أوبرا " ماسكوريد " مع أوركسترا الأوبرا بقيادة دانماركية على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
سعيًا لتنفيذ أهداف الثقافة المصرية لمد جسور التعاون الإبداعي مع مختلف دول العالم تقدم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد كونسير أوبرا "ماسكوريد" للمؤلف الموسيقي كارل نيلسن بالتعاون مع سفارة الدانمارك ومصاحبة أوركسترا اوبرا القاهرة قيادة المايسترو الدانماركى بيتر إتراب لارسن وكورال أوبرا القاهرة تدريب مينا نبيل، وذلك في الثامنة والنصف مساء الاربعاء 12 يونيو على المسرح الكبير.
يؤدي الأدوار الرئيسية نخبة من المغنيين الدانماركيين وصوليست فرقة أوبرا القاهرة وهم السوبرانو سوزان إلمارك، التينور شارلز ووركمان، الباريتون مروتن ستوجارد، الباريتون مصطفى محمد، التينور "مصطفى مدحت، مينا روفائيل وإبراهيم ناجي".
تدور قصة الأوبرا حول ليندر وليونورا اللذان يلتقيان بالصدفة في حفل تنكري ويقسمان على أن يدوم حبهما إلى الأبد ويتبادلان الخواتم،في اليوم التالي يخبر ليندر خادمه هنريك عن حبه الجديد ويصاب بالذهول عندما يذكره هنريك بأن والديه خطبا له ليونورا ابنة ليونارد من سلاجيلس النائية؛ وفي الفصل الثالث يتقابل جميع الأطراف في الحفل التنكري الليلي حيث ينكشف كل شئ وتنتهي القصة لصالح الجميع.
يذكر أن أوبرا ماسكوريد هي أوبرا من ثلاثة فصول تم عرضها لأول مرة في 11 نوفمبر 1906 على المسرح الملكي الدانماركي بكوبنهاجن وتمتعت بشعبية كبيرة حيث تعتبر الأوبرا الوطنية للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا فرقة أوبرا القاهرة الدكتورة لمياء زايد المسرح الكبير
إقرأ أيضاً:
آلة الأرغن تُبهر عشّاق الموسيقى بدار الأوبرا السلطانيّة مسقط
أمضى جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط من عشّاق الموسيقى أمسية استثنائية يوم الخميس الماضي مع الحفل الموسيقي الرائع الذي أقامته دار الأوبرا السلطانية مسقط للاحتفاء بآلة الأرغن، واستمتع الجمهور ببرنامج الأمسية الذي جاء حافلا بالمعزوفات الموسيقيّة الآسرة التي قدّمها كلّ من كلاوديو أسترونيو، وجيانلوكا مارسيانو، وجوقة بيكولي كانتوري دي تورينو للأطفال، بقيادة إليسا دال كورسو.
وقد وفّرت فخامة دار الأوبرا، مع صوتياتها ذات المستوى العالمي، المكان المثالي لنجاح هذه الأمسية الاستثنائية، التي صنع الجمع فيها بين موسيقى الكورال والأرغن والأوركسترا جوًا غامرًا جعل الجمهور يتفاعل مع فقرات برنامج الأمسية خصوصا أنه ضمّ مجموعة متنوّعة من الأعمال الكورالية والأوركسترالية، ومقطوعات تتراوح بين مقطوعة (أشعر بالجمال) المبهجة من (قصة الجانب الغربي) إلى مقطوعة (صوت البحر) لفرانشيسكو كوريا. وقد عزّز من روعة الأداء جوقة تشلتنهام مسقط وجوقة داون هاوس مسقط، اللتان أضافتا عمقا إلى العزف الموسيقي، وساهمت أصواتهم المشتركة في إضفاء حيوية فريدة على مقطوعات هنري بورسيل، وجوزيبي فيردي، وجاك أوفنباخ، بما في ذلك مقطوعة باركارول الشهيرة من فرقة كونتيس دوفمان، وفي الجزء الثاني من الحفل احتلّ الأرغن مركز الصدارة، حيث قدّم أسترونيو مجموعة متنوعة من المعزوفات على الأرغن عبر تاريخه الطويل، بدءًا من الأناقة الباروكية في أعمال نيكولاوس برونز وحتى الحيوية الحديثة في الأداء السريع لفيليب جلاس. وكان أبرز ما في الأمسية كونشيرتو الأرغن لهاندل في (جي مينور)، وهي مقطوعة عكست بشكل مثالي قوّة الأرغن وجماله. وأظهر أداء أسترونيو المنفرد لأغنية (جنون راش) تنوّع الأرغن، والانتقال من النغمات الرقيقة والأثيرية إلى الأصوات العالية والرنانة. وحتى موسيقى الأفلام، كان لها نصيب في الأمسية فقد استمتع الجمهور بمقطوعات مثل (انظر في طريقك) من الجوقات و(إيتنيمن فويلي) لفرود فجيلهايم وكريستوف بيك.
وزان الحفل جمالا وهيبة وجود آلة الأرغن في دار الأوبرا السلطانية مسقط التي تعدّ واحدة من أكبر آلات الأرغن الأنبوبي في الشرق الأوسط، التي صممتها شركة كلايس أورغلبو الألمانية الشهيرة، لتكون صرحا موسيقيا فريدا وفخما، -تضمّ أكثر من 4000 أنبوب - وتحفة هندسية وتصميمية وقد عزف عليها بعض من أشهر عازفي الأرغن في العالم، ومن أشهرهم أوليفييه لاتري، عازف الأرغن الفرنسي والعازف الفخري في كاتدرائية نوتردام في باريس، الذي عزف عليه في عام 2014، وديفيد بريجز، عازف الأرغن البريطاني الشهير المعروف بتقنياته البارعة، الذي قدّم عرضًا في عام 2013. ومن بين عازفي الأرغن المشهورين الآخرين جيامباولو دي روزا (2016) وهانسيورغ ألبريشت (2017)، الذين ساهمت عروضهم جميعًا في شهرة دار الأوبرا كمكان رئيسي لموسيقى الأرغن ذات المستوى العالمي.
وبهذه الأمسية تواصل دار الأوبرا السلطانيّة مسقط مدّ جسور التواصل والتبادل الثقافي، من خلال تقديم أعمال تمزج بين الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية والمقطوعات الحديثة لتؤكّد التزامها بتعزيز الحوار العالمي من خلال الموسيقى، والفن والجمال.