محادثات بين لافروف وفيدان على هامش اجتماع "بريكس" في نيجني نوفغورود
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان على هامش اجتماع وزراء خارجية بلدان مجموعة "بريكس" المنعقد بمدينة نيجني نوفغورود الروسية.
إقرأ المزيد وزير الخارجية التركي يزور روسيا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول "بريكس"وأفادت "تاس" بأن الوزيرين تبادلا التحية بحرارة قبل بداية الاجتماع، وقال فيدان إنه وصل من موسكو قبل ساعة فقط.
من جانبه أعرب لافروف عن أمله في أن تكون اللقاءات مع نظيره التركي في موسكو مفيدة.
ثم استمرت المحادثات التركية الروسية وراء الأبواب المغلقة.
وقال فيدان خلال زيارته إلى الصين في 4 يونيو الجاري إن بلاده ترغب بالانضمام إلى مجموعة "بريكس".
وتستضيف مدينة نيجني نوفغورود الواقعة وسط روسيا يومي 10 و11 يونيو الجاري اجتماعاع لوزراء خارجية بلدان مجموعة "بريكس". وهذا أول اجتماع لوزراء خارجية المجموعة بعد توسعها في بداية العام الجاري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس سيرغي لافروف هاكان فيدان
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: قمة مجموعة الثمانية النامية تجسد ريادة مصر في تعزيز التعاون
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني الإسلامية (D8) تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، موضحة أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة تمثل خريطة طريق واضحة لتعزيز التعاون بين الدول النامية، مشيدة بالمبادرات التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى توحيد الجهود الاقتصادية والتنموية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأشادت حارص بالمبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، مثل تدشين شبكة لمديري المعاهد الدبلوماسية وإطلاق شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي، إلى جانب مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي، واستضافة مصر اجتماع وزراء الصحة 2025، مؤكدة أن هذه المبادرات تترجم رؤية مصر لتكريس التعاون المشترك بين الدول الأعضاء، مع التركيز على الاستثمار في الشباب ودعم الاقتصاد المعرفي.
وأشارت حارص إلى أن حضور رئيسي تركيا وإيران في القمة يعكس إدراك الدول الإقليمية لأهمية الدور المصري، مؤكدة أن مصر تلعب دورا جوهريا في تعزيز الحوار بين الأطراف المختلفة وحل النزاعات، وهو ما يدعم الاستقرار الإقليمي، مضيفة أن مصر تستغل رئاستها للمنظمة لتكون منصة للحوار الإقليمي، بما يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الإسلامية.
ولفتت حارص إلى أن استضافة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة تعكس رسالة واضحة بأن مصر تمضي قدمًا في تحقيق التنمية الشاملة، ما يعزز مكانتها كوجهة دولية للاستثمار والحوار الدبلوماسي، مؤكدة أن اللقاءات الثنائية التي تعقد على هامش القمة تتيح فرصًا لتعزيز الشراكات الاقتصادية، ما يضع مصر في صدارة المشهد الدولي كقوة إقليمية رائدة تسعى لتحقيق التنمية المستدامة.