الجديد برس:

أعلنت المقاومة العراقية، قصف هدف حيوي للاحتلال الإسرائيلي في “إيلات”، أم الرشراش المحتلة بواسطة الطائرات المسيرة.

وقبل ساعات، أكدت المقاومة الإسلامية في العراق ضربها هدفاً عسكرياً في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر أيضاً.

وفي بيان لها، شددت المقاومة الإسلامية على أن عملياتها تأتي نصرةً لقطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.

وتوعدت بالاستمرار في دك معاقل الأعداء، استكمالاً للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال.

وفي وقتٍ سابق، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، توجيهها ضربة في اتجاه هدفٌ حيوي للاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدةً استمرار عملياتها.

وسبق ذلك استهدافها، قبل أيام، ميناء الاحتلال في حيفا، بالطيران المسيّر، وذلك بالاشتراك مع قوات صنعاء، ضمن عمليتين عسكريتين.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة

#سواليف

أشار المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبري ” #يوآف_زيتون ” إلى وجود إجماع لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على أن #القتال مع حركة #حماس سيُستأنف في المستقبل القريب، لأن حماس لن تُجرد من أسلحتها، وستظل تهديدًا قائمًا فهي تمتلك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق التي ستُستخدم لتصنيع #الأسلحة وتجنيد وتدريب العناصر.
وقال زيتون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في #غزة حاليًا دون هدف استراتيجي طويل الأمد يمكن أن يُقنع “الإسرائيليين” ويوفر لهم رؤية واضحة للمستقبل، بينما يدفع #المستوطنون الثمن الباهظ.
وأضاف أن وزراء #حكومة-الاحتلال، بقيادة “بنيامين ن#تنياهو”، يتعاملون مع حماس كخصم ضعيف ومهزوم، وفقًا لنفس التصور الذي كان يحكم السلوك الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والذي ثبت عدم دقته.
وأكد أنه بسبب تردد الوزراء في حكومة الاحتلال باتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وبالتزامن مع اللامبالاة في أوساط المستوطنين تجاه ارتفاع عدد القتلى ونقص الموارد البشرية، يخوض جيش الاحتلال معركة بطيئة ودائرية، بينما لا تزال المراحل الأصعب تنتظر الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع قائلا إنه “على مدى أكثر من ستة أشهر، لم يقم الجيش بعمليات واسعة النطاق في مدينة خان يونس، الأكبر من حيث المساحة في القطاع، حيث لا يزال لحماس قياديون ذوو خبرة مثل قائد لواء رفح، محمد شبانة، وتتركز حماس في المنطقة الممتدة من النصيرات إلى دير البلح وحتى أطراف رفح. كما لم يعاود الجيش الدخول إلى مدينة غزة وأحيائها الكبيرة، مثل الشجاعية، الزيتون، ومخيم الشاطئ”.
وحسبه: يركز الوزراء في حكومة الاحتلال على التفاصيل التكتيكية بدلاً من اتخاذ قرارات طويلة الأمد. على سبيل المثال، بعد كل هجوم في الضفة الغربية، يتم توجيه الجيش لتعزيز الحماية، وعند استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، يُطلب ضرب القطاع بقوة. هذا النهج التكتيكي يعكس غياب الرؤية السياسية الشاملة.
ووفقا للمراسل العسكري زيتون، يشكك بعض القادة العسكريين السابقين بأن الهدف الحقيقي قد يكون إعادة الاستيطان في غزة، وهو ما تتحاشى الحكومة الإعلان عنه علنًا خشية ردود الفعل، ومع ذلك، يبدو أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجرأة لاتخاذ قرارات استراتيجية واضحة بشأن مستقبل القطاع.
وختم قائلا: بينما تتردد الحكومة في تحديد أهداف واضحة لغزة، يواصل الجيش القتال في ظروف معقدة وموارد محدودة. وبدون قرارات سياسية شجاعة، ستستمر المعارك بلا نهاية واضحة، مما يزيد من أعداد القتلى ويثقل كاهل الجمهور الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • “مراسلون بلا حدود” تدعو لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الصحافيين في غزة 
  • مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
  • 50 شهيدا في غارات متفرقة للاحتلال على شمالي غزة اليوم
  • “العمل الإسلامي”: الانتصار في غزة نقطة فاصلة في تاريخ الصراع
  • قبل ساعات من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة القوات المسلحة تستهدف “هاري ترومان” في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة أهدافا للعدو الإسرائيلي في يافا وأم الرشراش
  • 6 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين
  • القوات المسلحة تعلن استهداف أهدافا للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وأم الرشراش
  • شاهد| بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف وزارة الدفاع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع “فلسطين2”
  • قوات صنعاء تستهدف “وزارة دفاعِ” الاحتلال الإسرائيليِّ في تل أبيب بصاروخ “فلسطين 2”