11 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في محافظة المثنّى جنوب العراق، استحكمت حالة العداء بين القوى الشيعية بعد الانتخابات المحلية الأخيرة فيما الصراع يتصاعد حول السيطرة على مجالس المحافظات، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا، وادى الى تظاهرات في ذي قار والمثنى.

وشهدت محافظة المثنّى احتجاجات شعبية قوية، تعبيرًا عن الغضب من الوضع الخدمي السيء حيث أزمة الماء والكهرباء تفاقمت، والمواطنون يطالبون بحلول فورية.


قيادي بارز هو حميد الياسري، آمر لواء أنصار المرجعية،  هو الذي يقود هذه الاحتجاجات، الامر الذي يجعل الاحتجاجات منظمة أكثر وقوية، وليس كما السابق.
الياسري دعا إلى طرد الفاسدين من المحافظة، متهمًا إياهم بفتح مكاتب سياسية لتقاسم أموال الموازنة المرصودة للمشاريع في المنطقة.
ومايزيد من اشتعال الازمة ان القوى الشيعية المنافسة تتصارع على المناصب في مجالس المحافظات حيث يعكس الصراع التوترات الداخلية والتحديات التي تواجه الحكومة.
والحراك في محافظة المثنى قد يكون بداية شرارة تعصف بجنوب العراق الذي يعاني من ارتفاع معدلات الفقر الحاد ونسبة البطالة العالية يرافقها وضع خدمي بائس .

وأمّا الطرف المقابل المستهدف بحراك المثنّى فهو قيادة الحكومة المحلية التي يتقاسمها حزب “النهج الوطني” (حزب الفضيلة سابقا) ممثلا بمهند العتابي في منصب المحافظ، و عصائب أهل الحق ممثلة بأحمد دريول في منصب رئيس مجلس المحافظة، وتيار الحكمة ممثلا بمؤيد الأسدي في منصب النائب الأول للمحافظ، وبدر ممثلة بحيدر الوهامي في منصب النائب الثاني.

وفي انتخابات مجالس المحافظات في ديسمبر 2023، حققت الأحزاب الحاكمة الشيعية أكبر عدد من المقاعد، وذلك بفضل التحالف الشيعي المركب المعروف باسم “التحالف الشيعي” (CF)، الذي حصل على 101 مقعدًا من أصل 285 .

اما الأحزاب الموجهة نحو التغيير والسياسيين المستقلين فقد حصلوا على عدد قليل من المقاعد المتفرقة في جميع أنحاء البلاد .

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی منصب

إقرأ أيضاً:

نائب يدعو إلى حراك عاجل لكشف الأموال المهربة إلى بيروت وطهران من قبل زعماء الأحزاب الشيعية وميليشيالتهم

آخر تحديث: 19 مارس 2025 - 3:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، إلى تحرك عاجل لكشف الأموال المسروقة والمهربة إلى بيروت وطهران من قبل بعض الجهات والشخصيات السياسية العراقية.وقال السلامي، في تصريح صحفي، إن “الكثير من الأموال المسروقة هُربت إلى إيران ولبنان وتم غسلها هناك عبر مشاريع مختلفة، وبعض تلك الأموال كُشفت عبر تقارير إعلامية عربية وأجنبية، وهناك تحرك حكومي عراقي”، مؤكدًا أنه “تم استرداد بعض تلك الأموال وحتى الشخصيات السارقة خلال الفترات الماضية”.وأضاف أن “بعد التغييرات في كل من لبنان وسوريا وكذلك إيران، يجب أن يكون هناك تحرك عراقي عاجل عبر الأطر القانونية والدبلوماسية لكشف حجم الأموال العراقية المسروقة والمهربة، وكذلك الجهات والشخصيات التي تقف خلفها عبر مشاريع، خاصة أن بعض تلك الأموال شبه مجمدة في المصارف اللبنانية والسورية بسبب الظروف الاقتصادية خلال السنين القليلة الماضية”.وختم السلامي بالقول إن “أغلب مشاريع تلك الجهات والشخصيات في لبنان وسوريا وغيرها من الدول ليست بأسمائهم الصريحة، بل عبر أسماء أخرى لغرض إخفائهم، لكن يمكن كشفهم من خلال التحقيقات والمتابعة لهكذا ملفات مهمة”.

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • حكومة السوداني بين النار والضغوط.. هل اقتربت ساعة الحسم؟ - عاجل
  • نائب يدعو إلى حراك عاجل لكشف الأموال المهربة إلى بيروت وطهران من قبل زعماء الأحزاب الشيعية وميليشيالتهم
  • سياسي كردي: حزب بارزاني أكبر خطر على أمن العراق واستقراره ويهدد بسقوط حكومة السوداني
  • حكومة السوداني تتعاقد مع شركة أوكرانية “وهمية” مختصة في الحلاقة النسائية لتشغيل حقل عكاز الغازي
  • الحزب الديمقراطي الكردي.. يد في السلطة وأخرى تسعى لإسقاط حكومة السوداني
  • الصين مرشحة لاستضافة كأس السوبر
  • مسيرات مليونية في مختلف المحافظات تأكيدا على الثبات في نصرة غزة وتحديا للتصعيد الأمريكي
  • الأقاليم في العراق.. جدل قديم بوجوه جديدة
  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان