مشاركة إسرائيلية في البحث عن طائرة نائب رئيس ملاوي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
قال رئيس ملاوي لازاروس تشاكويرا إن عمليات البحث ستستمر حتى يتم العثور على الطائرة المفقودة التي كانت تقل نائبه ساولوس كلاوس تشيليما، و9 آخرين كانوا على متنها أمس الاثنين. مشيرا إلى أن إسرائيل ضمن الدول المشاركة في عمليات البحث.
وأوضح في خطاب متلفز الليلة الماضية أن الطائرة لم تتمكن من الهبوط في المطار بسبب ضعف الرؤية وأمِرت بالعودة إلى العاصمة ليلونغوي مضيفا "لقد أصدرت أوامر صارمة بأن العملية يجب أن تستمر حتى يتم العثور على الطائرة، وأنا متمسك بكل ذرة أمل في العثور على ناجين".
وحسب خطاب الرئيس فإن منطقة البحث عن الطائرة تتركز حول دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات في محمية غابات. كما أشار إلى أن الجهود التي بذلتها سلطات الطيران للاتصال بالطائرة منذ أن خرجت عن نطاق الرادار باءت بالفشل.
وقال رئيس ملاوي إن بلاده تواصلت مع دول الجوار والولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج والحكومة الإسرائيلية لدعم جهود الإنقاذ.
وينظر إلى تشيليما على أنه مرشح محتمل في الانتخابات الرئاسية العام المقبل، على الرغم من القبض عليه عام 2022 ، وتجريده من سلطاته، واتهامه بالفساد والكسب غير المشروع في فضيحة رشوة تورط فيها رجل أعمال بريطاني من أصل ملاوي.
ومع ذلك، أسقطت محكمة في ملاوي تهم الفساد الموجهة إليه الشهر الماضي بعد أن قدم مدير النيابة العامة إشعارًا بوقف القضية. ونفى تشيليما ارتكاب أي مخالفات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
طلاب "بهندسة القاهرة" يخترعون طائرة بدون طيار.. سعرها مفاجأة (فيديو)
كشف المهندس أحمد خالد عن تفاصيل مشروع تخرجه الذي يتضمن تصميم طائرة مسيرة لإطفاء الحرائق، حيث أوضح أن الفريق الذي عمل على تطوير هذه الطائرة يتكون من خمسة أفراد، وقد شارك جميعهم في المشروع دون استثناء.
وفي حديثه مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت في برنامج "المحاور" على قناة "الشمس"، أشار خالد إلى أن هناك العديد من الجهات التي تدعم مشاريع التخرج، خاصة إذا كانت الفكرة مبتكرة، ذاكرا أن تكلفة المشروع بلغت حوالي 70 ألف جنيه، وقد تم جمع هذه الأموال من الزملاء، نظرًا لأن البحث عن راعٍ قد يستغرق وقتًا طويلاً.
طلاب هندسة قناة السويس يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الأول رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخوأشار إلى أن استخدام الطائرات المسيرة أصبح شائعًا في مختلف المجالات، وأن الاستثمارات في هذا القطاع تجاوزت 50 مليار دولار، موضحا أن الطائرة التي صممها الفريق يمكن استخدامها في إطفاء الحرائق أو نقل البضائع الخفيفة، ما يساعد في تقليل الأخطاء المحتملة. كما يمكن استخدامها لأغراض ترفيهية مثل تغطية الفعاليات الرياضية أو الحفلات، وأحيانًا في الزراعة.
وأضاف أن مشروع تخرجه الذي يركز على صناعة الطائرات المسيرة يعد مهمًا للغاية، خاصة مع تزايد استخدامها في مجالات مثل النفط والصيانة، ما يوفر الوقت والمال.
وأكد خالد أن شركات الطيران في مصر طلبت مؤخرًا العديد من التخصصات، لكنها لم تطلب مهندسي طيران، وهو ما أثار استغرابه، موضحا أنه كان يحب دراسة هندسة الطيران، لكنه تفاجأ بعد التخرج بعدم توفر فرص عمل في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أي خريج من قسم هندسة الطيران يعمل في مجاله، سواء من الدفعة الحالية أو السابقة.
وأشار إلى أن مهندسي الطيران يحتاجون إلى الحصول على رخصة لممارسة المهنة، وقد حصل على هذه الرخصة بالإضافة إلى العديد من الدورات التدريبية، لكنه لم يعمل حتى الآن.
وشدد على أهمية الاهتمام بمجال الطائرات المسيرة، حيث يعتبر هذا المجال هو مستقبل التكنولوجيا، موضحا أن تصنيع محرك الطائرة المسيرة ليس بالأمر الصعب، ولكنه يتطلب استثمارات إضافية للتوسع.
وأشار إلى أن الطائرات المسيرة تتميز بالقدرة على المناورة والسرعة، مما ألهمه لفكرة مشروع تخرجه لاستخدامها في إطفاء حرائق الطائرات، موضحًا أن تنفيذ هذه الفكرة كلفهم حوالي 70 ألف جنيه.
وفيما يتعلق بدراسته في كلية الهندسة قسم الطيران، أشار إلى أن اهتمامه كان ينصب على الطيران العسكري، وقد حصل على تقدير امتياز وجيد جدًا رغم صعوبة الدراسة، مؤكدا أن التحديات التي واجهتهم في تصنيع الطائرة المسيرة كانت نقص مكوناتها، حيث أن 90% من هذه المكونات مستوردة.
وأضاف أنه حاول البحث عن راعٍ للمشروع لزيادة مهام الطائرة، مثل إضافة حساسات لتحديد مواقع الحرائق، موضحًا أن تطوير الطائرة المسيرة يتطلب توفير موارد مالية معينة.