الأسد يصدر مرسوما تشريعيا بصرف منحة مالية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
سوريا – أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، امس الاثنين مرسوما تشريعيا قضى بصرف منحة مالية لمرة واحدة بمبلغ مقطوع قدره 300 ألف ليرة سورية لجميع العاملين والمتقاعدين في الدولة.
وذكرت حسابات الرئاسة السورية أن المنحة معفاة من ضريبة دخل الرواتب والأجور وأية اقتطاعات أخرى.
وحسب الـمرسوم التشريعي رقم 14 لعام 2024 فإن المنحة تشمل:
1- كل من العاملين داخل أراضي الجمهورية العربية السورية (المدنيين والعسكريين) في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام وسائر الوحدات الإدارية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها استيلاء نهائيا وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام، وكذلك جهات القطاع المشترك التي لا تقل نسبة مساهمة الدولة فيها عن 75% من رأس مالها والمجندين في الجيش والقوات المسلحة”.
ويستفيد منها المشاهرون والمياومون والدائمون والمؤقتون، سواء أكانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين أم بعقود استخدام أم معينين بجداول تنقيط أم بالفاتورة أم على نظام البونات والعاملون من خارج الملاك وفق نظام الاستكتاب أم المراسلين على أساس الرسالة الواحدة والعاملين على العقود البرامجية أو بموجب صكوك إدارية، والمكلفين بأجور ساعات التدريس من خارج الملاك والعاملين على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول.
2- أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة.
ويستفيد منها المستحقون عن أصحاب المعاشات التقاعدية، وأصحاب معاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين غير الملتحقين بعمل، ولا يتقاضون معاشا من أي جهة تأمينية أخرى.
المصدر: “RT”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
احنا أصحاب الدار.. فلسطينيون يرفضون خطة ترامب لتهجيرهم
رفض سكان قطاع غزة والضفة الغربية خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على القطاع ونقلهم خارجه، وتعهدوا بعدم مغادرة أنقاض منازلهم في القطاع الساحلي الذي يريد قطب العقارات تحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال سمير أبو باسل من مدينة غزة عبر أحد تطبيقات التراسل "خلي ترامب يروح ع جهنم هو وأفكاره وأمواله وكل اللي بيفكر وبيعتقد فيه. إحنا مش راح نروح أي مكان. إحنا مش جزء من أملاكه وعقاراته".
وأضاف أبو باسل، وهو أب لـ5 أبناء ونزح من منزله قرب جباليا في شمال قطاع غزة، "الشيء الأسهل ليحل الصراع إنه ياخد الإسرائيليين ويحطهم عنده، يسكنهم عنده في إحدى الولايات. هم الأغراب مش الفلسطينيين. إحنا أصحاب الدار".
وقال ترامب إنه يتصور بناء منتجع يمكن للجنسيات المختلفة العيش فيه بعد القصف الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 15 شهرا ودمر القطاع الصغير. وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن القصف الإسرائيلي أودى بحياة أكثر من 47 ألف شخص.
وأكد سكان غزة أن ترامب لن ينجح في إخراجهم من القطاع بعدما فشلت الحرب والقنابل في ذلك.
وقال أبو باسل "كان بيحكي بعجرفة… عليه يجربنا وراح يشوف أنه كل هالخيالات اللي في راسه ما راح تنجح معنا".
إعلانومع تصاعد القتال في حرب غزة، خشي الفلسطينيون من حدوث "نكبة" أخرى، لكنهم الآن يخشون من موجة أخرى من التهجير.
وقالت أم تامر جمال (65 عاما) الأم لـ6 أبناء لوكالة رويترز عبر أحد تطبيقات التراسل "ما راح نترك أرضنا، وما راح نسمح بنكبة تانية، إحنا ربينا أولادنا وعلمتهم أنه ما يسمحوا بحدوث نكبة تانية".
وقالت من مدينة غزة "هاد (ترامب) واحد مجنون، ما تركنا غزة تحت القصف والتجويع، كيف بيفكر أنه يطلعنا يعني؟ ما راح نروح أي مكان".
موقف موحد
سرعان ما شجبت قوى دولية وقادة فلسطينيون التصريحات الصادمة لترامب، وهو مطور عقاري سابق في نيويورك.
وتوحدت مواقف السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في رفض ما وصفته بخطة للسيطرة على القطاع الساحلي المطل على البحر المتوسط وطرد الفلسطينيين من وطنهم.
وقال عباس إن "الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وإن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة منذ عام 1967".
وقال سامي أبو زهري، القيادي في حركة حماس، التي حكمت قطاع غزة قبل الحرب، إن تصريحات ترامب بشأن الاستيلاء على القطاع "سخيفة وعبثية".
وأضاف لرويترز "أي أفكار من هذا النوع كفيلة بإشعال المنطقة"، موضحا أن حماس لا تزال ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل والتفاوض على مرحلته المقبلة.
وما زالت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار ومدتها 6 أسابيع، والذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية وبدعم من الولايات المتحدة، متماسكة إلى حد كبير، لكن احتمالات التوصل إلى تسوية دائمة غير واضحة.
وفي خان يونس بجنوب قطاع غزة، قالت عائلات تجلس بالقرب من أنقاض مبنى مدمر إنها تنتظر إعادة بناء منازلها وليس طردها منها.
وقال أحمد شاهين، مخاطبا الرئيس ترامب، "أنت بالأساس أنت اللي ساعدت إسرائيل على الدمار اللي إحنا شايفينه هاد، عشان هيك بدك تعمر (تبني) لنا وإحنا موجودين على هادي الأرض. ما فيش فيها أنه لازم نطلع عشان تعمر لنا مقابل أن إحنا ما نطلع".
إعلان الضفة ترفض التهجيروفي الضفة الغربية، قال فادي القيسي، أحد سكان مدينة طولكرم شمال الضفة، التي تشهد عملية عسكرية إسرائيلية منذ 27 يناير/كانون الثاني، "ترامب يعتبر نفسه إلها للشرق الأوسط، يريد ترحيل الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، ويعتقد أنه يتحكم بكل شيء".
وأضاف "أين يمكن له أن يرحلنا؟ هل نحن حجارة شطرنج، معنا رب العالمين إذا كان هو مع إسرائيل".
وقال صلاح طبنجة "هذه أرضنا ثابتين فيها، الصراع هنا إلى يوم الدين ولن نرحل، بل على الاحتلال أن يرحل".
وأضاف "الشعب الفلسطيني يعاني الاحتلال منذ عام 1948، ومع ذلك ثابت وباق، ولا يمكن لأي مخطط أن يطردنا من أرضنا سواء في الضفة أو غزة".