إن بي سي: الاستخبارات الأميركية تكشف أدلة تؤكد تزويد إيران لروسيا بالمسيرات
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي"، أمس الجمعة، عن خبير بوكالة استخبارات الدفاع الأميركية أنه عُثر على مسيّرات في أوكرانيا والعراق لها مميزات المسيّرات الإيرانية، مما يشير إلى أن طهران تزود روسيا بالمسيرات لحربها في أوكرانيا.
وأشارت هذه الشبكة الأميركية إلى أن وكالة استخبارات الدفاع الأميركية حللت حطام المسيّرات في أوكرانيا والعراق، واستطاعت تقديم دليل يدحض نفي إيران بأنها لا تزود روسيا بمسيّرات لحربها في أوكرانيا.
وذكرت أيضا أن الطائرة المسيّرة التي عثر عليها في العراق بالمنطقة الكردية استخدمت العام الماضي في عملية اعترف بها الحرس الثوري الإيراني قائلا إنها استهدفت جماعات المعارضة الكردية باستخدام صواريخ ومسيّرات.
وقالت الشبكة نقلا عن محللين إن صفات المسيّرة التي عثر عليها في العراق تتطابق مع المسيّرات التي عثر عليها في أوكرانيا واستخدمها الروس، وأضافت أن المسيّرات في البلدين تحمل أرقاما تسلسلية متماثلة، وتحتوي على مادة مميزة في صنع المسيّرات الإيرانية.
واستخدمت روسيا ما لا يقل عن 400 مسيّرة إيرانية من طراز "شاهد" في هجمات جوية على المدن والبنية التحتية المدنية، وفقا لمحلل استخبارات الدفاع الأميركية الذي نقلت عنه الشبكة.
كما قالت "إن بي سي" إن روسيا نفت استخدام مسيّرات إيرانية، فيما أفادت إيران أنها زودت موسكو بطائرات مسيّرة لكن قبل أشهر من حرب روسيا على أوكرانيا.
وأفادت الشبكة أن البيت الأبيض الأميركي نشر -في يونيو/حزيران الفائت- صور أقمار صناعية لما قال المسؤولون إنه مصنع مسيّرات يُبنى شرق موسكو في منطقة ألابوغا بمساعدة إيران، ومن شأنه أن يزيد بشكل كبير إمدادات روسيا من المسيّرات.
وأضافت -نقلا عن المتحدث باسم وكالة الاستخبارات الأميركية- أن الدعم العسكري الإيراني لروسيا يعكس شراكة عميقة بين البلدين ويتزامن مع مؤشرات إلى أن الروس يساعدون إيران في برنامج المركبات التي تطلق من الفضاء، مما قد يساعد طهران في تطوير صواريخ باليستية عابرة للقارات.
ونقلت "إن بي سي" عن المتحدث تحذيره من تنامي قدرات إيران العسكرية ودورها باعتبارها تهديدا في الشرق الأوسط وما يتجاوزه، داعيا إلى ضرورة فهم القوة العسكرية الإيرانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی أوکرانیا المسی رات مسی رات
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
بغداد اليوم- متابعة
أكد المدير العام لشركة إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في إيران، مصطفى رجبي مشهدي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، أن صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية المبرمة بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مشهدي، قوله، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية الموقعة بين البلدين والمدة المتبقية من هذا الالتزام، وسيتم توريد الكهرباء إلى العراق وفقًا للاتفاقية المبرمة".
وأضاف "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر، مع الأخذ في الاعتبار أن الأولوية لتوفير الكهرباء هي للسوق المحلية، وأن الصادرات تتم في ساعات خارج أوقات الذروة ووفقًا للالتزامات".
وحول استلام المستحقات المالية لصادرات الكهرباء إلى العراق، قال المسؤول الإيراني: "وفقًا للمفاوضات التي جرت بين البلدين، تقرر تسديد الديون المتأخرة للشهور الأخيرة في أسرع وقت ممكن، وقد تم تحويل جزء منها بالفعل خلال الشهر الماضي."
وفيما يتعلق بتأثير الضغوط والقيود المحتملة من قبل الولايات المتحدة على صادرات الكهرباء إلى تركيا وروسيا، أكد رجبي مشهدي: "المفاوضات لإجراء تجارة الكهرباء مع تركيا وروسيا مستمرة، ومن المتوقع أن تتحقق قريبًا إن شاء الله."
ووفقاً لوزارة الكهرباء العراقية، فان متوسط إنتاج الكهرباء في العراق يبلغ 26 ألف ميغاواط، يتم إنتاج 6 آلاف ميغاواط منها باستخدام الغاز المصدر من إيران إلى العراق، كما يبلغ حجم استيراد الكهرباء من إيران حوالي 1200 ميغاواط.
في حين كانت صادرات الكهرباء الإيرانية إلى العراق محدودة للغاية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأحد الماضي إن الحكومة الأمريكية لم تمدد الإعفاءات الخاصة باستيراد العراق للكهرباء من إيران.
وفي الأسبوع الماضي، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من العراق إنهاء اعتماده على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن، لكنها لم تحدد موعدًا نهائيًا لذلك.
وتصدّر إيران عادة الغاز إلى العراق دون أي مشاكل بمعدل 40 مليون قدم مكعب يوميًا، في حين تبلغ الحاجة اليومية للعراقيين للغاز لإنتاج الكهرباء 55 مليون قدم مكعب.
يتم توجيه هذه الكميات من الغاز الإيراني إلى محطات الطاقة الحيوية مثل محطة بسماية (جنوب بغداد) التي تنتج 3500 ميغاواط، ومحطة الصدر في بغداد التي تنتج 560 ميغاواط، ومحطة المنصورية (شرق محافظة ديالى) التي تنتج 770 ميغاواط.
وأكد المسؤولون العراقيون مرارًا في الفترة الأخيرة أنه "لا يوجد حالياً بديل للغاز الإيراني لاستمرار تشغيل محطات الطاقة الخاصة بهم، وأن اعتماد العراق على الغاز المحلي سيستغرق أكثر من عامين.