رانيا المشاط: ملتقى بنك التنمية الجديد يعزز الحلول المبتكرة لتمويل الدول النامية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن ملتقى بنك التنمية الجديد يمثل فرصة سانحة للخروج بأفكار تساهم في صياغة رؤية بنك التنمية الجديد، في إطار مجموعة بنوك التنمية متعددة الأطراف مثل التوسع في التعامل بالعملات الوطنية، أو زيادة استخدام آليات مبادلة الديون لمواجهة تغير المناخ، وتسهيل وصول القطاع الخاص إلى التمويلات الميسرة.
وأشارت إلى أنه تم وضع اللبنة الأولى لهذا الملتقى، الذي يُعقد تحت رعاية كريمة من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يؤكد دعمه لجهود توطيد العلاقات الاقتصادية مع بنك التنمية الجديد وتجمع "بريكس".
وأكدت أن الوزارة حرصت أثناء الإعداد للمُلتقى، أن تعكس فعالياته الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والفرص المتاحة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، وتعريف مجتمع الأعمال في مصر بما يتيحه البنك من أدوات وآليات تمويلية مختلفة ومبتكرة تُعزز من فرص تمويل التنمية في مصر.
وأكدت أن هذا الملتقى ينعقد في توقيت بالغ الأهمية، حيث يأتي بعد الزيارة الرئاسية التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لجمهورية الصين الشعبية خلال الشهر الماضي، وكذلك مشاركة مصر في القمة الكورية الأفريقية، والاجتماعات السنوية للمؤسسات والهيئات المالية العربية في مصر، واجتماعات مؤسسة التمويل الدولية التي استضافتها القاهرة، كما أنه يأتي قبيل انعقاد مؤتمر الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الجاري، ليعكس التعددية التي تتميز بها سياسة مصر الخارجية وتنوع العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الدولي بنک التنمیة الجدید
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران: المستقبل يعتمد على التعاون بين الدول لتبني الحلول التكنولوجية
شارك الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والوفد المرافق له - الذي ضم الطيار عمرو الشرقاوي، رئيس سلطة الطيران المدني، والمهندس أيمن فوزي عرب، رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية - في فعاليات الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025، والنسخة الأولى من مبادرة الإمارات «السوق العالمي للطيران المستدام»، والتي أُقيمت في مدينة أبوظبي على مدار الأيام الماضية، بمشاركة أكثر من 35 وزيرًا وكبار المسؤولين ورؤساء هيئات وسلطات الطيران المدني من مختلف دول العالم، وبحضور 1500 خبير ومتخصص في مجالات الطيران والطاقة والتكنولوجيا.
وزارة الطيران المدنيوقد تضمنت الندوة تنظيم 30 جلسة حوارية ناقشت التحديات والفرص الاستثمارية في قطاع الطيران المدني ضمن الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة، بمشاركة 135 متحدثًا بارزًا و51 عارضًا و36 شريكًا في التنظيم، حيث تم استعراض أحدث التطورات في مجالات الطيران المستدام.
في هذا الإطار، وجه الدكتور سامح الحفني الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على التنظيم المتميز لهذا الحدث الدولي، مُثمّنًا جهود الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية برئاسة السيد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة.
وأكد الحفني أهمية عقد هذه اللقاءات الدولية في مجال الطيران المدني لدعم الحوار الدولي وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن مستقبل القطاع يعتمد على التعاون بين الدول والشركات العالمية لتبني حلول تكنولوجية مبتكرة تدعم الاستدامة والتحول الرقمي.
كما أشار إلى ضرورة استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في مجال الطيران المستدام، خاصة في مجالات الطائرات الكهربائية والمطارات الذكية وتقنيات الوقود النظيف، لافتًا إلى أن مصر تعمل على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مع تأكيده على أهمية التعاون الدولي لضمان تنمية مستدامة لقطاع الطيران.
وأوضح أن التوصيات التي خرجت بها الجلسات ستشكل خريطة طريق لمستقبل القطاع، بما يعزز تنافسيته عالميًا ويحقق الأهداف البيئية والاقتصادية، فضلًا عن رفع مستويات الأمن والسلامة الجوية.
خلال جولته بالمعرض المصاحب للندوة، اطّلع الوزير على أحدث الابتكارات في مجالات الطيران المستدام، والتقى ممثلي الشركات المتخصصة في تطوير الطائرات الكهربائية وتقنيات الوقود النظيف، مُشيدًا بالتطورات التكنولوجية ودورها في تعزيز الاستدامة.
لقاءات ثنائية على هامش الفعالياتعلى هامش الفعاليات، عقد الدكتور سامح الحفني عدة لقاءات ثنائية، منها اجتماع مع وزير النقل الماليزي لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطيران المدني، بالإضافة إلى لقاءات مع ممثلي منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو» والسيد محمد أبو بكر فارع، المدير الإقليمي لمكتب «الإيكاو» بالقاهرة، والسيد كامل العوضي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط، وممثلي شركة بوينج، لبحث آخر التطورات في مجال الطيران المستدام وتنسيق التعاون لدعم استراتيجيات الصناعة العالمية وتطوير التشريعات المنظمة للقطاع.