اخماد حريق في مستشفى للاطفال وسط النجف
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
11 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: سيطرت فرق الدفاع المدني على حريق نشب في مستشفى الزهراء للأطفال والولادة وسط محافظة النجف الأشرف، صباح اليوم الثلاثاء.
وقال مدير إعلام مديرية الدفاع المدني في النجف علي تويج ان “فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ 41 طفلاً في صالة {الخدج} حديثي الولادة، وإخماد النيران، في وقت قياسي”.
وأكد انه “لا توجد خسائر بشرية، وتمكن فرق الدفاع المدني من السيطرة على الحريق في صالة حديثي الولادة فقط”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الدفاع المدني تنفذ مشاريع وأعمالاً خدميةً في مخيمات إدلب
إدلب-سانا
أنهت الفرق الهندسية في مؤسسة الدفاع المدني تنفيذ مجموعة من الأنشطة والأعمال الخدمية الحيوية في المخيمات بمحافظة إدلب، والتي لا يزال يقطنها الكثير من المواطنين، ما يسهم في تحسين الواقع الخدمي والحدّ من مخاطر السيول، وتأثير الصرف الصحي المكشوف على الصحة العامة في تلك المخيمات.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح مدير برنامج تعزيز المرونة المجتمعية في الدفاع المدني المهندس علي محمد أن من أهم الأعمال التي نفذتها المؤسسة مشروع تمديد شبكة أنابيب صرف صحي رئيسية في مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي، بطول 950 متراً وقطر 800 ميلمتر، وهي من أنابيب البولي إيثيلين، ما ساعد في إلغاء المجرى المكشوف الذي كان يفيض خلال الهطولات المطرية الغزيرة مُسبباً أضراراً للمخيمات المحيطة في الشتاء، ومخاطر صحية كبيرة، من خلال انتقال الأمراض وانتشار الحشرات وخاصة في فصل الصيف.
وأضاف محمد: إن الفرق الهندسية نظفت المجرى المائي في مخيمات خربة الجوز في ريف إدلب الغربي، بعد إزالة الأعشاب والأتربة والأنقاض المرمية في المجرى، والتي كانت تعرقل جريان مياه السيول، ما يؤدي إلى فيضانه عند الهطولات الغزيرة، كما تم إنشاء عبّارة صندوقية على المجرى من البيتون المسلّح بدلاً من عبّارة قديمة متهالكة، من أجل استيعاب السيول المتشكلة في فصل الشتاء، مع الأخذ بعين الاعتبار العبور الآمن للسكان فوق العبّارة المائية.
وأكد محمد أن تحقيق شروط بيئة صحية تسهم في تحسين جودة الحياة في هذه المخيمات والحدّ من مخاطر الكوارث لا يزال ضرورة في ظل فقدان عدد كبيرٍ من السكان المهجّرين وعدم توافر القدرة لديهم للعودة إلى مدنهم وقراهم التي دمرتها حرب نظام الأسد البائد، موضحاً أن الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية وفقدان مقومات الحياة الأساسية جعل العودة غير ممكنة في ظل هذا الواقع، كما تحتاج إعادة إعمار هذه المناطق إلى جهود كبيرة لتكون صالحة للعيش مجدداً.
سفيرة إسماعيل