نقاط بعد البث
حسن الجزولي
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (27)
حسن الجزولي
الوزير المتكوزن حسن إسماعيل
وفهمه القاصر للأنثى وطبيعتها!
* صُعق مجتمع السودانيين المتأزم أصلاً في ظل ظروف الحرب اللعينة هذه، بالسيد حسن إسماعيل أحد الوزراء السابقين للانقاذ، وهو يصف الأستاذة رشا عوض إحدى قيادات "قوى الحرية والتغيير" والناطقة باسم تنسيقية "تقدم" بالعاهرة، هكذا ودون أن يرجف له جفن أو ملامح حياء يكسي وجهاً من المفترض أنه "يندغم" مع "أهل القبلة"!.
* هكذا يصف حسن أمرأة سودانية لا يعرف عنها المجتمع السوداني على مستويات الاجتماع والسياسة سوى أنها تجاهد بكل "عفة" كغيرها من السودانيين "نساءاً ورجالاً" وتدلي بدلوها في قضايا متعلقة بالبحث عن أنجع وأنجح السبل من أجل إنقاذ بلادها من وهدة "الجب" الذي أدخلتها فيه " حركة الاسلام السياسي" وحليفها السابق " الدعم السريع".
* وبهذا الوصف البذيء الذي أطلقه عليها حسن إسماعيل، إنما يكشف القناع مرة وللأبد عن فهمه لممارسة خصم إسماعيل السياسي "للعمل السياسي"، مما يعني أن المرأة المناوئة له سياسياً، لا تعني عنده سوى تلك المرأة التي يتساوى نشاطها السياسي مع ذاك النشاط الذي يمارس في مواخير المجتمعات غير السوية، وهكذا فإن للرجل عنده كخصم سياسي وصفاً معادلاً أيضاً ولابد ،، فيا لبؤس المنطق والمعنى!.
* أي أخلاق وأي مثل ومبادئ هذه، والتي يحملها من يفترض أن يكون قدوة لمجتمعه وهو الذي "تقدم الصفوف" ليصير "أنموذجاً كوزير للسودانيين"؟ لا ،، ليس أي وزير ،، بل وزيراً "للبيئة" ثم وزيراً "للاعلام"! ،، وركزوا على "البيئة وإصحاحها المرتبط بحركة المجتمع" ثم ركزوا كرة أخرى على "الاعلام وارتباطه بعفة لسان المجتمع"!، ثم تعالوا وقارنوا كل ذلك بالمفاهيم والمثل التي ينبغي أن تقوم عليها ثقافة حزب طارح نفسه "كمقوم لتدين جموع المسلمين وحاملهم زرافات ووحداناً لأبواب الجنة ونعيمها"!. ،، أما إذا سألنا "أي صفوف تلك التي تقدمها حسن" هذا الذي تم استزواره، فستظهر لنا " علة الاختيار" بفصاحة بيانية ودونما مواربة!.
* أكثر من ذلك فإن لهذا "الخصم" مخاطبة شهيرة يوم أن كان في الصفوف المعادية لنظام الانقاذ، حيث صرح فيها بمقولة ما تزال تمشي بها الركبان، فقد أقسم بأن نظام البشير إن لم يسقط ويتم تقديم من أجرموا في حق شهداء 2013 للمحاكمات، فإنهم سيلبسون طرحاً وينزوون داخل المنازل"! هذا ما قاله أو ما عبر به.
* فإن فحصنا مقولته هذه، لبانت لنا أزمته المستفحلة مع الأنثى كأنثى ومع المرأة كمرأة والنساء كنسوة ،، حيث يبدو أن هذا الوزير يمر" بحالة من إضطراب المفاهيم مع العنصر الأنثوي عامة، مما تجعله في أوضاع متأزمة من العداء لهن، درجة أنه لا ينظر لنساء الكون إلا "ناقصات شكيمة" دعكم من عقلهن ودينهن"!.
* فهل يمكن في هذا العصر أن يرى "ثورياً" زميلته المرأة وهي ملفوفة "بطرحتها" كبلامة داخل خدرها، وهو الذي رأى رأي العين جسارتها "ومرجلتها" التي جعلتها "تتقدم" صفوف الثوار في كل انتفاضات السوداانيين وضمنها ثورة 2013 و2019 بل تقدم شهيدات جنباً لجنب مع زميلها الرجل؟!.
* هل له هذا "المأزوم إجتماعياً" أن يحتقر المرأة ويطلق عليها كل النعوت التي لن تصيبها بأي شظايا "بالقطع".
* قطعاً ستصيبه مثل هذه الشظايا في مفاهيمه وأخلاقه ومثله ودينه وتدينه بمثل ما تصيب أهل بيته عندما واجهه العقلاء منا قائلين له "إنت ما عندك أخوات؟ ،، إختشي"!.
* ويبدو أن القاموس المتدني من قونات وحكامات ومغنواتية ما أفرزته الحرب "نفسياً"، يتساوى تماماً مع قاموس بذاءة الخطاب السياسي لأهل الاسلام السياسي ومناصريهم، من أمثال حسن، الموصوف بأحد أرقى ما عند السودانيات من ملبس وزي "للأسف الشديد"!.
* وعليه فإي طرحة هذه التي تتحدث عنها يا عدو المرأة ،، إن لم تكن تماثل "فتنة التوب الأنيق"؟!.* قال عهر قال!.
ـــــــــــــــــــــــــ
* هذا زمن التكاتف، فالنعزز الدعوة له بشعار ثوار كميونة أعتصام القيادة " لو عندك خت ،، لو ما عندك شيل"!.
Tarig Algazoli
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
لو عندك برد.. 3 حيل للتخلص من احتقان الجيوب الأنفية
احتقان الجيوب الأنفية واحدة من الأعراض التي يعاني منها الكثيرون في الوقت الحالي، خاصة في ظل التزايد المستمر لحالات البرد، يبحث الكثيرون عن طرق طبيعية لعلاج احتقان الأنف والتخلص منها تدريجيًا، لهذا قدم موقع «healthsite» 3 حيل للتخلص من الجيوب الأنفية بسهولة.
كمادات دافئةيجهل البعض هذه الحيلة للتخلص من احتقان الجيوب الأنفية، هو العمل على الضغط على الأنف بطريقة ما، الأمر الذي من شأنه يساعد على علاج انسداد الأنف، والعمل على فتح الجيوب الأنفية، وف حالة عدم نجاح ذلك الأمر معك، يمكنك تجربة استخدام كمادات دافئة، وذلك عبر نقع منشفة صغيرة في الماء الدافئ والتخلص من الماء الزائد الموجود بها، ومن ثم طيها ووضعها على الأنف وهذا يساعد بدوره في تخفيف التهاب احتقان الأنف.
رفع الرأسفي حال شعورك باحتقان في الأنف، لا عليك سوى تجربة رفع رأسك إلى الأعلى، فحاول قدر الإمكان عند عدم قدرتك على التنفس أو انسداد أنفك، العمل على إبقاء رأسك مرفوعًا إلى الأعلى، فهذا من شأنه مساعدتك على تخفيف احتقان الأنف بشكل تدريجي، ويمكن تجربة ذلك الأمر بسهولة في أثناء النوم، وذلك عبر الاستلقاء على ظهرك بشكل مستقيم والعمل على استخدام وسادة إضافية ووضعها أسفل رأسك لتبقى مرتفعة قليلًا وتساعد على تخفيف حدة الإصابة باحتقان الأنف.
ترطيب الجسمفي بعض الأحيان ربما يحتاج جسمك إلى الترطيب، من أجل تخفيف حدة احتقان الأنف، وذلك عبر الإكثار من شرب السوائل لمساعدة الجسم للتعامل مع تلك الحالة الطارئة، لأن السوائل تساعد بدورها في تخفيف المخاط الذي يسد الممرات الأنفية ويجعل هناك صعوبة في التنفس لدى الشخص، مما يزيد من فرصة الإصابة باحتقان الأنف ونزلات البرد.