الأدرن يرحب بقرار مجلس الأمن الداعم لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، بتبني مجلس الأمن في وقت متأخر مساء أمس، القرار رقم 2735، الذي يدعم التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار وتنفيذ صفقة التبادل، بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء قطاع غزة.
وأشادت الخارجية الأردنية، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا" برفض القرار محاولات فرض تغيير ديموغرافي أو جغرافي في القطاع، وإعادة تأكيد الالتزام بحل الدولتين سبيلاً لتحقيق السلام.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير الدكتور سفيان القضاة، أهمية تنفيذ هذا القرار الذي ينسجم وقواعد القانون الدولي والمبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة، ويمثل الإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب على قطاع غزة وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأردن الخارجية الأردنية مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
تقارير: حزب الله يدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار
أفادت مصادر إعلامية أن حزب الله تلقى نسخة من مسودة مقترح لوقف إطلاق النار، نقلتها السفيرة الأمريكية إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. وبحسب المصادر، فإن الحزب سيقوم بدراسة النقاط الواردة في المسودة، على أن يبلغ بري بملاحظاته وتقييمه للمقترح.
وفي سياق متصل، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دعم موقف لبنان في تنفيذ القرار الأممي رقم 1701، مؤكدًا على ضرورة تجنب اتخاذ مواقف من شأنها أن تثير حساسيات بين الأطراف اللبنانية المختلفة.
وأشار ميقاتي إلى أن الأولوية هي وقف العدوان والالتزام بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل ودون إجراء أي تعديلات أو تقديم تفسيرات تتعارض مع نصه ومضمونه.
وفي هذا الإطار، شدد ميقاتي على أهمية تضامن القوى السياسية اللبنانية لضمان استقرار البلاد في ظل التوترات الإقليمية المستمرة، مشيرًا إلى أن لبنان بحاجة إلى موقف موحد للدفاع عن سيادته وحقوقه.
من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية أن مساعي الوساطة الدولية تتركز على تخفيف التصعيد في المنطقة، مع دعوات لضمان تنفيذ القرارات الدولية بما يعزز السلام ويمنع تكرار الأعمال العدائية.
وتترقب الأوساط السياسية في لبنان والمنطقة مخرجات موقف حزب الله من المسودة، وسط تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الوضع الميداني والجهود الدبلوماسية القائمة.