افتتح الدكتورعصام فرحات ، رئيس جامعة المنيا، معرض طلاب اقسام كلية التربية الفنية، نتاج أعمال طلاب مختلف الفرق الدراسية، وكذا طلاب الدراسات العليا تحت عنوان "إبداعات فنية 24 " حيث نُظم المعرض احتفاءً بختام الأنشطة الطلابية للعام الدراسي 2024/2023.

وشهد المعرض حضور الدكتورة أمل محمد أبوزيد، عميد كلية التربية الفنية، والدكتورة ريهام عياد، القائم بعمل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمود فرج القائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ولفيف من رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب ، ضم المعرض أعمالاً متنوعة لأقسام الأشغال الفنية والتراث، والتصميم الزخرفي، والرسم والتصوير، والتعبير المجسم، وكذا علوم التربية الفنية.

وأشاد رئيس الجامعة، بأعمال طلاب الكلية المُقدمة بأروقة المعرض، لافتاً إلى أنها تبرز إبداعات ومواهب طلاب كلية التربية الفنية، التي تتميز بوجود كوادر فنية فريدة،  تنعكس أعمالها في جودة ورقي المعارض المُقامة وما تحويه من أفكار فنية تسهم في الإرتقاء بالذوق العام، مؤكدًا على استمرار تشجيع الجامعة لفنانيها المُبدعين.

وكان الدكتورعصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، قد ترأس اجتماع مجلس كلية التربية الفنية؛ وذلك لمُتابعة سير العملية الامتحانية، وعرض الرؤى والخُطط المستقبلية للكلية والجامعة ، وجاء ذلك بحضور الدكتورة أمل أبو زيد، عميد الكلية، والدكتور محمود فرج، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ريهام عياد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ورؤساء الأقسام بالكلية.

وناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع الرؤية العامة للجامعة؛ للارتقاء المستمر بمستوى العملية التعليمية، والوصول إلى أحدث الطرق الحديثة في التعليم والتعلم، وتطوير المناهج الدراسية لمُواكبة التطورات العصرية، وتلبية احتياجات سوق العمل ، وأكد  رئيس الجامعة، على ضرورة  العمل على استحداث وتطوير برامج جديدة ، وتقديم شكلًا متطوراً للمحتوى العلمي يُواكب الاتجاهات التعليمية والمهنية والتكنولوجية الحديثة ، واتباع احدث طرق التعليم،  وفق خُطة الجامعة ورؤيتها حسب متطلبات الجودة في العملية التعليمية، والتحول للطرق الحديثة في التعليم، وتوفير مُتطلباتها، من خلال منصات التعليم الإلكتروني، وتطبيق  كافة اساليب وأشكال التعلم التفاعلي الذكي.

وأشار رئيس الجامعة ، إلى ما يحدث من تطوير في  مستوى البنية التحتية والموقع العام للجامعة بشكل كامل ، وما يتم من تطوير قاعات الدراسة والمعامل البحثية  ، لتصبح قاعات وفصول ذكية، وصولا لتنفيذ خُطة الجامعة بتطوير جميع القاعات بكافة الكليات العملية والنظرية.

استطرد الدكتور عصام فرحات حديثه ، حول  خُطة الجامعة خلال الفترة القادمة وتزامناً مع احتفالها خلال العامين القادمين باليوبيل الذهبي على إنشائها، والذي يستوجب إعادة شباب أقدم كلياتها وتطويرها، وتحديث موقعها العام على نمط جامعات الجيل الرابع ، والتنافسية بين الجامعات ، مؤكداً ،  على الدور الهام لكلية التربية الفنية  ، والذي ستُساهم به في بناء الهوية البصرية للجامعة، وبصمتها التي ستضعها في شتى الأعمال الفنية التي تعكس مكانة الجامعة ومظهرها الحضاري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إبداعات فنية كلية التربية الفنية جامعة أخبار محافظة المنيا کلیة التربیة الفنیة وکیل الکلیة لشئون رئیس الجامعة

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني

الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح الاثنين، افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية» الذي يقام في المتحف الوطني العُماني، ويستمر حتى شهر مايو، ليشكل منصة ثقافية تعكس عمق الروابط التاريخية والتعاون الوثيق بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في حفظ التراث ونشر الثقافة الإسلامية.
وكانت مجريات الافتتاح قد بدأت بكلمة لجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، رحب فيها بسموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، والحضور في افتتاح المعرض الذي يأتي لإبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوّره، وهو ثمرة التعاون بين المتحف الوطني، وهيئة الشارقة للمتاحف.
وأوضح أن الأقسام الثلاثة التي يشتمل عليها المعرض، وهي: فنون الخط، والعلوم والابتكارات، والتناغم والتنوع، تستعرض عدداً من القطع التي تؤكد الثراء والتنوّع والعمق الحضاري للفنون الإسلامية على مرّ العصور، وهو الذي يعمل المتحف الوطني على إبرازه وتعريف الزائرين به. كما أن تنظيم هذا المعرض يأتي في سياق الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني.
صرح ثقافي
وألقت عائشة راشد ديماس، مديرة هيئة الشارقة للمتاحف، كلمة أعربت خلالها عن سعادتها بافتتاح المعرض، في صرح ثقافي عريق ما يجسد الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية العميقة بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، في ظل الدعم والرعاية من القيادة الحكيمة للبلدين.
وأشارت إلى أن زيارة صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى سلطنة عُمان، شكلت حافزاً لتنظيم هذا المعرض، ترجمةً لرؤيته السديدة في توظيف الثقافة والفنون جسراً يعزز الروابط المتينة بين الأشقاء، ويكرس قيم التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا.
وأضافت «هذا المعرض لا يقتصر على كونه منصة لعرض مجموعة من القطع الفنية الإسلامية النادرة، بل نافذة تتيح لنا فرصة التأمل في الإرث التاريخي الغني الذي نتشاركه، ويعكس الحرفية الفائقة والإبداع الذي تميزت به الحضارة الإسلامية عبر العصور، ويسعدنا أن نقدم عبر هذا المعرض مجموعة استثنائية من القطع النادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، لتكون شاهدة على الإرث العريق الذي يجمع شعبينا، ويعكس الروابط التاريخية العميقة».
واختتمت عائشة ديماس، كلمتها بتوجيه الشكر والعرفان إلى فريق عمل المتحف الوطني العُماني، والقائمين عليه، على تنظيم هذا الحدث الثقافي المتميز.
مشاهد ودلالات تاريخية
وتفضل سموّ نائب حاكم الشارقة، بقص شريط افتتاح المعرض، ليتجول بعدها بين منصاته مستمعاً إلى شرح عن المقتنيات وأبرز المشاهد والدلالات التاريخية والثقافية والفنية التي تقدمها للزائر. ويضم 82 قطعة فنية نادرة، تعرض للمرة الأولى خارج دولة الإمارات، وتشمل المخطوطات الإسلامية، والمقتنيات المعدنية، والخزفيات، والمسكوكات التاريخية التي تعكس تطور الإرث الفني الذي تميزت به الحضارات الإسلامية المتعاقبة وثراءه.
واطّلع سموّه، على عدد من القطع المعروضة التي تعد ذات قيمة تاريخية وثقافية استثنائية، من بينها كأس فضية تحمل طغراء «التوقيع السلطاني» للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ونموذج كرسي عشاء سداسي الشكل صُنع للناصر محمد بن قلاوون، وأول درهم إسلامي سُكّ في بغداد بعد الاحتلال المغولي. وتُعرض مبخرة على شكل قطة يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر الميلاديين، وإبريق خزفي مذهّب يعود إلى القرن الثالث عشر، حيث تعكس هذه المقتنيات التنوع الفني الذي تميزت به الحضارة الإسلامية.
ويأتي المعرض تتويجاً للعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، ويعكس رؤية صاحب السموّ حاكم الشارقة، في تعزيز التعاون الثقافي وجعل الفنون جسراً للحوار والتواصل بين الشعوب.
حضر افتتاح المعرض بجانب سموّ نائب حاكم الشارقة: سالم بن محمد المحروقي، وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني العُماني، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير الدولة لدى سلطنة عُمان الشقيقة، وحسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، وعائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، وجمال الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني العُماني، وعدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.

مقالات مشابهة

  • سلطان بن أحمد يشهد افتتاح «روائع الشارقة» بالمتحف العُماني
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • رئيس جامعة المنيا: نسعى لإنشاء جامعة تكنولوجية تقدم كوادر فنية مدربة
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • معرض “صدى الحرية” في حلب يقدم إبداعات شبابية متنوعة
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني بكلية التجارة
  • رئيس جامعة أسيوط يعلن عن تنظيم 6 حفلات إفطار جماعي للطلاب
  • معرض استهلاكي للأسر المنتجة ببهلا
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب