النائب هاني العسال: تطوير حوافز صناعة السياحة أولوية الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن قطاع السياحة لا بد أن يكون على رأس القطاعات ذات الأولوية أمام الحكومة الجديدة، بوضع السياسات والخطط المبتكرة التي تساعد على إتاحة مزيد من التيسيرات للمستثمرين السياحيين، والتعامل مع التحديات أو أي معوقات تعرقل زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر لتحقيق أهداف استراتيجية الدولة في ذلك القطاع الحيوي، وبما يضع مصر في مكانتها الريادية بالخريطة السياحية العالمية لتتناسب مع ما تمتلكه من مقومات متفردة وطبيعة خلابة.
وأشار العسال، إلى أنه بالرغم من التحديات الجسيمة والأحداث شديدة التعقيد التي تشهدها الساحة الدولية والإقليمية، فقد حققت السياحة نجاحات خلال الثلث الأول من العام الحالي «الفترة من يناير حتى 30 أبريل الماضي» 4.6 مليون سائح، وهو ثاني أعلى رقم في الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال هذه الفترة، بجانب إتمام أكبر صفقة استثمارية سيكون لها انعكاساتها الإيجابية على السياحة على المدى المتوسط والمتمثلة في مشروع رأس الحكمة، علاوة على الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير.
وتابع بأن هناك الكثير من المؤشرات التي تعطي طمأنة بشأن الحركة السياحية الوافدة خلال الفترة القادمة، ما يضع على الحكومة الجديدة وضع السياسات والبرامج اللازمة للترويج والتسويق السياحي، واستمرار تطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير.
زيادة معدلات الحركة السياحيةوأضاف عضو مجلس الشيوخ، في تصريحات صحفية، اليوم، أن العمل على الوصول لما جاء بالاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في زيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة بنسبة تتراوح ما بين 25%-30% سنويا، للوصول إلى مستهدفات الدولة المصرية، وهو 30 مليون سائح بحلول عام 2028، يتطلب وضع الرؤى اللازمة للاهتمام بالبنية التحتية السياحية من أجل زيادة أعداد السياحية الوافدة إلى مصر، وسرعة استكمال المبادرة التي أعلن عنها وزير السياحة الحالي أحمد عيسى، وتطبيقها.
وأوضح أن تلك المبادرة تختص بوضع حوافز لتطوير صناعة السياحة، والتي تشمل تقديم 50 مليار جنيه لمدة 5 سنوات بفائدة 12% مخصصة لبناء غرف جديدة والاستحواذ على غرف مغلقة، بما يحقق زيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق ويلبي هدف زيادة أعداد السائحين والوصول إلى 30 مليون سائح، الرقم المستهدف الوصول إليه خلال الـ5 سنوات المقبلة.
وضع خريطة استثمارية لمسار العائلة المقدسةوأكد العسال، أهمية سرعة تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار من أجل الفنادق الجديدة، التي سيتم إنشائها بموجب القانون، والنظر في إطلاق نظام «الرخصة الذهبية»، بما يدعم الاستثمار السياحي، مشددا على أهمية استمرار فتح أسواق سياحية جديدة من أجل تعظيم العوائد وتحسين تجربة السياحة الفردية، مع التحديث الدوري لبيانات قطاع السياحة والعمل على بحث آليات الاستفادة من 1356 موقعا، يمكن الاعتماد عليه ضمن السياحة الاستشفائية، بحسب البيانات الرسمية، ووضع خريطة استثمارية لها، مع وضع خريطة استثمارية أخرى لمسار العائلة المقدسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار السياحي السياحة المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الحرکة السیاحیة الوافدة ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار: إنهاء ضوابط الأنماط الجديدة لإقامة السائحين في فبراير
قال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الوزارة في إطار إعداد ضوابط لاستحداث أنماط جديدة لإقامة السائحين وتقنين أوضاع بعض وحدات الإقامة الموجودة حالياً، مشيراً إلى ذلك بهدف ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة ولتكون جاهزة لاستقبال السائحين، ولافتاً إلى أن هذه الضوابط سيتم الانتهاء منها والإعلان عنها أوائل الشهر القادم.
أوضح الوزير، أن البنية التكنولوجية الجاري العمل على تطويرها في قطاعي السياحة والآثار في ضوء الإمكانات المتاحة وفي ظل ترتيب الأولويات، لافتاً إلى منظومة الحجز الإلكتروني للمتاحف والمواقع الأثرية المختلفة وكذلك مشروع Project Revival الذي أطلقته الوزارة لإحياء التاريخ المصري القديم بتجربة تفاعلية عبر تقنية الواقع المعزز على تطبيق انستغرام والذي تم تنفيذه في كل من المتحف المصري بالتحرير والمتحف القومي للحضارة المصرية للاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الوزارة تقوم حالياً بالعمل على إطلاق حملات ترويجية تستهدف الترويج لمنتج سياحة المؤتمرات، لافتاً إلى ما يتم من تجهيزات للترويج للتجلي الأعظم بسانت كاترين، ومثمناً على ما يتم من تطوير بمطار سانت كاترين حيث سيسمح بالتنسيق والتواصل مع منظمي الرحلات السياحية الدوليين للترويج له حيث سيكون هناك منتج سياحي جاهز في ظل وجود مطار ومنشآت فندقية يتم تنظيم رحلات وبرامج سياحية له.