خبير يعلق على الإشارة الغريبة القادمة من الفضاء
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
يشير ناتان آيسمنت، كبير الباحثين في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إلى أن الآمال في التقاط إشارة من حضارات خارج كوكب الأرض تذهب سدى.
إقرأ المزيد الإشارات الفضائية ليست من كائنات فضائية
ووفقا له، ستذهب آمال علماء أستراليا الذين التقطوا إشارة غريبة من حضارات خارج الأرض سدى، مرة أخرى، لأن مثل هذه الحالات تنتهي دائما بتأكيد مصدرها الطبيعي.
ويقول: "بالطبع جميعنا يريد العثور على إشارة مشابهة لإشارة ذات أصل اصطناعي، أي الإشارة التي ترسلها كائنات ذكية. لكن مثل هذه المفاجآت لا تدوم أكثر من بضعة أسابيع. فمن ناحية، أصبحت الإشارات أكثر تعقيدا، ومن ناحية أخرى، أصبحت لدينا قدرة جيدة على دراسة هذه الإشارات. لذلك، بعد تحليلها بصورة مفصلة يتبين دائما أنها ذات أصل طبيعي، على الرغم من أنها في البداية تبدو وكأنها تدفق معلومات لا يمكن أن تكون طبيعية".
لذلك وفقا له، ستذهب الآمال بعد رصد الإشارات الأخيرة سدى كالتي سبقتها، مع أن الجميع مهتم بها، لأنها إنجاز بالفعل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء كائنات فضائية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف إشارة غامضة قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار في تاريخ الأرض.. ماذا حدث؟
في يناير عام 2022، هزت عاصفة قوية جنوب المحيط الهادي، الذي صنف كأقوى انفجار على وجه الأرض يسجل بأدوات حديثة، إلا أن دراسة جديدة كشفت إشارة غامضة قبل دقائق من أقوى انفجار بركاني سجل على الإطلاق، بعد حدوثه بأكثر من عامين، فماذا حدث؟
إشارة غامضة قبل أقوى انفجار بالأرضبركان هونجا تونجا-هونجا هاباي تحت الماء، الواقع في أرخبيل تونجا، انفجر بعنف في 15 يناير 2022، وهو الانفجار الذي كان قويا لدرجة أنه كان يعادل مئات القنابل الذرية، وأثار أسرع تيارات تحت الماء على الإطلاق، وقد حصل على تصنيف VEI-5 على الأقل على مؤشر الانفجار البركاني (VEI)، ما يضعه على قدم المساواة مع انفجارات جبل فيزوف في عام 79م، وجبل سانت هيلينز في عام 1980م.
ماذا حدث قبل 15 دقيقة من أقوى انفجار على الكرة الأرضية؟كشفت دراسة جديدة أن محطتين للرصد تقعان في أماكن بعيدة، سجلتا موجة زلزالية قبل نحو 15 دقيقة من وقوع الانفجار، بحسب موقع «Science alert».
ويقول مؤلفو الدراسة إن الموجة كانت بمثابة «مقدمة زلزالية» للثوران، حيث كان الانهيار في قسم ضعيف من القشرة المحيطية أسفل جدار كالديرا البركاني هو المحفز لكليهما.
ونتيجة للانهيار، غمرت مياه البحر والحمم البركانية المنطقة الواقعة بين حجرة الصهارة تحت الأرض في البركان وقاع البحر، ما أدى إلى اندلاع الانفجار، حسبما شرح مؤلفو الدراسة.
وتسبب الكسر في إحداث ما يسمى بموجة رايلي، وهي نوع من الموجات الزلزالية التي تتحرك على طول سطح الجسم الصلب، ما يتسبب في حركته، وتواصل الدراسة: «تحركت موجة رايلي هذه على طول سطح الأرض، وتم رصدها قبل 15 دقيقة من الانفجار البركاني الرئيسي الذي حدث على بعد حوالي 750 كيلومترًا».
وقالت مي إيتشيهارا، عالمة البراكين في جامعة طوكيو والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن التحذيرات المبكرة مهمة للغاية للتخفيف من آثار الكوارث.
وقد أدى الانفجار إلى قذف 10 كيلومترات مكعبة (2.4) ميل مكعب من المواد البركانية وإرسال 146 مليون طن متري من بخار الماء إلى طبقة الستراتوسفير، أي ما يعادل حوالي 58 ألف حمام سباحة أوليمبي.