الاحتلال يعلن اعتراض مسيرتين بأجواء حيفا وحزب الله يقصف الجليل بـ40 صاروخًا
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
صفا
دوّت، يوم الثلاثاء، صفارات الإنذار في مدينة حيفا لأول مرة منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يُعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض طائرتين مسيّرتين في أجواء المدينة.
وقالت القناة 12 العبرية، إنه تم اعتراض طائرتين مسيرتين في سماء حيفا، إضافة إلى إطلاق عشرات الصواريخ الاعتراضية فوق الجليل والجولان.
أما حزب الله اللبناني فأعلن عن قصف مقر فوج المدفعية ولواء المدرعات التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة يردن بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وأظهرت مشاهد هرع أعداد كبيرة من المستوطنين الذين هربوا نحو الملاجئ، نتيجة الصواريخ التي أطلقت من جنوبي لبنان، حيث تم إطلاق 40 صاروخًا من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل والجليل الأعلى.
حالة رعب في #حيفا بعد تفعيل صافرات الإنذار..#جنوب_لبنان pic.twitter.com/eRCOgnDtyc
— حسن الدّر (@HasanDorr) June 11, 2024وقبل ذلك، أعلن جيش الاحتلال عن اعتراضه "هدفًا جويًا مشتبهًا به قبالة ساحل حيفا".
وصباح اليوم، أعلن حزب الله استشهاد ثلاثة من عناصره بقصف إسرائيلي.
وارتفع عدد شهداء حزب الله إلى 336 منذ اندلاع المواجهات الحدودية مع جيش الاحتلال في 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مسيرات حيفا اسرائيل حزب الله جنوب لبنان حرب غزة
إقرأ أيضاً:
باسيل وحزب الله... تباينات لا تلغي التقارب
كتب علي ضاحي في" الديار": حط طيف الشهيد السيد حسن نصرالله امس في دارة النائب جبران باسيل، حيث التقى باسيل وفداً من حزب الله سلّمه دعوة لحضور تشييع الشهيد السيد حسن نصر الله. وضم الوفد النائبين ابراهيم الموسوي ورائد برو ورئيس وحدة الارتباط في حزب الله وفيق صفا، وذلك في حضور النائبين غسان عطالله وسيزار أبي خليل.وتقول اوساط مطلعة على اجواء اللقاء لـ "الديار"، ان السيد حسن نصرالله جمع مرة جديدة في استشهاده كما في حياته "التيار" والحزب، رغم كل الاختلافات والتباينات في السياسة الداخلية وحتى في القضايا الاستراتيجية والمتعلقة بغزة والقضية الفلسطينية.
وتشير الاوساط الى ان اللقاء كان ودياً، ويشكل فرصة لإعادة التواصل المباشر بين الطرفين، رغم انه، ووفق الاوساط نفسها، تؤكد ان التواصل الهاتفي لم ينقطع بين باسيل وصفا حتى في خضم الحرب واستشهاد السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وتلفت الاوساط الى ان هذه الزيارة فرصة لإعادة وصل ما انقطع ، ومن ضمن ثوابت الانفتاح والرغبة في الحوار.