الإسماعيلية تشيع جثمان مراسل التلفزيون المصري محمد مصباح
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تشهد محافظة الإسماعيلية ظهر اليوم الثلاثاء، تشييع جثمان الصحفي الشاب محمد مصباح الصحفي بجريدة التحرير ومراسل التلفزيون المصري بمحافظة الإسماعيلية، من مسجد التوحيد بقرية ابو عطوة التابعة لمركز ومدينة الإسماعيلية، والذي وافته المنية مساء أمس الإثنين بمجمع الإسماعيلية الطبي عقب خضوعه لجراحة دقيقة في القلب اثر أزمة قلبية تعرض لها الأسبوع الماضي.
ونعت نقابة الصحفيين الفقيد الشاب .فيما نعى الصحفيين والاعلاميين بمحافظات قناة السويس وسيناء الفقيد الشاب الذي قطع نحو 12 عام في العمل الصحفي والاعلامي بمحافظة الإسماعيلية. وشارك مصباح في كثير من التغطيات الإعلامية الهامة على مدار السنوات الماضية كان أبرزها أعمال حفر وشق المجرى الجديد لقناة السويس .واصدرت الهيئة الاقتصادية لقناة السويس بيانا نعت فيه الفقيد الذي وصفته فيه بالصحفي المثابر الخلوق.
والفقيد مواليد فبراير 1987 و التحق بالعمل الصحفي عقب تخرجه من الجامعة بجريدة التحرير ..عمل بالعمل التطوعي ضمن حملة حياة كريمه .وتم تكريمه من عدد من المؤسسات الحكومية ومنظمات العمل المدني، تزوج في 2020 ولديه طفل في الثانية من عمره.
وكان الفقيد تعرض منذ عدة أيام لوعكة صحية أجرى على أثرها جراحة دقيقة في القلب وتعرض الفقيد عقب إجراء العملية لمضاعفات ساءت من حالته الصحية واودت بحياته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد مصباح الاسماعيليه بمحافظة الإسماعيلية مجمع الإسماعيلية الطبي التلفزيون المصري
إقرأ أيضاً:
مصباح الكرامة
بعد نجاح ثورة فولكر تنمر اليسار كثيرًا، بل حفظت ذاكرة التاريخ تصريحات مأفونة له، وعلى سبيل المثال لا الحصر: محمد منقة يقول فيما معناه: (لا يحق لأي كائنٍ من كان التظاهر، فحق التظاهر لنا وحدنا)، جعفر سفارات يهدد مع الموعد المضروب للتوقيع على الإطاري المشؤوم بألاّ يسمح لأحدٍ بالتظاهر بعد اليوم، الواثق البرير المهدي (وفقًا لقسيمة الزواج) رفض توقيع مبارك الفاضل على الإطاري بحجة عدم السماح بإغراق الإطاري… وغيرها وغيرها وهم في نشوة الهستيريا الفولكرية. كل هذا الزبد ذهب جُفاءً، وبقيَ ما ينفع الناس ماكثًا في الأرض. وظهر ذلك جليًا في حرب الكرامة، عندما استنفر البرهان الشعب. ومن بين غمار المستنفرين كتيبة البراء بن مالك. فقد قاسمت الجيش (نبقة الفقراء)، ومازالت متوهطة في أرض الميدان دفاعًا عن الدين والعرض والأرض، هذا الأمر أصاب خونة الوطن بصدمة كبيرة، مما دفع بهم للقيام بحملة إعلامية هذه الأيام لا هوادة فيها ضد قائد الكتيبة (المصباح). لكن ليعلم هؤلاء بأن المصباح سوف يظل يضيء عُتمة الخذلان أينما رحل، ومكان حفاوة الشعب متى ما وصل، وأيقونة الكرامة متى ما ذُكر. وخلاصة الأمر رسالتنا لليسار بأن المصباح بيد الجيش، أي: إنه ترس من تروس طاحونة الجيش، العمل والتوقف بيد القيادة العامة. نقطة سطر جديد.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٣/٢٤