حماس ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة: نرفض أي تغيير ديمغرافي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
الجديد برس:
رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الإثنين، بما تضمنه قرار مجلس الأمن، وأكده بشأن وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، والانسحاب التام من القطاع.
وشددت حماس على أنها “ترفض أي تغييرٍ ديمغرافي، أو تقليصٍ لمساحة قطاع غزة”، مؤكدةً وجوب “إدخال المساعدات اللازمة لأهالي القطاع”.
وأعلنت “حماس” استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة بشأن تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية: “نحن مع أي قرار يُطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، ويُحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية”.
مراحل القرار
وتبنى مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، بأغلبية 14 صوتاً، مشروع قرار أمريكياً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفق القرار، فإن المرحلة الأولى تتضمن “وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى بمن فيهم النساء والمسنون”، و”إعادة رُفات بعض الأسرى الإسرائيليين، وتبادل الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق الآهلة، وعودة المدنيين الفلسطينيين إلى منازلهم وأحيائهم في جميع مناطق غزة، بما في ذلك الشمال”.
كما أن المرحلة الثانية تتضمن “وقفاً دائماً للأعمال العدائية في مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية”.
وتتضمن المرحلة الثالثة “بدء خطة إعادة إعمار كبرى لعدّة أعوام، وإعادة رُفات أي أسرى مُتوفين لا يزالون في قطاع غزة”.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إن “القرار غامض ويعتمد على إتفاقات يديرها وسطاء لا نعلم عما يتفاوضون عليه وعلى ماذا وافقت إسرائيل”.
بدورها، أعلنت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أن واشنطن ستضمن امتثال “إسرائيل” للقرار إذا قبلته حركة “حماس”.
وقالت غرينفيلد: “نتطلع إلى وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة تحت سلطة واحدة”.
من جانبه، أكد المندوب الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أن “نص القرار الأمريكي ليس مثالياً، لكنه يمثل بصيص أمل للفلسطينيين”.
وقال ابن جامع: “صوتنا لمشروع القرار الأمريكي لأننا نعتقد أنه يمثل خطوة نحو وقفٍ فوريٍ للنار قابل للاستمرار”.
وأضاف أنه “إذا لم تطبق قرارات الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، فإن إبادةً أخرى ستلوح في الأفق”.
من ناحيته، قال مندوب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مجلس الأمن إنه “إذا وافقت حماس على تسليم السلاح والأسرى سيتوقف إطلاق النار”.
وأردف قائلاً إن “إسرائيل” لم تغير مبادئها، وسنواصل الحرب حتى تحقيق الأهداف التي أعلناها.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير إن “قرار مجلس الأمن يُقيّد حرية عملنا”.
ووفي وقت سابق الإثنين، شدّدت حركتا المقاومة الإسلامية “حماس”، والجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة تضمن أي اتفاق وقفاً دائماً للعدوان الإسرائيلي، وانسحاباً شاملاً من غزة، وإعادة الإعمار، وإنهاء الحصار، وصفقة تبادل جادة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ايران ترحب بقرار ترامب إيقاف المساعدات الدولية وتنتظر التفاوض حول ملفها النووي
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت وكالة الاسوشيتد برس في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء (5 شباط 2025)، عن "ترحيب" الحكومة الإيرانية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيقاف المساعدات الدولية الممنوحة عبر منظمة يو أس ايد لدول العالم لنشر الديمقراطية.
وقالت الوكالة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان النظام الإيراني "رحب" بالقرار الأمريكي الذي قالت انه "سيوقف التمويل عن المعادين للنظام الإيراني الثيوقراطي الشيعي، حيث تمول المنظمة الجهات التي تدعوا لاقامة نظام ديمقراطي في دول العالم ومنها ايران".
وتابعت "المنظمة التي تدعم الناشطين الديمقراطيين في العالم يراها النظام الإيراني على انها تستهدف نظامه الثيوقراطي، حيث يمثل إيقاف تمويلها توقفا شاملا للمنظمات والجهات الدولية التي تطالب بتغيير النظام الإيراني من شكله الحالي الى نظام ديمقراطي".
الترحيب الإيراني اتى بالتزامن مع تقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، اكدت خلاله ان الحكومة الإيرانية "تنتظر" الان ارسال ترامب لرسالة الى طهران، للبدا بالمفاوضات حول ملفها النووي، معلنة ان طهران "ترحب أيضا بالرسائل التي صدرت عن ترامب وتؤكد رغبته تحقيق اتفاقية عادلة ونفيه رغبته بتدمير ايران".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صرح لوسائل الاعلام بحسب الغارديان، انه لا يمانع إقامة اتفاقية نووية جديدة مع ايران بــ "شروط أمريكية"، موضحا "لا امانع ان يتصل بي الرئيس الإيراني مسعود بزيكشيان للتحدث حول الامر، انا اعلم ان العديد من القادة في السلطة العليا في ايران لا يريدون برنامجا نووية عسكريا"، مضيفا "سنقيم احتفالات كبيرة في الشرق الأوسط في حال تم توقيع اتفاق نووي جديد مع طهران".
وأشارت الغارديان الى وجود "خلافات داخلية إيرانية كبيرة" حول التفاوض مع الولايات المتحدة الامريكية وشروطها، مؤكدة ان العديد من القادة الإيرانيين يعارضون توجه الحكومة الإصلاحية للتواصل مع الرئيس الأمريكي والتحدث حول توقيع صفقة نووية جديدة، بحسب وصفها.