خبير سياسات دولية: زيارة بلينكن للقاهرة نقطة تحول لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن قرار مجلس الأمن أمس بضرورة الالتزام ودعم المقترح الأمريكي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة يدعم وجهة النظر المصرية الذي تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ مؤتمر القاهرة للسلام بوقف القتال في قطاع غزة.
وأضاف “سنجر” في حواره عبر زووم، لبرنامج “هذا الصباح” على فضائية" إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جاء أمس في الزيارة الثامنة للمنطقة، موضحًا أنها زيارة مهمة جداً بالإضافة إلى أنها تمثل نقطة تحول نحو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
وأشار خبير السياسات الدولية إلى أن كل المحاولات التي تضغط بها قوات الاحتلال على المقاومة الفلسطينية حتى تقتل المحتجزين وتفوز بالجائزة الكبرى بأنهم إرهابيين لم يتحقق، ولكن الذي تحقق أمام العالم بأكمله نظرة مهمة جداً أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مارقة خارجة عن القانون الدولي والإنساني ولا تستمع إلى أحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة مؤتمر القاهرة للسلام الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
علق الإعلامي كمال ماضي، على استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا: "نحن أمام وصف تفصيلي عملي دقيق لمن إذا عاهد غدر، ثم إذا حدث كذب بإفك وتضليل وإيهام".
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن أمام ذاك الكيان المحتل للأرض العربية المغروس عنوة في منطقتنا البائسة، وهو يغدر يومًا وراء يوم ساعة تلو الأخرى بتعهد أبرمه على نفسه مع بلاد الأرز اللبنانية بوقف لإطلاق النار، وبحظر لانتهاك الأجواء، ووبكف عن استباحة سفك الدماء، بيد أن أفعاله في واقع الحال لا تتوافق أبدًا مع منطوق كلماته وتعهداته".
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 816 خرقًا، تعديًا على الأراضي اللبنانية، ما استدعى استغاثة لبنانية إلى مجلس الأمن، لكنه مجلس أضحى يغط في سبات عميق بات مكبلًا بأغلال تفرضها ربيبة ذاك الكيان حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، والمتعطشة للإفساد في الأرض".
وواصل: "وبعد قصفه وتدميره، اختراقه واقتحامه واحتلاله، إراقته لدماء زكية بدم بارد، بعد كل هذا القبح وتلك الدمامة يغفل رئيس وزرائه الأكثر يمينية كل ما سلف ويروج له على أنه الجيش الأكثر أخلاقًا في عالمنا".
وأردف: "أي إفك هذا الذي يدعي؟! أي كذب هذا الذي يصنع.. والغرب له يصدق؟! نعم الكثير منا يغتم للحال يراها تضيق وتضيق وتضيق.. حتى تستحكم حلقاتها، لكن تيقن دومًا أن الظلمة أبدًا لا تدوم هي كالأيام، والأيام دول تتقلب وتتبدل، كن على ثقة، أنه سيأتي يوم يولد فيه من يلبس الدرع كاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".