الدعم السريع … لايمثل قومية السودان إنما هو وعاء لتأسيس دولة العطاوة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
دولة العطاوه
لمعرفة الحقيقه يجب تسمية الأشياء بمسمياتها وأولها معرفه إتجاه الدعم السريع … الذي لايمثل قومية السودان إنما هو وعاء لتأسيس دولة العطاوه هذا الوعاء منح أفراد هذا المكون قوة الدافع القبلي لقتال السودانين إستناداً على عِرق العطاوه في سبيل ذلك إستدعت جذورها المترامية على أطراف الدول المجاوره لأجل تحقيق هدف إقامة هذه الدوله .
عليه فإن قتال الجيش لهذا المكون القبلي العِرقي تحت مُسمى الدعم السريع لن يحقق إنتصاراً وستستمر هذه الحرب لسنين عددا ..
هُنا لدي مساحه بأن أخاطب #الشعب_السوداني الذي ينتظر لحظة الإنتظار .. ولكي أقرب المسافات سأعود لحرب ( العراق ) معلوم أن حربها كانت دينية رفعت راية #داعش ضد مايعرف بالدولة العراقيه إستمرت ولم تنتصر فيها الدوله على المكون الديني إلا بعد إنتاج ماهو شبيه لداعش فتم تأسيس مايعرف بالحشد الشعبي .. وهو نواة دينيه مقاتله إستطاعت التصدي لمجموعه الدواعش ..
أيضآ
إذا نظرنا لمعركة اليمن نجد أن الإنتصار فيها قد تأخر لأسباب تشابهه حرب السودان لأن العدو في اليمن يحارب بدافع ديني والجيش الرسمي يقاتل بعقيدة #الوطن مما أخر إنتصار الجيش في حرب اليمن !!
من التجربه وواقع الحال تجد أن رابط الوطنية ضعيف لدرجه كبيره أمام (روابط الدين والقبيله ) !! وهذه حقيقه لاينكرها إلا مكابر ..
لذلك يجب تسمية الأشياء بمسمياتها وأولها وصف الحرب بأنه حرب مكون قبلي عِرقي إسمة العطاوة ضد أهل السودان وليست حرب الدعم السريع ضد الجيش !! وهذه نقطه مهمه
حتى تمكن من هزيمة مشروع العِرق القبلي المسنود من إثنياته العابره للحدود فإننا بحاجه إلى جسم قوي يتكون من جميع قبائل السودان لتشكيل ألويه #شعبيه لقتال هذا المشروع أو إقامة إئتلاف قبلي يضم كل قبائل السودان يقاتلون مع بعضهم البعض بتشكيل متوازي !!
عزيزي القاريء
هذا النموذج حدث في حرب الرده عندما إنهزم الصحابه في اليوم الأول والثاني بعدها قام خالد إبن الوليد بتغيير تشكيلة الجيش بتوزيع كل قبيله بكتيبه ووضعها بمكان محدد حتى يعرف من أين يهزم الجيش تغيرت بعدها مجريات المعركه وإنتصر المسلمين إنتصاراً كبيرا لأن كل قبيله رفضت الهزيمه لنفسها ..
قد يتسائل البعض !!
بهل هذا الأمر ممكن ؟ اقول لك نعم وهو مُجًرب الآن وموجود في الفاشر والأبيض وبابنوسه فهذه المناطق أبت أن تُهزم وجابهت هذا العدوان القبلي بنفس منهجه الآن هم يستبسلون ويقاتلون بدافع القبيله والإثنيه أولاً ولايقاتلون بدافع الوطنيه وحدها .. لذلك تجدهم صامدون منتصرون متقدمون دائمآ…
وشكر (ن)
تبيان توفيق الماحي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
فزاعة فصل دارفور:
الحلف الجنجويدي يقفز من حزمة تهديد ابتزازي إلي أخري لان جعبته السياسية خاوية لا تحتوي علي شيء غير الترهيب بالويل إن لم ينصاع الشعب له.
وآخر كروت التهديد هو فصل دارفور، ذلك التهديد التي إرتفعت وتائره بعد طرد الجنجويد من وسط السودان والعاصمة وكان دفاق حكومة نيروبي أول الجمار. فهل يملك هذا التهديد محتوى ما؟
لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط هو أن الدعم السريع لا يمثل دارفور سياسيا ولا ثقافيا ولا إثنيا ولا وجدانيا. أضف إلي ذلك أن المكون الأفريقي الأهم في دارفور يكره الجنجويد كراهية الموت بسبب المذابح العديدة التي ارتكبها حلفهم ضد مجتمعاتهم ووثقتها المنظمات الدولية والصحافة العالمية.
ثم أنه لا يوجد إجماع من مكون غرب السودان العربي يتيح للجنجويد الإدعاء بأنه صوتهم وممثلهم فالكثير من عرب غرب السودان يرفضون الجنجويد ويتبرؤون مما اقترفت يداهم الاثمة.
فإذا كان الجنجويد لم ينتخبهم أحد من غرب السودان للحديث بصوتهم ولا يستطيع الحلف الجنجويدي حتي ادعاء مشروعية تمثيل عرب دارفور، دع عنك تمثيل ضحاياه التاريخيين من قبائل الزرقة، فما هي الأرضية السياسية التي يقف عليها حلمه بفصل دارفور؟
أضف إلي إستحالة وجود إجماع سياسي أو مجتمعي خلف فصل دارفور بقيادة الجنجويد، قضية الجغرافيا التي لا يمكن فيها وجود حدود طبيعية واضحة بين دارفور الجنجا والسودان شرقها، وهي حدود طويلة لا يفصل بينها نهر ولا بحر ولا سلسلة جبال ولا إنقطاع إثني تنتهي فيه مجموعة لتبدأ أخري.
كما أن انفصال دارفور بقيادة الجنجويد ستقابله معارضة قوية في دوائر هامة من دوائر السلطة في الغرب. ستقود تلك المعارضة منظمات حقوق الإنسان والصحافة العالمية التي وثقت لمذبح الجنجويد ضد زرقة دارفور وتعاطفت معهم حتي صارت قضية دارفور في بداية الألفية القضية الاهم في صحافة التعاطف الإنساني في الغرب واستثمرت فيها كنائس ودوائر ليبرالية هامة.
بأختصار أن تهديد الجنجويد بفصل دارفور لا يعدو أن يكون بذاءة جوفاء بغرض الإبتزاز لإجبار الجيش على صفقة سلام يحافظ علي وجودهم لإعادة تنظيم صفوفهم لشن حرب جديدة ضد المجتمع السوداني.
ولكن كل ما ذكر أعلاه لا يعني أن دارفور في أمن وأمان. لان الحلف الجنجويدي المطعم بحلو القرنقية ما زال بإمكانه إحداث أو التسبب في مذابح وفوضى ورعب ومجاعات مكلفة في أرجاء دارفور. ولا يمكن استبعاد إمكانية أن تقود الفوضي إلي نتائج وانقسامات أميبية وكيانات منفصلة ولكن في كل الأحوال لن يكون منتجها المرحلي ولا البعيد دارفور تحت بوت الجنجويد تتجرع الذل من برمتهم أو تصوم أربعائها وتفطر علي حلو مرهم.