بنك التنمية الجديد: ديون إفريقيا تقلل قدرتها على الاستدامة والنمو والتنمية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قالت رئيس بنك التنمية الجديد ديلما فانا روسيف، إنّ ما صدر عن منظمة الأمم المتحدة بأنّ ثلث الدول النامية لديها نسبة دين مرتفعة بسبب هندسة الوضع المالي الحالي.
وأضافت «روسيف» خلال كلمتها أمام ملتقى بنك التنمية الجديد، والذ تنقله القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ دول إفريقيا تقترض بأسعار أعلى 4 أضعاف من الدول الأخرى، وفي بعض الأحيان 8 أضعاف ألمانيا على سبيل المثال، ما يعيقهم عن إجراء استثمارات أكبر، كما يقلل قدراتهم على الاستدامة والتنمية والنمو.
وأكدت أهمية مراقبة الصدع والاستجابة لمساحاتهم المالية واعتماديتهم التي تقوم بها الدول المتقدمة، لافتة إلى أنّ التنمية الجديد قدّم ملامح خطة للتعاون بين البنوك المركزية، حيث لا يمكن حل المشكلة إلا من خلال منظومة متعددة الأطراف توفر القدرة على التقدم لتلك الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك التنمية الجديدة التنمیة الجدید
إقرأ أيضاً:
الصين تخفف عبء ديون باكستان بتمديد قرض بقيمة ملياري دولار
مددت الصين مرة أخرى الموعد النهائي لسداد قرض بقيمة ملياري دولار لباكستان، في خطوة جديدة لدعم الاقتصاد الباكستاني المتعثر، وسط سعي إسلام آباد للحصول على دعم إضافي من الدول الصديقة لإنعاش اقتصادها الهش.
وقال خرم شهزاد، مستشار وزير المالية الباكستاني، في تصريحات لوكالة بلومبيرغ يوم الأحد، إن بكين وافقت على تمديد القرض لمدة عام آخر مع اقتراب موعد السداد، مما يمنح إسلام آباد متنفسا ماليا في مواجهة أزماتها الاقتصادية المتزايدة.
ديون ضخمة للحزام والطريقوقامت الصين ببناء مشاريع بنية تحتية وطاقة ضخمة في باكستان كجزء من رؤية الرئيس شي جين بينغ لمبادرة الحزام والطريق، مما أدى إلى تراكم ديون هائلة على إسلام آباد.
ومع ذلك، تؤكد بكين أنها لم تمارس أي ضغوط على باكستان لسداد القروض، بل قدمت عدة تمديدات لمواعيد السداد وتسهيلات في آجال الاستحقاق.
يأتي التمديد الأخير في وقت حساس، حيث تخضع باكستان للمراجعة الأولى لبرنامج قرض بقيمة 7 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي. وتعد هذه المراجعة مؤشرا رئيسيا للمستثمرين بشأن مدى التقدم في الإصلاحات الاقتصادية.
إعلانوكانت التدفقات النقدية من المقرضين الدوليين والدول الصديقة، مثل الصين، قد ساهمت في تفادي باكستان خطر التخلف عن السداد في 2023، مما جعل هذه المساعدات المالية عاملا رئيسيا في استقرارها الاقتصادي.
ارتدادات التمديدوبعد الإعلان عن تمديد القرض الصيني، سجلت السندات الدولية الباكستانية تحسنا طفيفا، حيث ارتفعت الأوراق المالية المستحقة في 2026 إلى 95.8 سنتا للدولار، فيما ارتفع المؤشر القياسي للبورصة الباكستانية بنسبة 0.3% بحلول الساعة 11:44 صباحا بالتوقيت المحلي.
ورغم هذه المساعدة المالية، لا تزال باكستان تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، حسب بلومبيرغ، مع ارتفاع مستويات التضخم والبطالة، وضعف قيمة العملة المحلية، وتعتمد الحكومة على مزيج من المساعدات المالية والإصلاحات الاقتصادية لتجنب أزمة مالية أعمق.