رويترز: طعن 4 أساتذة جامعيين أميركيين في الصين
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام ومسؤولون حكوميون بالولايات المتحدة، الثلاثاء، أن 4 أساتذة أميركيين من جامعة صغيرة بولاية أيوا، أصيبوا في هجوم طعن بمتنزه عام في إقليم غيلين شمال شرقي الصين، الإثنين.
وقال آدم زابنر، وهو نائب عن ولاية أيوا، لرويترز، إن شقيقه من بين الأربعة المصابين من أساتذة كلية كورنيل في أيوا. وأوضح أن المجموعة كانت تزور معبدا في متنزه بيشان عندما هاجمهم رجل بسكين.
وكان الأساتذة من كلية كورنيل في مهمة ضمن برنامج لتبادل خبرات التدريس مع جامعة شريكة، وهي جامعة بيهوا في مدينة غيلين.
ولم ترد تقارير عن الدافع حتى الآن.
وتم تداول مقطع فيديو أظهر أشخاصا ممددين على الأرض التي غطتها الدماء في حديقة، الإثنين، على منصة إكس، مع عدم وجود أي أثر للصور على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.
BREAKING: Four instructors affiliated with Iowa's Cornell College were injured in "a serious incident" while at a park in China, the college said. https://t.co/QrZVIypqQM pic.twitter.com/OitXFHBy4j
— CBS Evening News (@CBSEveningNews) June 10, 2024وتمكنت رويترز من تحديد موقع تصوير الفيديو بناء على الحروف الصينية المكتوبة على الجدران وعلامات أخرى، لكن دون التأكد من موعد تصويره.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، في بيان عبر البريد الإلكتروني، إن الوزارة على علم بتقارير عن "حادث طعن" في غيلين بالصين وتتابع الوضع.
ولم تصدر السلطات الصينية أي تعليقات حول الحادث، كما لم ترد تقارير في وسائل الإعلام الصينية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصينية تتوقع ارتفاع عجز الموازنة في عام 2025
بكين (أ ف ب)
أعلنت الصين الثلاثاء تطبيق سياسة مالية «أكثر نشاطاً» لسنة 2025، خصوصاً لدعم الاستهلاك الذي لا يزال هشاً، ما يمهّد الطريق أمام «زيادة» في عجز ميزانيتها.
يأتي ذلك ضمن «ترسانة» من خمسة إجراءات أعلنتها وزارة المالية في ختام مؤتمر وطني بدأ الاإثنين واستمر يومين.
وتتضمن الخطة أيضاً «دعم السلطات المحلية» و«إصدار سندات حكومية».
وتواجه ثاني قوة اقتصادية في العالم انخفاضاً في الاستهلاك المحلي وتراجعاً مالياً بسبب أزمة العقارات المستمرة وعدم اليقين بشأن التجارة الدولية.
وفي الأشهر الأخيرة، عزّزت بكين إجراءات الدعم، بما في ذلك عبر خفض أسعار الفائدة ورفع سقف الديون للحكومات المحلية.
ونقلت قناة «سي سي تي في» عن وزير المال الصيني لان فو آن قوله إنّ «ترسانة» الإجراءات الجديدة ستسمح بـ«تحسين الاستهلاك» و«تعزيز الموارد المالية المحلية».
وتتوقع الوزارة أيضاً زيادة بعض المزايا الاجتماعية، وتعزيز إجراءات «إنقاذ الأعمال» وتخفيف قواعد التصدير.
وياتي الإعلان عن التدابير في أعقاب عدّة اجتماعات اقتصادية كبرى عُقدت في أوائل ديسمبر وركّزت على تحفيز الاستهلاك المحلّي.
تزامناً، تعهّد قادة البلاد ومن بينهم الرئيس شي جينبينغ، باتباع سياسة نقدية «تيسيرية معتدلة»، وفق قناة «سي سي تي في».
وقال يو سو كبير الاقتصاديين في وحدة الاستخبارات التابعة لمجموعة إيكونوميست، إنّ الإجراءات التي أعلن عنها وزير المال الصيني الثلاثاء، «ليست جديدة على الإطلاق... و(لكن) من المشجع رؤيته يؤكد أنّ جهود الميزانية ستوجّه نحو العوامل التي تؤثر على الديناميات الاقتصادية».
وأضاف أنّ الحكومة «لم تحدّد صراحة كيف سيتم استخدام هذه الموارد لتحقيق الاستقرار في سوق العقارات»، معتبراً أن «هذا الأمر سيكون إحدى الأولويات الرئيسة للحكومات المحلية».
وتسعى بكين إلى تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 5% في عام 2024، وهو رقم يؤكد المسؤولون السياسيون أنّه من الممكن تحقيقه.
ويتوقع صندوق النقد الدولي نمواً أضعف بنسبة 4.8% في عام 2024، يليه انخفاض آخر في سنة 2025 إلى 4.5%.