من 11 لـ31 يونيو 2024.. “إنفاذ”: بيع 351 عقارًا متنوعًا عبر 26 مزادًا علنيًا بعدد من مناطق المملكة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
كشف مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” عن إقامة 26 مزادًا علنيًا حضوريًا وإلكترونيًا؛ لبيع وتصفية 351 عقارًا سكنيًا وتجاريًا، وعددٍ من المركبات، في 10 مناطق بالمملكة، وذلك خلال الفترة من 11 – 31 يونيو 2024م.
وأوضح المركز أن المزادات تقام في مناطق مختلفة حول المملكة، إذ سيقام 4 مزادات في منطقة الرياض لعرض 25 فرصة عقارية، و6 مزادات في منطقة مكة المكرمة لعرض 53 فرصة عقارية، ومزادان في منطقة المدينة المنورة لعرض 22 عقارًا، و3 مزادات لعرض 32 فرصة عقارية في منطقة القصيم، ومزادان في منطقة الجوف لعرض 18 فرصة عقارية، ومزاد في حائل لعرض 13 فرصة عقارية، ومزاد في منطقة تبوك لعرض 5 عقارات، و3 مزادات في منطقة عسير لعرض 163 عقارًا، ومزادان بالمنطقة الشرقية لعرض 14 عقارًا، ومزاد بجيزان لعرض 6 عقارات، ومزاد لمنقولات إحدى الورش المتخصصة بإعادة المنتجات البلاستيكية في منطقة الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يهنئ رئيس وزراء الهند بمناسبة فوز حزبه بالانتخابات التشريعية
وبين “إنفاذ” أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل وشروط المشاركة في المزادات، وعلى العقارات بجميع تفاصيلها، عبر الدخول للموقع الإلكتروني لـ “إنفاذ infath.gov.sa، ومن ثم التوجه لصفحة المزادات.
يُذكر أن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” يعدّ مركزًا حكوميًا مستقلاً، وهو إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، ويعمل على إسناد أنشطة التصفية والبيع إلى المنشآت المختصّة فنيًّا من القطاع الخاص، والإشراف على تصفية الأصول من العقارات والمنقولات أو التركات التي تسندها إليه الجهات القضائية والقطاع الخاص والأفراد، وذلك بما يسهم في سرعة استيفاء الحقوق، وتحقيق رضا المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فرصة عقاریة فی منطقة عقار ا
إقرأ أيضاً:
“لمة العائلة” في عيد الفطر تعزز الترابط الأسري
دمشق-سانا
يودع السوريون اليوم آخر أيام شهر رمضان المبارك، ويتجهزون لاستقبال عيد الفطر، الذي يبدأ أول صباحاته بصلاة العيد، يلي ذلك تجهيز الولائم والضيافات لأهل البيت والأقارب، والأصدقاء والجيران، في طقوس تؤكد الترابط والتكافل الاجتماعي للأسرة السورية، ولأبناء البلد.
لمة العائلة والأحبة في العيد تقليد لا يمكن تجاوزه، ومن غير المسموح زواله، هذا ما أكدته سناء بكور لمراسل سانا، مشددة على أهمية لقاء أفراد العائلات مع بعضها البعض صباح أول يوم بالعيد، لتعزيز المحبة والترابط الأسري والاجتماعي.
الستينية ميرفت الحوراني، اعتبرت اجتماع عائلتها في هذا العيد المبارك فرصة للم الشمل، وخاصة مع عودة عدد كبير من المغتربين، وتعميق مشاعر المودة والرحمة بين أفراد العائلة، وتعزيز التماسك الأسري، وردم الخلافات فيما بينهم، فالعيد فرصة للتسامح ومشاركة الفرحة بين الأهل والجيران وترسيخ الدفء العائلي والمجتمعي، وجعله بأبهى صوره.
مع أول أيام العيد تتبادل عائلتا أمين محفوض، وبسيم قرقوش الزيارات وأطباق الحلويات التي تم إعدادها مسبقاً، ويضع الأطفال خططاً لممارسة ألعابهم المفضلة سواء الرياضية، مثل كرة القدم أو الإلكترونية المتنوعة.
ولا يكاد يخلو اجتماع العائلات، وفق العم أمجد الحسوني في العيد من القصص والحكايات المليئة بالحكم والعبر يرويها لأحفاده، بما تسهم في تنمية إحساسهم بالمسؤولية، وترسيخ مكارم الأخلاق والمبادئ الإنسانية، التي يراها الحسوني ضرورة في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي خلفتها سنوات الحرب في سوريا.
ورأى جواد أحمد، وهو رب أسرة لخمسة أولاد وعشرة أحفاد، أن اصطحاب الآباء لأبنائهم لزيارة الأقارب، وتبادل تهاني العيد تنمي بالدرجة الأولى العامل الاجتماعي لهم وتصقل شخصيتهم، بما ينعكس إيجاباً على حياتهم اليومية ومستقبلهم عندما يكبرون، وينقلون هذه القيم إلى أولادهم وأحفادهم.