أفضل أنواع الأضاحي.. قبل أيام تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك يسعى لكثير من المسلمون إلى معرفة أفضل أنواع الأضاحي، حيث كشفت الإفتاء في وقت سابق أن الغنم من الضأن أو الماعز تجزئ الواحدة منه عن المضحي وعن أهل بيته فقط.
وزارة الزراعة تحذر المواطنين من ذبح الأضحية في الشوارع وأمام المنازل (شاهد) طبيب بيطرى بالدقهلية يكشف خطورة ذبح الأضحية خارج السلخانة الأضحيةكما أن الإبل والبقر والجاموس تجزئ الواحدة منه عن سبعة أفراد بشرط ألا يقل نصيب الفرد الواحد منهم عن السبع، فإذا نوى المضحي الأضحية بهذا السبع، وضحى أجزأت عن نفسه وعن أهل بيته جميعًا.
وحسب الفقهاء والذين اختلفو في ذلك، أن الأفضل في الأضحية الغنم ثم الإبل ثم البقر، وعللت الإفتاء ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضحي بالكباش من الغنم، وورد ذلك في أحاديث كثيرة منها: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قَالَ: "كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يُضَحِّى بِكَبْشَيْنِ وَأَنَا أُضَحِّى بِكَبْشَيْنِ".
شروط الاشتراك في الأضحيةوفي سياق آخر أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول شروط الاشتراك في الأضحية، وحددت شرطين رئيسيين لهذا الاشتراك: نوع الأُضحية: يجب أن تكون الأضحية من جنس الإبل أو البقر، حيث لا يجوز الاشتراك في الشياه.
سبع الذبيحة
عدد المُشاركين: يمكن أن يشترك في البدنة أو البقرة 7 أشخاص، بشرط ألا يقل نصيب كل مشترك عن سبع الذبيحة، كما يجوز أن تكون نيات المشاركين مختلفة، ويمكن أن يشترك المٌسلم مع غير المٌسلم في الأضحية، ولكل منهم نيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك المضحي الإبل الأضحية دار الافتاء المصرية فی الأضحیة
إقرأ أيضاً:
برلماني يدعو وزير الفلاحة لدعم الكسابة الصغار والمتوسطين بعد إلغاء نحر الأضاحي
وجه رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب رسالة إلى وزير الفلاحة، يدعوه فيها إلى حماية ودعم الفلاحين مربي الماشية الصغار والمتوسطين، بعد القرار الملكي بإلغاء نحر الأضاحي في العيد.
وجاء في رسالة حموني، أنه « إذا كان الهدف الأساسي والنبيل من القرار الملكي المتبصر والوجيه هو الحدُّ من تداعيات التحديات الاقتصادية والمناخية على المواطن بصفة عامة، فإنَّه من واجب الحكومة، كذلك، أن تنتبه إلى ضرورة اعتماد تدابير ناجعة لفائدة الكسابة الصغار والمتوسطين الذين مصدرُ رزقهم الأساسي هو تربية المواشي وبيعها لتلبية الحاجيات الأساسية ».
وتضيف الرسالة أن الكسابة الصغار والمتوسطون « يواجهون مخاطر الإفلاس، وارتفاع تكاليف العلف والرعاية، دون وجود سوق بديل لتصريف مواشيهم »، معتبرا ان هناك حاجة لتدخلٍ حكومي سريع وفعال عبر برامج دعم مباشرة، كاقتناء الماشية من المربين، أو توفير دعم مالي يمكنهم من تجاوز هذه المرحلة الحرجة.
واعتبر أن غياب أي إجراءات واضحة لتعويض خسائر مربي الماشية الصغار من شأنه أن يؤدي إلى تفاقُم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في المناطق ذات الطابع القروي، وإلى تصاعُد الهجرة إلى المجالات الترابية الحضرية.
وتساءل حموني عن التدابير لحماية ودعم الفلاحين مربي الماشية الصغار والمتوسطين، في ظل هذه الأوضاع الصعبة مناخيا واقتصاديا واجتماعيا
كلمات دلالية دعم الكسابة رشيد حموني وزير الفلاحة