لتقديم دعم إضافي لسد الاحتياجات المتزايدة.
خلال الاجتماع شاركت البعثة الدبلوماسية السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في الاجتماع، وقدمت تقريرا عن جهود الحكومة السودانية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، كما سلطت البعثة الضوء على التحديات التي تواجه تلك الجهود، بما في ذلك عمليات نهب وسرقة المساعدات من قبل بعض الأطراف المسلحة.
حراك سياسي لتبرير حمل السلاح
تسعى بعض الفصائل المسلحة في مدينة بورتسودان شرق السودان، لتبرير أسباب حملها السلاح وتأسيس قوات عسكرية خاصة بها، وتعزيز موقفها في الساحة السياسية السودانية، كما تعمل على إنشاء معسكرات تدريب في دولة إريتريا المجاورة، مما يعكس تصاعد التوترات في المنطقة.
وشهدت مدينة بورتسودان لقاءات بين نُظار القبائل في ولايتي البحر الأحمر وكسلا مع قيادات الحكومة، بما في ذلك رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، لضمان تمثيل شرق السودان في مجلس السيادة وبقية مستويات السلطة، وسط أنباء تتحدث عن ترشيح ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك، لمنصب عضو في مجلس السيادة.