العسكريون الأمريكيون حللوا العملية الروسية الخاصة وحددوا عيوب الجيش الأمريكي
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول عجز الولايات المتحدة عن شن عملية عسكرية واسعة النطاق كالتي تشنها روسيا في أوكرانيا.
وجاء في المقال: حقيقة أن أوكرانيا باتت ساحة اختبار للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، لتطوير أسلحة جديدة وتكتيكات قتالية، أمر معترف به في كل من واشنطن وكييف.
في مايو، عُقدت ندوة "العلوم العسكرية الاستراتيجية للقوى البرية للعام 2023" في الولايات المتحدة. والآن فقط، نشرت بعض المواد التحليلية الخاصة بالندوة في المجال العام.
تم تضمين الاستنتاجات التحليلية المثيرة للاهتمام في تقرير المقدم كاترينا كرومبي، التي ترأست مجموعة دراسة العملية الروسية العسكرية الخاصة في الندوة.
ذكرت كرومبي خمسة دروس تعلّمتها الولايات المتحدة من الأحداث في أوكرانيا:
الأول، حسب قولها، يتعلق بنظام التحكم القتالي. وهي، اليوم، "لا تشجع القادة على اتخاذ قرارات مغامرة"؛
الاستنتاج الثاني هو ضرورة استبدال شبكة مراكز قيادة صغيرة منفصلة بمراكز القيادة الكبيرة، التي أصبحت معرضة بشدة للأسلحة عالية الدقة؛
والدرس الثالث الذي تعلمته الولايات المتحدة من الأحداث في أوكرانيا أكثر أهمية: العمليات القتالية واسعة النطاق "أدت إلى نقص كبير في الذخيرة والأفراد". فقالت كرومبي: "نفتقر حتى إلى العدد المطلوب من الجنود للمشاركة في عملية عسكرية واسعة النطاق"؛
وثمة استنتاج آخر، وهو في الوقت نفسه مشكلة: توقعات خسائر كبيرة جدًا. فـ "خسائر (القوات الأوكرانية) في أسبوعين تفوق كل خسائر (الجيش الأمريكي) في العشرين سنة الماضية. سوف يتلقى الجمهور الأمريكي هذا بشكل سلبي"، بحسب كرومبي؛
وأما الدرس الخامس فيتعلق بالذكاء الاصطناعي والحلول التي يقدمها في المجال العسكري. فوفقًا للمحللة، يمكن أن تكون هناك مغامرة كبيرة في القرارات، وبالتالي فإن الأمر يستحق الحد من نطاق الذكاء الاصطناعي في الشؤون العسكرية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية غربية: الجيش الروسي بدأ انسحابًا واسع النطاق من سوريا
(CNN)-- بدأت روسيا في سحب كمية كبيرة من المعدات العسكرية والقوات من سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومسؤول غربي مطلع على المعلومات الاستخباراتية.
ووصف المسؤولون الانسحاب الروسي بأنه واسع النطاق ومهم وقالوا إنه بدأ الأسبوع الماضي، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيكون دائمًا، كما أشار المسؤولون.
وأشارت الاستخبارات الأمريكية والغربية إلى أن المسؤولين الروس كانوا يحاولون تحديد ما إذا كانت هيئة تحرير الشام، فصيل المعارضة الرئيسي الذي يسيطر حاليًا على سوريا، منفتحة على تسوية تفاوضية من نوع ما تسمح لروسيا بالبقاء في بعض قواعدها الرئيسية، وفقًا للمصادر. وتشمل هذه القواعد قاعدة حميميم الجوية الروسية في اللاذقية وميناء طرطوس.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي إن روسيا على اتصال بفصائل المعارضة في دمشق.