نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء عن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أن اتفاقا جديدا بين موسكو وطهران للتعاون الشامل جرى تعليقه مؤقتا بسبب مشاكل تواجه الشركاء الإيرانيين.

وقال المسؤول في الوزارة زامير كابولوف "هذا قرار إستراتيجي لقيادة البلدين"، مضيفا أن "العملية توقفت بسبب المشاكل التي تواجه شركاءنا الإيرانيين".

ولم يصدر تعليق بعد من الجانب الإيراني.

ووطدت روسيا وإيران العلاقات في السنوات القليلة الماضية، وعارضتا ما تعتبرانها سياسة خارجية أميركية مضرة، في مسعى لإقامة ما تصفانه بنظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدالة.

وأُعلن عن العمل على اتفاق مهم جديد بين موسكو وطهران في سبتمبر/أيلول 2022 خلال اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني في ذلك الوقت الراحل إبراهيم رئيسي.

ولقي رئيسي حتفه في حادث تحطم طائرة مروحية في مايو/أيار الماضي، وكان ينظر إلى الرئيس المحافظ على أنه خليفة محتمل للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، إن موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف الجماعات المسلحة.

ترامب: الوضع في روسيا وأوكرانيا سيكون أصعب من الوضع في الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي سيبحث مع الحكومة الانتقالية في سوريا مصير قاعدتي روسيا العسكريتين


وبحسب"سبوتنيك"، جاء في بيان الخارجية الروسية، "موسكو تراقب عن كثب تطورات الوضع في سوريا بعد أن أصبحت معظم أراضي البلاد تحت سيطرة تحالف من الجماعات المسلحة العاملة تحت قيادة ما يسمى قيادة العمليات العسكرية بقيادة أحمد الشرع.
وتابع،"نلاحظ تصريحات ممثلي السلطات الجديدة بشأن عزمهم المساعدة في تحسين أداء جهاز الدولة، والحفاظ على النظام والأمن، والقمع الصارم لأعمال العناصر الإجرامية، ومنع عمليات القتل خارج نطاق القانون.
وأضاف، "نؤكد أن المسلمين والمسيحيين عاشوا معاً على أراضي سوريا منذ قرون عدة، ونأمل أن تظل سوريا وطناً لجميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية".
وذكر، "من المهم بالنسبة لروسيا أن يحدد السوريون أنفسهم مستقبل البلاد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
واختتم البيان، "إننا على قناعة بأن علاقات الصداقة والاحترام المتبادل التي تطورت بين شعوب بلدينا خلال العقود الماضية ستستمر في التطور بشكل بناء.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرتهم على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

مقالات مشابهة

  • آلة الحرب الروسية تواجه تحديات اقتصادية متزايدة
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على العقوبات الأوروبية الجديدة
  • الخارجية الروسية:موسكو لن تستبعد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة
  • حاكم إقليم دارفور يصل العاصمة الروسية موسكو
  • تجميد مؤقت.. وزير التموين يكشف موقف البطاقات الموقوفة بسبب سرقة الكهرباء
  • مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي الروسية بتفجير في موسكو
  • أول تعليق للجيش الإيراني على تهديدات ترامب المستمرة لطهران
  • روسيا.. مقتل شخصين في انفجار شرق موسكو
  • الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب تطور الوضع في سوريا
  • استقالة زعيم الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية بعد تعليق مهمات الرئيس