نقلت وكالة الإعلام الروسية اليوم الثلاثاء عن مسؤول في وزارة الخارجية الروسية أن اتفاقا جديدا بين موسكو وطهران للتعاون الشامل جرى تعليقه مؤقتا بسبب مشاكل تواجه الشركاء الإيرانيين.

وقال المسؤول في الوزارة زامير كابولوف "هذا قرار إستراتيجي لقيادة البلدين"، مضيفا أن "العملية توقفت بسبب المشاكل التي تواجه شركاءنا الإيرانيين".

ولم يصدر تعليق بعد من الجانب الإيراني.

ووطدت روسيا وإيران العلاقات في السنوات القليلة الماضية، وعارضتا ما تعتبرانها سياسة خارجية أميركية مضرة، في مسعى لإقامة ما تصفانه بنظام عالمي متعدد الأقطاب وأكثر عدالة.

وأُعلن عن العمل على اتفاق مهم جديد بين موسكو وطهران في سبتمبر/أيلول 2022 خلال اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني في ذلك الوقت الراحل إبراهيم رئيسي.

ولقي رئيسي حتفه في حادث تحطم طائرة مروحية في مايو/أيار الماضي، وكان ينظر إلى الرئيس المحافظ على أنه خليفة محتمل للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات

أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن تهدئة في الخطاب الرسمي تجاه فرنسا، وذلك بعد سلسلة من التوترات التي شهدتها العلاقات بين البلدين.

تبون صرح في مقابلة تلفزيونية مساء السبت، أن حل الخلافات بين الجزائر وفرنسا يجب أن يتم عبر الحوار المباشر مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصفه بـ”المرجعية الوحيدة” لتسوية الملفات العالقة بين الطرفين.

وفي معرض حديثه، اعتبر تبون أن التوتر الأخير الذي شاب العلاقات بين الجزائر وباريس “مفتعل بالكامل” وناجم عن “فوضى سياسية” داخل فرنسا، مشيرًا إلى أن الطرفين يجب أن يتحليا بالحكمة لتجاوز الأزمة. وأوضح تبون أنه، رغم وجود سوء تفاهم بين البلدين، إلا أن الرئيس الفرنسي ماكرون يبقى الشخص الأنسب للتوسط في حل أي نزاع.

من جهة أخرى، أكد الرئيس الجزائري أن وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف يتولى ملف العلاقات مع فرنسا بكفاءة تامة، مضيفًا أن الجزائر لا تلتفت إلى التصريحات “العدائية” من بعض الأوساط السياسية الفرنسية، التي ألقى عليها تبون اللوم في تأجيج الخلافات.

وتطرق تبون أيضًا إلى دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الغربية تحت سيادة المغرب، موضحًا أن الجزائر لا ترى في ذلك تهديدًا طالما يتم في إطار الشرعية الدولية. وأشار إلى أن الجزائر تحترم سيادة المغرب، لكنها ترفض أي محاولات لفرض هذا الموقف من خلال وسائل دبلوماسية تستفز الأمم المتحدة.

في سياق متصل، تطرق الرئيس الجزائري إلى قضية الجزائريين المقيمين في فرنسا الذين صدرت بحقهم أوامر بترحيلهم، مؤكدا أن الجزائر لن تستقبلهم إذا كان الهدف من الترحيل سياسيًا أو مرتبطًا بتصريحاتهم المناهضة لسياسات معينة.

ورغم كل هذه التوترات، أبدى تبون تفاؤله بإمكانية إيجاد حلول دبلوماسية بين الجزائر وباريس، مشيرًا إلى أن هناك “فرنسيين يحبون الجزائر ويساندونها”، مما يفتح الباب لتعاون مستقبلي بين البلدين في قضايا متعددة.

الخطاب الهادئ الذي تبناه تبون يبدو بمثابة خطوة نحو تهدئة العلاقات مع فرنسا، ويعكس رغبة الجزائر في الحفاظ على علاقات دبلوماسية بناءة رغم التحديات العديدة التي تواجهها.

مقالات مشابهة

  • تعليق مثير من أحمد بلال علي تصريحات حسام حسن بسبب إمام عاشور
  • تونس وإيران.. بداية شراكة استراتيجية أم مناورة سياسية؟
  • روسيا تضع شروطاً لاتفاق جديد بشأن البحر الأسود
  • ارتفاع بورصة موسكو مع ترقب الأسواق لنتائج المشاورات الروسية الأمريكية
  • الرئيس البرازيلي يزور روسيا في مايو المقبل
  • محلل سياسي: سوريا الجديدة تسعى للتعاون مع موسكو من أجل الاستقرار
  • عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
  • تبون يتودد لماكرون لتجاوز التوترات مع فرنسا ويؤكد ضرورة التعاون مع الرئيس الفرنسي لحل الخلافات
  • الرئيس الأوكراني يطالب حلفاءه بممارسة ضغوط جديدة على موسكو لإنهاء الحرب
  • مباراة الإمارات وإيران تدخل التاريخ «الضائع»!