اتفاقية تعاون بين مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية لدعم المبادرات الوطنية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وقَّع الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسِّس، وحمد بن عبد الرحمن المدفع، رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، اتفاقية تعاون بين مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتتيح الاتفاقية، التي وقعت في مقر مكتب المؤسس، استخدام المكتب المنصة الرقمية المركزية للأرشيف والتي تُعَدُّ أرشيفاً ومرجعاً تاريخياً موثوقاً يضمُّ الصور والنصوص، والمقاطع الصوتية، ومقاطع الفيديو الخاصة بالمؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
وتجسِّد الاتفاقية اهتمام مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية على حدٍّ سواء بتبنّي أفضل الحلول الرقمية لحفظ التاريخ الوطني المرتبط بالشيخ زايد وتوثيقه، حيث تُشرِّع آفاقاً جديدة للتعاون بين الجهتين على صعيد المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى الاحتفاء بإرث المؤسِّس.
وقال الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسِّس: «إن المكتب يواصل جهوده الحثيثة لترسيخ إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في دولة الإمارات والعالم أجمع، عبر إطلاق المبادرات والمشاريع التي تحتفي بهذا الإرث العظيم، إذ تتمثَّل مهمة المكتب في العمل على تطوير المبادرات التي توثق نهج المؤسِّس الشيخ زايد وإرثه. وتجسِّد هذه الاتفاقية التزام مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية الراسخ بتسخير جميع الموارد والإمكانات المتاحة لدعم الجهود والمبادرات الوطنية والمشتركة».
وأضاف رئيس مكتب المؤسِّس: «أن هذه الاتفاقية تشكل نموذجاً مميَّزاً للتعاون بين المؤسَّسات الحكومية، إذ تُسهم في الحفاظ على إرث المؤسِّس من خلال مختلف المواد المصنَّفة، إلى جانب إتاحة الفرصة لمكتب المؤسِّس لاستخدامها في مشاريعه ومبادراته. كما تسلِّط الاتفاقية الضوء على الدور المحوري للأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق سيرة الشيخ زايد وترسيخها في ذاكرة الوطن».
وقال حمد بن عبد الرحمن المدفع، رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن هذه الاتفاقية تسلِّط الضوء على الدور الذي يؤديه كلٌّ من مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية، في حفظ إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وسيرته التي تُعدُّ مصدر إلهام محلياً وعربياً وعالمياً.
وأكَّد أنَّ هذه الاتفاقية تضاعف الجهود المبذولة من أجل حفظ سيرة المؤسِّس الشيخ زايد، وإتاحتها أمام أجيال المستقبل.
وقال عبد الله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية: «تتكامل أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية مع أهداف مكتب المؤسِّس في هذه الاتفاقية، فبينما يكرِّس المكتب جهوده لتخليد إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أن يحفظ بين وثائقه التاريخية وإصداراته مسيرة الشيخ زايد التي تمثِّل التاريخ الحديث الذي نفخر به لدولة الإمارات العربية المتحدة».
ويحرص مكتب المؤسِّس في ديوان الرئاسة على تعزيز روح المسؤولية المشتركة، من خلال التعاون مع الجهات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع، بهدف تكثيف الجهود وتفعيل المبادرات والمشاريع التي تخلِّد إرث المؤسِّس وتحافظ عليه، إلى جانب نشر الوعي حول سيرته ومآثره وإنجازاته والاحتفاء بها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زايد بن حمد س والأرشیف والمکتبة الوطنیة الأرشیف والمکتبة الوطنیة هذه الاتفاقیة ب الله ثراه مکتب المؤس التی ت
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الطاقة.. “ترشيد” توقع اتفاقية تعاون مع شركة مطارات جدة
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”؛ وقعت “ترشيد” عبر إحدى شركاتها التابعة وشركة مطارات جدة الشركة المشغلة لمطار الملك عبدالعزيز الدولي، اتفاقية تعاون للعمل على تقديم حلول لاستدامة وكفاءة الطاقة في المباني والمرافق التابعة للمطار.
ويعد مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أفضل 100 مطار في العالم، وحقق المركز الثالث بصفته أفضل مطار في الشرق الأوسط وفقًا لتصنيف “سكاي تراكس”.
وتهدف الاتفاقية إلى تطبيق فرص رفع كفاءة الطاقة وإطلاق مبادرات مبتكرة لخفض استهلاك الطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة، إذ يأتي هذا التعاون المشترك بين الجهتين لدعم برنامج الاستدامة البيئية للطيران المدني السعودي والإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع كفاءة الطاقة وإيجاد حلول أكثر استدامة في جميع المباني والمرافق العامة والخاصة بالمملكة.
وبموجب هذه الاتفاقية؛ ستعمل شركة “ترشيد” على إجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية للمباني والمرافق المستهدفة في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ودراسة واقتراح أفضل الحلول لتوفير الطاقة وخفض استهلاكها ورفع كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع.
وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” وليد بن عبدالله الغريري:” نجتهد جميعًا لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى رفع كفاءة الطاقة وتعزيز الاستدامة في المملكة، وتواصل “ترشيد” تعزيز شراكاتها مع القطاعين الحكومي والخاص، حيث يعد تعاوننا مع شركة مطارات جدة خطوة مهمة نحو وضع معايير جديدة لكفاءة الطاقة في قطاع الطيران، تعكس مستقبلًا يجمع بين الكفاءة التشغيلية والمسؤولية البيئية”.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة مطارات جدة، المهندس مازن بن محمد جوهر، عن سعادته بالتعاون مع شركة “ترشيد”، مؤكدًا أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في دعم جهود مطارات جدة لتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية في مرافق المطار، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران، لتطبيق أعلى المعايير العالمية لتشغيل مطار مستدام عالي الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير “الموارد البشرية” يشكر القيادة بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة
وبيّن أن مطار الملك عبدالعزيز الدولي حقق تقدمًا ملحوظًا في الحفاظ على البيئة من خلال تبني مشاريع استدامة متعددة، منها مشروع إعادة التدوير الذي يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد الصفري، ومشروع ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه باستخدام الألواح الشمسية والتقنيات الذكية، مما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة، كما تم تنفيذ مؤشرات لمراقبة جودة الهواء بالتعاون مع المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إضافة إلى العمل على زيادة المسطحات الخضراء لخفض الانبعاثات الكربونية في المطار.
يذكر أن شركة “ترشيد” تعمل على إعادة تأهيل المباني والمرافق لرفع كفاءة الطاقة وتعزيز استدامتها في القطاعين الحكومي والخاص، ويمثل مشروع مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة أحد أهم أعمالها القائمة مع القطاع الخاص، الذي تستهدف من خلاله تشجيع قطاع الطيران على تبني هذا النهج الذي يعزز استدامة البيئة والموارد.
وتسعى “ترشيد” وفق رسالتها إلى خدمة هدف الاستدامة الإستراتيجي للمملكة، المنبثقة من رؤية 2030 والرامية إلى تحقيق وفورات في الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تعمل على إعادة تأهيل كفاءة الطاقة في المباني والمرافق الحكومية والخاصة.
وقد استهدفت منذ تأسيسها عام 2017 وحتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2024م خفضًا بمقدار 7.3 تيرا واط ساعة سنويًا في مختلف المشروعات التي تولتها، والتي تعادل حفظ أكثر من 11.7 مليون برميل نفط مكافئ، وتفادي قرابة 4.2 ملايين طن متري من الانبعاثات الضارة، أي ما يوازي الأثر البيئي لزراعة أكثر من 69.4 مليون شتلة سنويًا.