تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، والدكتور حازم عمر نائب المحافظ المواطنين بمكتبهما صباح اليوم الثلاثاء، للاستماع إلى شكواهم وبحث الحلول المناسبة لها، وذلك بحضور حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا وسمية حسن مدير تشغيل الشباب بديوان عام المحافظة.

واستمع محافظ قنا لشكوى كل مواطن على حدة، ووعدهم ببحث الشكوى، ووضع الحلول المناسبة لها بما يتوافق مع القانون، وبما يحقق مصلحة المواطن، مشيرا إلى أن المواطنون تقدموا بشكاوى متنوعة ما بين طلبات الحصول على معاش "تكافل وكرامة"، وتظلمات تقنين أراضي، وطلبات خاصة بالتربية والتعليم ، وطلبات علاج على نفقة الدولة، و الحصول على فرصة عمل بالقطاع الخاص، وتم إحالة بعض الطلبات إلى الجهات المختصة لدراستها بصورة عاجلة، والعمل على حلها بشكل سريع.

وأضاف "الداودي" أنه من واجبنا كمسئولين السعى نحو إعطاء كل مواطن حقه مع الحفاظ على حقوق الدولة تأكيدا على مبدأ سيادة القانون، مشيرا إلى أن التواصل مع المواطن بشكل مباشر يحقق مزيد من الشفافية ويبنى جسور الثقة بين المواطن والدولة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهات المختصة التضامن الاجتماعي تكافل وكرامة تقنين أراضي ديوان عام المحافظة علاج على نفقة الدولة وكيل وزارة التضامن

إقرأ أيضاً:

عملية دوران النخب: ركيزة الديمقراطية وضمان استمرارية الدولة

#عملية_دوران_النخب: ركيزة #الديمقراطية وضمان #استمرارية_الدولة
بقلم: ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

في الوقت الذي يواجه فيه الأردن تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية متزايدة، يظهر بوضوح أن عملية دوران النخب أصبحت ضرورة ملحة لتعزيز الديمقراطية وضمان استمرارية الدولة. إنها عملية تعكس الحيوية والانفتاح في النظام السياسي، وتساهم في ضخ دماء جديدة تُنعش مسيرة الإصلاح والتطور، بينما يؤدي الجمود وعدم خلق نخب جديدة إلى انغلاق النظام وتكلسه، مما يوسع الفجوة بين الحاكم والمحكوم.

إن تجديد النخب السياسية ليس مجرد إجراء تجميلي، بل هو عملية جوهرية لخلق توازن بين استمرارية الدولة ومتطلبات التغيير. عندما تُتاح الفرصة للكفاءات الجديدة لتولي المسؤوليات القيادية، يتم ضخ طاقات شبابية وأفكار مبتكرة قادرة على التفاعل مع التحديات المعاصرة. هذا التجديد يُعزّز الثقة بين المواطن والدولة، ويعيد الأمل بوجود نظام سياسي يتسم بالمرونة والقدرة على تلبية احتياجات الشعب.

في المقابل، فإن استمرار الاعتماد على النخب التقليدية، التي قد تكون قد استنفدت أفكارها وقدراتها، يساهم في ترسيخ الإحباط واليأس بين المواطنين. ويصبح السؤال المُلِحّ: لماذا لا نرى وجوهًا جديدة قادرة على قيادة المرحلة المقبلة؟ وهل تعجز الدولة عن إيجاد رجالات دولة يحملون هموم الشعب وطموحاته؟

مقالات ذات صلة حق العودة مقدس .. مسيرة حاشدة نصرة لغزة من المسجد الحسيني ترفض إلغاء الأونروا / صور وفيديو 2024/11/15

إن غياب عملية تجديد النخب يعكس انغلاقًا سياسيًا قد يؤدي إلى تآكل شرعية النظام بمرور الوقت. حينما يشعر المواطن الأردني بعدم وجود قنوات طبيعية لإنتاج قيادات تمثله بصدق وتعبر عن همومه، فإنه يلجأ إلى وسائل أخرى للتعبير عن إحباطه، مما قد يُفاقم حالة عدم الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة.

التدوير المستمر للنخب ذاتها، دون إفساح المجال للوجوه الجديدة، يشبه إعادة تدوير الحلول القديمة لمشكلات حديثة. هذه العملية تُبرز فجوة عميقة بين الحكومة والشعب، وتضعف من قدرة النظام السياسي على مواجهة التحديات. إن هذا الواقع يتطلب وقفة جادة لإعادة النظر في آليات اختيار النخب وتمكين الكفاءات الشابة من الوصول إلى مراكز صنع القرار.

المصلحة الوطنية تتطلب أن تكون عملية تجديد النخب منهجية مستدامة تقوم على معايير الكفاءة والقدرة على تمثيل قيم الدولة ومصالحها العليا. النخب الجديدة ليست فقط واجهة للتغيير، بل هي أيضًا وسيلة لبناء جسور من الثقة مع المواطن. يجب أن تتمتع هذه النخب بالقدرة على التحرك وفق هموم الناس وتطلعاتهم، وأن يكون الأردن قضيتهم الأولى، مع تمسكهم بالبوصلة الوطنية التي تضمن مصالح الشعب والدولة على حد سواء.

كما أن الدور المطلوب من الدولة في هذا السياق يتمثل في توفير بيئة سياسية تُحفّز على المشاركة الفعالة، وتشجع على ظهور قيادات جديدة تحمل رؤى مستقبلية قادرة على قيادة المرحلة المقبلة. هذه القيادات يجب أن تكون قادرة على تقديم حلول مبتكرة للتحديات الراهنة، وأن تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

إن عملية دوران النخب تمثل فرصة لإعادة بناء الثقة بين المواطن والنظام السياسي. إنها دعوة لتجديد روح الديمقراطية التي تضع مصلحة الشعب في قلب العملية السياسية. كما أنها تؤكد أن التغيير الإيجابي يبدأ من الداخل، عبر تفعيل المؤسسات السياسية وتمكينها من أداء دورها بفعالية.

الأردن يمتلك رصيدًا كبيرًا من الكفاءات القادرة على العطاء، ولكن يبقى التحدي في كيفية استقطاب هذه الطاقات وتمكينها. الدولة بحاجة إلى رجال ونساء يُدركون حجم المسؤولية الوطنية، سواء كانوا في مواقع المسؤولية أو ضمن صفوف المعارضة، على أن تكون مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.

ختامًا، إن دوران النخب ليس خيارًا، بل ضرورة تفرضها تحديات المرحلة. يجب أن نعمل جميعًا على تحقيق هذه العملية بشكل ديمقراطي وشفاف، بحيث يُعاد بناء الثقة بين المواطن والدولة، ويُعزز من مكانة الأردن كدولة قادرة على مواجهة التحديات بثقة وحكمة. إن بناء المستقبل يبدأ بتجديد الحاضر، ودوران النخب هو المفتاح لتحقيق ذلك.

مقالات مشابهة

  • وزير الطيران يستقبل سكرتير عام "الأفرا" لبحث استعدادات افتتاح الجمعية العمومية
  • وزير الطيران يستقبل السكرتير العام لاتحاد الأفرا لبحث تجهيزات الجمعية العمومية بالقاهرة
  • محافظ كفر الشيخ يستقبل وزير العدل لبحث سبل تطوير المنظومة القضائية
  • محافظ بني سويف يستقبل رئيس هيئة النيابة الإدارية
  • محافظ كفر الشيخ يستقبل وزير العدل لبحث عددًا من الملفات
  • محافظ كفرالشيخ يستقبل وزير العدل بديوان عام المحافظة لبحث عددًا من الملفات والتنسيق المشترك
  • لبحث تطوير المنظومة القضائية..محافظ كفر الشيخ يستقبل وزير العدل .. صور
  • محافظ قنا يستقبل نقيب المعلمين لبحث التعاون وسد العجز
  • عملية دوران النخب: ركيزة الديمقراطية وضمان استمرارية الدولة
  • رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل التعاون