أسهم أوروبا تستقر في ظل غموض سياسي في فرنسا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
استقرت أسواق الأسهم الأوروبية في بداية التداولات، الثلاثاء، بعد أن منيت بخسائر في الجلسة السابقة جراء حالة الغموض السياسي في فرنسا، بينما تحول اهتمام المتعاملين إلى اجتماع لجنة السوق المفتوحة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.07 بالمئة إلى 522.52 بحلول الساعة 07:26 بتوقيت غرينتش، بدعم مكاسب بواقع 0.
وصعد المؤشر "كاك 40" القياسي في فرنسا 0.2 بالمئة، ليعاود الارتفاع من انخفاض بأكثر من واحد بالمئة أمس الاثنين، بعد أن دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة ثقيلة في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وتصدر مؤشر الموارد الأساسية الانخفاضات، إذ انخفض 1.3 بالمئة مع تضرر أسعار المعادن الأساسية العالمية بسبب ضعف اليوان.
وزادت خسائر القطاع في ظل تراجع سهم ريو تينتو 1.9 بالمئة بعد أن قالت شركة التعدين العملاقة إنها ستشتري حصة ميتسوبيشي كورب البالغة 11.65 بالمئة في شركة بوين سميلترز مقابل مبلغ لم يكشف عنه.
وتحول تركيز الأسواق لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي غدا الأربعاء بشأن معدلات الفائدة، والذي سيساعد الأسواق على توقع توقيت خفض أسعار الفائدة في أكبر اقتصادات العالم.
وفي الوقت ذاته، قال عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيليروي دي جالو إن البنك سيعيد التضخم إلى هدفه البالغ اثنين بالمئة بحلول العام المقبل، على الرغم من "الضجيج" المتوقع في البيانات الشهرية هذا العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 فرنسا إيمانويل ماكرون البرلمان الأوروبي مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأوروبي أسهم أوروبا أسواق اقتصاد عالمي ستوكس 600 فرنسا إيمانويل ماكرون البرلمان الأوروبي مجلس الاحتياطي الفيدرالي البنك المركزي الأوروبي أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد لبدء مناقشات بشأن الردع النووي لأوروبا ردًا على التهديد الذي تشكله موسكو.
أبلغ ماكرون صحيفة لوموند أنه مستعد لإجراء محادثات حول الأسلحة النووية للقارة بعد طلب من المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرز.
تأتي تعليقات الرئيس الفرنسي يوم الجمعة في أعقاب تقارير في وقت سابق من الأسبوع تفيد بأن فرنسا مستعدة لاستخدام رادعها النووي للمساعدة في حماية أوروبا.
صرح مايكل ويت من كلية كينجز للأعمال في كينجز كوليدج لندن لمجلة نيوزويك أن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية كان ردًا على إشارة الرئيس دونالد ترامب إلى الانسحاب من حلف شمال الأطلسي مما يعني أن أوروبا لا يمكنها الاعتماد على الحماية الأمريكية.
فرنسا هي واحدة من الدولتين الأوروبيتين اللتين تمتلكان أسلحة نووية إلى جانب المملكة المتحدة. أثار ترامب شكوكًا حول دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، وبالتالي فإن القدرة على الأسلحة النووية في جميع أنحاء أوروبا تشير إلى أن القارة تقبل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد على واشنطن للحماية.
وفي يوم الجمعة، قال ماكرون للتلفزيون البرتغالي إنه إذا كانت أوروبا تريد “استقلالية أكبر” في مسائل الدفاع، فيتعين على قادتها أن يبدأوا مناقشة استراتيجية و”مفتوحة” حول الردع النووي.
وأشار ماكرون إلى التهديدات التي يشكلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعليقات أعقبت تصريح للفائز بالانتخابات الألمانية ميرز حول “المشاركة النووية” مع فرنسا وبريطانيا، وممارسة أوروبا لاستقلالها النووي.