صرح مصدر دبلوماسي في أنقرة بأنه لا توجد حاليا أي شروط مسبقة لاستئناف عملية مفاوضات إسطنبول لحل النزاع الأوكراني، وتركيا لا ترى أي استعداد من الأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

 

جاء ذلك وفقا لتصريحات المصدر إلى وكالة "نوفوستي"، حيث تابع: "لاستئناف المفاوضات، هناك حاجة إلى شروط مسبقة. في الوقت الحالي لا توجد هذه الشروط، أما بالنسبة للمبادرات، فإن السيد الرئيس رجب طيب أردوغان يؤكد في كل فرصة استعداد تركيا لأي وساطة.

لكننا الآن لا نرى أي استعداد للأطراف للجلوس إلى طاولة المفاوضات".

 

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق إن تركيا تراقب الوضع في أوكرانيا عن كثب، وتدعو الأطراف للعودة إلى المفاوضات. ووفقا له، فإن فرص نجاح مبادرات السلام الأحادية الجانب في أوكرانيا دون مشاركة روسيا ضئيلة.

 

وكان رئيس فصيل حزب "خادم الشعب" الحاكم الذي يتزعمه الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي، وعضو لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات، ديفيد أراخاميا، قد قال في البرلمان الأوكراني إن العمليات العسكرية في أوكرانيا كان من الممكن أن تنتهي في نهاية نوفمبر، ربيع 2022، لكن السلطات الأوكرانية لم توافق على حياد البلاد. وبعد مفاوضات مع الجاب الروسي في إسطنبول، دعا رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون كييف إلى عدم التوقيع على أي شيء مع روسيا و"القتال فقط".

 

في فبراير، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلته مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا، عام 2022، كانت على وشك الانتهاء، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف، "أسقط" الجانب الأوكراني جميع الاتفاقات، وحظر زيلينسكي التفاوض مع روسيا قانونا، بإصداره مرسوما بهذا الصدد. وقد صرح بوتين مرارا وتكرارا بأن روسيا لم ترفض أبدا المفاوضات.

 

ويدعو الغرب روسيا إلى المفاوضات، التي تبدي موسكو استعدادها لها، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار. في السابق، صرح الكرملين بأنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وفي الوقت الحالي، لا يمكن تحقيق ذلك إلى من خلال الوسائل العسكرية. وكما ذكر الكرملين، فإن الوضع في أوكرانيا يمكن أن يتحرك نحو الاتجاه السلمي، شريطة أن يؤخذ في الاعتبار الوضع الفعلي والحقائق الجديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انقرة لا توجد حاليا شروط مسبقة لاستئناف عملية مفاوضات إسطنبول حل النزاع الأوكراني الأطراف للجلوس طاولة المفاوضات فی أوکرانیا لا توجد

إقرأ أيضاً:

روسيا تعيد جثامين 757 جندياً إلى أوكرانيا

أعادت روسيا جثامين 757 جندياً أوكرانيا إلى بلادهم، حسبما أعلن طاقم التنسيق المسؤول في كييف، اليوم الجمعة.

وتضم القائمة، جثامين  451  جندياً لقوا حتفهم في القتال قرب مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا، و137 على خط المواجهة جنوب مدينة زابوريجيا.

وأتت جثث أخرى من الخطوط الأمامية في باخموت وفوليدار ولوهانسك، بينما أعيد 34 قتيلاً من المشارح على الأراضي الروسية.

ولم يتم كشف أي معلومات عن إعادة جثث الجنود الروس إلى موسكو.

وتردد أن لجنة الصليب الأحمر الدولية هي التي دعمت العملية.

‼️????????????????????⚰️ Another exchange of bodies of fallen soldiers took place between #Russia and #Ukraine️.

???????????????????? 49 Russian bodies exchanged for 757 Ukrainian bodies.

In total, since the beginning of November, Ukraine has received 2,325 bodies in exchange for 176 fallen Russian… pic.twitter.com/ILIsTy8LVx

— Maimunka News (@MaimunkaNews) January 24, 2025

وتشن روسيا حرباً ضد أوكرانيا منذ نحو 3 سنوات.

ولا يعرف بشكل دقيق عدد الجنود الذين قتلوا من كلا الجانبين.

وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي ، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن 43 ألف قتيل ، لكن هذا الرقم يعتبر أقل من التقديرات.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: حظر المفاوضات مع روسيا بقرار رسمي لم يكن يشملني!
  • زيلينسكي يعلن أن حظر المفاوضات مع روسيا لا يعبر عن موقفه الشخصي
  • الرئيس الأوكراني: مستعدون لنقل الغاز من أذربيجان
  • دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
  • الأزمة السودانية تزداد تعقيدا.. ما المنتظر من إدارة الرئيس ترامب؟
  • تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني
  • روسيا تعيد جثامين 757 جندياً إلى أوكرانيا
  • روسيا: النزاع الأوكراني لا يمكن حله في مائة يوم دون "واقعية" في نهج أمريكا
  • «الدفاع الروسية»: تدمير 121 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا ليلا
  • سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة