فرنانديز: تعجبني سلبية مشجعي البرتغال
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال برونو فرنانديز إن الانتقادات التي أعقبت هزيمة البرتغال 2-1 أمام كرواتيا، السبت الماضي، كانت انعكاسًا لتوقعات الجماهير المرتفعة قبل بطولة "يورو 2024".
فرنانديز: تعجبني سلبية مشجعي البرتغالوفازت البرتغال بكافة مبارياتها الـ10 في التصفيات، لكن استعداداتها للبطولة المقررة في ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو (حزيران) إلى 14 يوليو (تموز) لم تكن مثالية، بعد خسارتها أمام سلوفينيا وكرواتيا في المباراتين الوديتين الأخيرتين.
وقال فرنانديز لاعب الوسط للصحافيين: "لا أريد أن يعتقد أحد أننا وصلنا إلى هذه النقطة، معتقدين أن كل شيء قد تم انجازه وليس هناك ما يمكن تحسينه".
وأكد قائد مانشستر يونايتد: "هناك دائمًا جوانب للتحسين، لأكون صادقًا أحب قليلًا من هذه السلبية حول المنتخب الوطني،' الفريق لم يعد جيدًا بعد الآن'، 'لا يزال هذا ليس ما نريده'، أحب ذلك لأنه علامة على أن الناس يتوقعون منا الكثير ويريدون المزيد من المنتخب الوطني، هذا يعني أننا نحن اللاعبون الذين نمثل البلاد لدينا الجودة لتقديم المزيد، نحن نعلم ذلك ولدينا طموح لتقديم المزيد والأفضل".
وستلعب البرتغال مع أيرلندا في آخر مباراة ودية لها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وتبدأ البرتغال مشوارها في "يورو 2024" ضمن المجموعة السادسة أمام جمهورية التشيك قبل مواجهة تركيا وجورجيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برونو برونو فيرنانديز البرتغال يورو 2024 اليورو یورو 2024
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي للفوتصال يغادر كأس العالم مرفوع الرأس بعد أداء رائع أمام البرازيل (فيديو)
أخبارنا المغربية ــ الرباط
خرج المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة من منافسات ربع نهائي كأس العالم، بعد هزيمته أمام المنتخب البرازيلي بنتيجة (3-1)، في المباراة التي احتضنها "مركب بخارى الدولي للرياضات" بمدينة بخارى في أوزبكستان.
شهدت المباراة بداية قوية من "أسود القاعة"، الذين حاولوا منذ الدقائق الأولى الوصول إلى الشباك البرازيلية عبر هجمات مرتدة، لكن محاولاتهم لم تترجم إلى أهداف.
رغم سيطرة المنتخب المغربي على الكرة خلال الشوط الأول، تمكن المنتخب البرازيلي من مباغتتهم بهدف أول عن طريق اللاعب مارسيل في الدقيقة 12. وأضافت البرازيل هدفاً ثانياً بفضل لينو، بينما واصل المنتخب المغربي محاولاته لتعديل النتيجة دون جدوى.
في الشوط الثاني، استمر المنتخب البرازيلي في ضغطه الهجومي وسط تماسك دفاعي من المغرب. وعلى الرغم من اقتراب "أسود القاعة" من تسجيل أول أهدافهم في أكثر من مناسبة، إلا أنهم افتقدوا للفعالية أمام المرمى.
وفي الدقائق العشر الأخيرة، سجل المنتخب البرازيلي هدفه الثالث عن طريق دييغو، قبل أن ينجح عثمان بومزو في تقليص الفارق بتسجيل هدف للمنتخب المغربي، إلا أن المباراة انتهت لصالح البرازيل بنتيجة 3-1، ليودع المغرب البطولة.