أعلنت وسائل إعلام ومسئولون حكوميون أمريكيون إصابة أربعة أساتذة أمريكيين من جامعة صغيرة في ولاية "آيوا" إثر تعرضهم للطعن في إحدى الحدائق العامة بمقاطعة "جيلين" الواقعة شمال شرقي الصين.

 

وذكرت شبكة "تشانيل نيوز آشيا" في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الثلاثاء أن المجموعة كانت تزور معبدا في حديقة بيشان عندما قام أحد الأشخاص بمهاجمتهم بسكين، إلا أنه لم ترد تقارير بعد عن الدافع وراء ارتكاب الحادث.

 

وأضافت الشبكة أن السلطات الصينية لم تصدر أي بيان حول الحادث، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية على علم بالتقارير الواردة عن حادث الطعن وتراقب الوضع.

 

من جانبها، أكدت ممثلة ولاية أيوا في مجلس النواب الأمريكي "آشلي هينسون" في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا) أنها "شعرت بالرعب من تعرض هؤلاء الأمريكيين الأربعة لعملية طعن".

 

الرئيس الصومالي يبحث مع وزير الخارجية النرويجي سبل تعزيز التعاون الثنائي

بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الثلاثاء ، في العاصمة النرويجية /أوسلو/، مع وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

 

واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) - آخر المستجدات الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده في رفح

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل أربعة من جنوده، جراء انفجار منزل مفخخ في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم التالي من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن العملية التي قالت إنها استهدفت جنودًا، وقوة إنقاذ جاءت لتخليصهم. 

 

وبحسب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي ترتفع حصيلة القتلى في صفوفه من الجنود والضباط منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 295. 

 

وذكر جيش الاحتلال أن الجنود الأربعة كانوا يخدمون في لواء جفعاتي، وهو ما ذكره موقع خدشوت بزمان العبري أمس. 

 

وأظهر تحقيق أولي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجنود ألقوا بقذيفة داخل منزل مشتبه به في مخيم الشابورة في رفح، في محاولة، للتأكد من خلوه من القنابل المفخخة، فلم يحدث انفجار، وعندما دخل جنديان إلى المبنى المكون من ثلاثة طوابق، انفجر، ما أدى إلى انهياره بشكل جزئي، ومقتل أربعة جنود إضافة إلى إصابة سبعة آخرين، خمسة منهم جروحهم خطيرة.

 

رئيس وزراء أستراليا: رئيس حكومة الصين يبدأ زيارة للبلاد السبت المقبل

أعلن رئيس وزراء أستراليا "أنتوني ألبانيز" أن نظيره الصيني "لي تشيانغ" سيزور البلاد في نهاية هذا الأسبوع وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات التجارية بين البلدين تحسنا. 

 

وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم /الثلاثاء/ أن هذه الرحلة التي تستغرق أربعة أيام والتي ستبدأ السبت المقبل (15 يونيو الجاري) تأتي بعد أن رفعت بكين معظم الحواجز التجارية أمام الصادرات الأسترالية، بما في ذلك الفحم والأخشاب والشعير.

 

وكانت الصين قد رفعت الحظر المفروض على خمسة من أكبر مصدري لحوم الأبقار في أستراليا "بمفعول فوري"، وفقا لوزير الزراعة الأسترالي، ما يزيل أحد آخر العراقيل في وجه عودة العلاقات التجارية إلى سابق عهدها بين البلدين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وسائل إعلام أمريكيون أمريكيين جامعة صغيرة ولاية آيوا إحدى الحدائق العامة شمال شرقي الصين جیش الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده

قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، 

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، قال إن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد".



وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".

مقالات مشابهة

  • بعد رد الصين وكندا بفرض رسوم جمركية على السلع الأمريكية.. ما تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي؟
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • بعد رد الصين وكندا| تأثير الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.. ماذا يحدث؟
  • معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
  • الحرب التجارية تتصاعد.. الصين ترد برسوم مضادة على الواردات الأمريكية
  • إصابة أربعة أشخاص بينهم امرأة إثر فتح أفراد نقطة عسكرية النار على مواطنين أثناء توزيع وجبة الإفطار بتعز
  • الجيش الإسرائيلي يقرر عدم معاقبة جنود طردوا عائلات فلسطينية شمال الضفة
  • بعد فرض رسوم جمركية جديدة.. من المستفيد الأكبر من اشتعال الحرب التجارية؟ أمريكا أم الصين!!
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي
  • يديعوت: زامير يصعد إلى قيادة الجيش في فترة بالغة الصعوبة.. بين حربين