«الصحة» تنظم ورشة عمل حول تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل عن تطبيق نظام الترصد للأمراض المعدية بالمستشفيات الجامعية، لرفع كفاءة الفرق الطبية في مختلف المنشآت الطبية على مستوى الجمهورية، ويأتي ذلك في إطار حرص الدولة المصرية على ترسيخ محاور الأمن القومي الصحي، وتوفير خدمات وقائية وعلاجية ذات جودة وتيسير الحصول عليها.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، خلال الورشة التي حضرتها الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، والدكتور وليد أنور أمين عام المجلس الأعلي للمستشفيات الجامعية، إن الورشة تهدف الحفاظ على الصحة العامة والمجتمعية، بالاكتشاف المبكر عن أي أمراض مُعدية أو أحداثٍ صحية ذات أثر مجتمعي، وتطبيق إجراءات وقائية واحترازية تتسم بسرعة الاستجابة والتصدي لأي أحداث صحية والقدرة على السيطرة عليها.
ومن جانبه، أشار الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أنه جرى تنفيذ ورشة العمل لفرق الترصد بالمستشفيات الجامعية على مستوى 12 محافظة، لإدراجها ضمن منظومة شبكة الترصد القومية الإلكترونية لترصد الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن الورشة تُعد بمثابة حلقة وصل بين جميع الفرق الطبية العاملة بالقطاعات الوقائية المختلفة، لتبادل الخبرات والتشارك والاتفاق على آلية للتواصل السريع أثناء التعرض للأحداث الصحية، تجنبًا للوقوع بالأزمات الصحية.
وأوضح أن منظومة الترصد الوطنية الإلكترونية، هي أحد أهم أولويات قطاع الطب الوقائي نظرًا لدورها في تكامل البيانات وسرعة الاكتشاف المبكر لأي أحداث صحية، إذ جرى تطبيقها على كافة المستويات وبجميع المنشآت الطبية الحكومية التابعة لوزارة الصحة والهيئة العامة للرعاية الصحية، واستكمالا لهذا الدور يحرص قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، على أن تمتد مظلة تلك المنظومة لتغطية جميع المنشآت على مستويات الجمهورية الحكومية والخاصة والأهلية.
ترصد 55 مرضا معدياوأكد مساعد الوزير للطب الوقائي، أن المنظومة الوطنية للترصد تتضمن نظام للترصد المعتمد على الأدلة الذي يطبق بالمنشآت الصحية، ويشمل ترصد 55 مرضا معديا وحدثا صحيا، وكذلك نظام الترصد المبني على الحدث الذي يضمن اكتشاف أي حدث صحي بالمجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة المستشفيات وزارة الصحة الأحداث الصحية
إقرأ أيضاً:
مستشفى عبس العام .. تطور ملموس وخدمات صحية وطبية نوعية
يمانيون ||
حقق مستشفى عبس العام بمديرية عبس محافظة حجة قفزة نوعية في تقديم الخدمات الصحية والطبية خلال العام الماضي 2024 م.
وأوضحت مؤشرات الأداء التطور الملموس الذي يشهده المستشفى خلال العام الماضي رغم الصعوبات التي فرضها استمرار العدوان والحصار.
وترجم التطور الاهتمام بالعمل وفق موجهات القيادة الثورية وخطط وبرامج وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة للارتقاء بمستوى الخدمات وتخفيف معاناة المرضى لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.
وأثمرت الخطط المرسومة والمشاريع التي تم تنفيذها في المستشفى في توسيع الخدمات الطبية في المستشفى الذي يخدم أبناء مديرية عبس و12 مديرية مجاورة.
ونفذ المستشفى باهتمام قيادتي الوزارة والمحافظة ودعم من مكتب الصحة بالمحافظة العديد من المشاريع، وتقديم الخدمات الصحية والطبية التي بلغ متوسط المستفيدين في اليوم ألف و 200 مستفيد وتقديم، 918 ألف خدمة للمترددين خلال العام الماضي.
وشهد المستشفى افتتاح عددا من المشاريع منها افتتاح أقسام العناية المركزة وعمليات العظام والعمليات الكبرى وتحديث عدد من الأقسام وإدخال أحدث التجهيزات الطبية العلاجية والتشخيصية لتجويد الخدمات المقدمة للمرضى وتحقيق رعاية طبية آمنة وفعالة للمرضى.
وعملت إدارة المستشفى بالتعاون والتنسيق مع مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة على توسيع وتطوير الخدمات وفق تطبيق سياسة مكافحة العدوى ورفع السعة السريرية في المستشفى إلى 400 سرير.
وحرصت إدارة المستشفى على تنمية قدرات الكوادر الصحية والطبية من خلال تنفيذ البرامج والأنشطة التدريبية وفق خطط وبرامج وزارة الصحة ومكتبها بالمحافظة لضمان الارتقاء بالأداء الصحي وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى.
وأوضح تقرير صادر عن المستشفى تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن العام الماضي شهد تقديم 986 ألفا و 918 خدمة للمترددين على المستشفى في جميع الأقسام الصحية والطبية.
وبين التقرير أن عدد الحالات المستفيدة من الطوارئ العامة 112 ألفا و631 مواطنا ومن أقسام الباطنة 15 ألف و938، ومن الجراحة 11 ألف و546، فيما استفاد من قسم الصحة النفسية ثمانية آلاف و562 مواطنا.
فيما استفاد من أقسام النساء والولادة 25 ألف و 856 امرأة، ومن قسم الأطفال 18 ألف و665 طفل، ومن عيادات ضرب الأبر 23 ألفا و652، والتحصين 13 ألف و 441 واستفاد من المختبر 206 ألف و356 مريض، ومن عيادة الأسنان خمسة آلاف و480 شخص.
وحسب التقرير فإن المستشفى أجر أربعة آلاف و256 عملية، مشيرا إلى استفادة 24 ألفا و112 طفلا من أقسام سوء التغذية وأربعة آلاف و863 طفل في قسم رقود الأطفال وألفان و456 مستفيد في قسم العزل وثلاثة آلاف و756 متردد من قسم الدرن.
ووفقا للتقرير، فقد قدم المستشفى الخدمات الطبية المجانية لعدد خمسة آلاف مريض خلال المخيم الطبي المجاني الذي نظمه مركز القلب بمستشفى الكويت الجامعي بالتعاون مع مكتب الصحة بالمحافظة .
وشهد العام الماضي توريد وتركيب مصعد كهربائي للمستشفى وتوريد وتركيب ثلاجة تبريد للأدوية بالمستشفى وعدد من الأجهزة الطبية في الأقسام الطبية.
دورات التأهيل :-
وأوضح التقرير أنه تم تنفيذ دورات تدريبية لكوادر المستشفى في مجالات الإنعاش القلبي والتعامل مع حالات الإصابات الجماعي والصدمات وكيفية ادارة حالات الحروق.
كما تم تنفيذ دورات في مجالات فرز النفايات الطبية وسياسة نقل الدم وسياسة إعطاء المضادات الحيوية ومدونة السلوك الوظيفي وتسجيل البيانات في الملفات الطبية للمرضى.
ولفت التقرير إلى أنه تم تنفيذ دورات لمكافحة العدوى وتطبيق نظام الجودة وطرق التعقيم وكيفية استلام وتسليم الادوات بين العاملين في الاقسام اثناء فترات المناوبات وادارة الكوارث والطوارئ وتدريب العاملين على النظام الطبي والمالي والمخزني.
وأوضح مدير المستشفى الدكتور عادل الدانعي، النقلة النوعية التي شهدها المستشفى خاصة بعد افتتاح قسمي العناية وعمليات العظام وتخفيف معاناة السفر لأبناء المديرية للسفر إلى مناطق أخرى لإجراء العمليات.
واشار إلى أنه تم إجراء العديد من عمليات الكبرى منذ افتتاح غرفة العمليات منها عمليات يتم إجراؤها لأول مرة في المستشفى، الأمر الذي خفف على المرضى تجشم معاناة السفر إلى محافظات ومديريات أخرى.
وأكد أن المستشفى عمل على تطوير مستوى الخدمات الطبية من خلال رفده بعدد من الاخصائيين ومكافحة العدوى وتحسين الأداء الصحي وفق برنامج وخطط وزارة الصحة ومكتبها بالمحافظة.
ولفت إلى الحرص على الاستمرار في إنجاز المشاريع النوعية لتوسعة البنية التحتية المواكبة لتطوير الخدمات الطبية وتجاوز كافة الصعوبات والتحديات.. مثمنا اهتمام ودعم مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة.
كما أكد الدكتور الدانعي إلى سعي المستشفى إلى رفع السعة السريرية الى 500 سرير لمواجهة الضغط الكبير الذي يواجهه من المرتادين من أبناء عبس والنازحين من حرض وحيران وميدي والمديريات المجاورة.
وتطرق مدير المستشفى إلى احتياجات المستشفى، لأشعة مقطعية ومبنى سكن الاخصائيين والاطباء ومبنى العيادات التخصصية لتلبية احتياج أبناء المديرية والمديريات المجاورة ومواجهة الضغط الكبير على المستشفى.