أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أعلن الرئيس "إيمانويل ماكرون"، مساء أمس الأحد، عن حل البرلمان الفرنسي وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، وذلك على خلفية فوز حزب اليمين المتطرف بالانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

وارتباطا بما جرى ذكره، صرح "ماكرون" عبر خطاب متلفز ألقاه في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات الأوروبية: "أعلن حل الجمعية الوطنية و سأوقع بعد قليل على مرسوم لإجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو"، مشيرا إلى أن نتيجة الانتخابات الأوروبية "ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا" وفق تعبيره، قبل أن يؤكد قائلا: "صعود القوميين و الديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا".

في ذات السياق، تفاعل المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، الدكتور "عبد الرحيم المنار اسليمي" مع هذا المستجد، حيث شدد بالمناسبة على أن هذه النتائج، ستشكل ضربة موجعة جديدة للجزائر، مشيرا إلى أن: "نظام العسكر لن ينام هذه الليلة وهو يتابع الفوز الذي حققه حزب ماري لوبان في البرلمان الأوروبي".

وأشار "اسليمي" عبر تغريدة نشرها على حسابه الخاص بمنصة "إكس" إلى أن: "حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف تجاوز حزب ماكرون بأكثر من نصف المقاعد"، ما اضطر "ماكرون" إلى إعلان حل البرلمان، وسط توقعات بفوز اليمين المتطرف بأغلبية مقاعد التشريعيات الفرنسية المقبلة وتشكيل حكومة تعايش سياسي مع الرئيس الفرنسي الحالي"، وفق تعبيره.

كما توقع المحلل السياسي المغربي أن تقلب زعيمة اليمين المتطرف جميع المعادلات المرتبطة بالتعامل مع الجزائر في حالة وصولها لتشكيل حكومة بفرنسا، حيث قال في هذا الصدد: "هي تقول أن على الجزائر أن تستعيد مواطنيها غير المرغوب فيهم بفرنسا، وتقول أيضا أن الجزائر لاتملك ما تضغط به على فرنسا".

وتابع قائلا: "أيضا هي لا تعترف لا بالجماجم ولاغيرها، وفرنسا حسب لوبين مستقلة اقتصاديا عن الجزائر وعن غاز الجزائر"، مشيرا إلى أن: "نتائج فرنسا في البرلمان الأوروبي ونتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية المقبلة سيكون لها تأثير على الترشيحات والانتخابات الرئاسية الجزائرية"، قبل أن يؤكد أن: "العسكر سيبدأ التفكير في إعادة النظر في ترشيح تبون".

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبیة الیمین المتطرف إلى أن

إقرأ أيضاً:

أكليمندوس: ماكرون تسرع في قرار الانتخابات الفرنسية المبكرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور توفيق أكليمندوس، أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الفرنسية في القاهرة، إن اليسار في فرنسا وصل إلي ٢٨ ٪ من الأصوات بينما حصل اليمين علي ٣٥ ٪ من الأصوات وجاء حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متأخرًا.

وأضاف أكليمندوس، خلال صالون البوابة نيوز، اليوم الأربعاء، أن قرار ماكرون كان مفاجئا ولم يدرس الشارع الفرنسي بشكل جيد.

وأوضح أكليمندوس، بأن حل المجلس أثبت أن الرئيس الفرنسي اثبت أنه متسرع، مشيرا إلي إن ماكرون متزعم التفكير الأوروبي، وله مشروع اقتصادي طموح جدًا ويعمل علي تحسين مستوى الفرنسيين.

مقالات مشابهة

  • غدا.. المواطنون الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • فرنسا.. انتخابات تشريعية مبكرة يتصدرها اليمين المتطرف
  • الفرنسيون يصوتون في انتخابات تشريعية تاريخية بنهاية الأسبوع
  • اليمين الأوروبي المتطرف بين روسيا وأمريكا
  • هل ينجح الائتلاف اليساري الفرنسي في أن يكون عقبة أمام حكومة اليمين المتطرف؟
  • قادة فرنسيون يشاركون في مناظرة تلفزيونية قبل الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة
  • قبل الانتخابات التشريعية المبكرة... مارين لوبان تشكك في دور رئيس الجمهورية كقائد أعلى للقوات المسلحة
  • بورغا: شعبية ماكرون 15% واليمين المتطرف أقرب للفوز بانتخابات فرنسا (فيديو)
  • الهجرة، أوكرانيا، الطاقة: ما هي أولويات اليمين المتطرف الفرنسي؟
  • أكليمندوس: ماكرون تسرع في قرار الانتخابات الفرنسية المبكرة