العراق وكندا يؤكدان أهمية تشجيع الحوار لحل الأزمات وخفض حدّة التوترات في المنطقة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
استقبل فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء 11 حزيران 2024 في قصر بغداد، السفيرة الكندية لدى العراق كاثي بانكا.
وأكد السيد الرئيس، خلال اللقاء، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وكندا، وضرورة العمل من أجل تطوير التعاون المشترك وبما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين، والاستفادة من الخبرات والتجارب الكندية في مواجهة التغيرات المناخية والبيئية، مبينا أهمية دخول الشركات الكندية للسوق العراقية والإفادة من الفرص الاستثمارية خاصة في مجال إعادة تأهيل البنى التحتية.
وأشار فخامته إلى أن العراق حريص على العمل مع الأشقاء والأصدقاء لترسيخ السلام والاستقرار، وتشجيع الحوار البنّاء لحل الأزمات وخفض حدّة التوترات في المنطقة وبما يحقق الازدهار والرخاء للشعوب.
من جانبها، أعربت السيدة بانكا عن اهتمام بلادها بتطوير علاقاتها مع العراق واستعدادها للمساهمة في مشاريع الإعمار وتوسيع التعامل التجاري والاستثماري، إضافة إلى تبادل الخبرات الاقتصادية والعلمية والصحية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الحوار الإسلامي - الإسلامي» يؤكد أهمية التفاهم بين المذاهب
المنامة (وام)
أخبار ذات صلةأكد المشاركون في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، الذي يعقد تحت عنوان «أمة واحدة.. مصير مشترك» في مملكة البحرين، أهمية تعزيز الوحدة الإسلامية والتفاهم المشترك بين المذاهب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمة. ودعا المتحدثون في الجلسة الأولى للمؤتمر إلى ضرورة تجاوز الخلافات التاريخية والعمل على ترسيخ مفاهيم التعايش السلمي مستندين إلى التجارب الناجحة في التقريب بين المذاهب. وأكد فضيلة الأستاذ الدكتور حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجلس حكماء المسلمين، في كلمته، أن هناك عوائق رئيسة تعرقل الوحدة الإسلامية منها ضعف المعرفة المتبادلة بين أتباع المذاهب الإسلامية وانتشار الإشاعات المغلوطة التي تكرس الصور النمطية السلبية. وأشار إلى أن مواجهة هذه التحديات تتطلب نشر الوعي وتعزيز الحوار وإبراز القواسم المشتركة مثل وحدة الكتاب والقِبْلة وأركان الدين الأساسية.
من جانبه، شدد سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، على ضرورة التعاون بين البلدان الإسلامية من خلال إطار مؤسسي يجمعها تحت مظلة واحدة أطلق عليها اسم «اتحادية البلدان الإسلامية»، مؤكداً أن التعاون وتوحيد الجهود سيسهمان في تحقيق الأمن والاستقرار وتجاوز التحديات التي تواجه العالم الإسلامي. وتحدث شيخ الإسلام الله شكر باشازاده، القائد الروحي للمسلمين في أذربيجان وعموم القوقاز، عن تجربة أذربيجان كنموذج للتعايش الإسلامي حيث يعيش المسلمون من المذاهب المختلفة في وئام ويؤدون عباداتهم وفق تقويم موحد من دون تمييز بين السنة والشيعة.
من جهته، شدد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف المصري، على أن التنوع المذهبي والفكري جزء من سنن الكون والحياة. وأكد المفكر الإسلامي الدكتور بشار عواد معروف، ضرورة أن يستند الحوار الإسلامي إلى رؤية منهجية واضحة تركز على المشتركات بين المذاهب وتجنب إثارة الخلافات العقائدية في الأوساط العامة.