واشنطن - رويترز

ذكرت وسائل إعلام ومسؤولون حكوميون في الولايات المتحدة أن 4 أساتذة أمريكيين من جامعة صغيرة بولاية آيوا أصيبوا في هجوم طعن بمتنزه عام في إقليم جيلين شمال شرقي الصين أمس الاثنين.

وقال آدم زابنر -وهو نائب عن ولاية أيوا- لوكالة رويترز إن شقيقه بين الأربعة المصابين من أساتذة كلية كورنيل في آيوا.

وأوضح أن أعضاء المجموعة كانوا يزورون معبدا في متنزه بيشان عندما هاجمهم رجل بسكين، ولم ترد تقارير عن الدافع.

وتداول ناشطون مقطع فيديو -على منصة إكس- أظهر أشخاصا ممددين على الأرض وقد غطتها الدماء في حديقة أمس الاثنين، مع عدم وجود أي أثر للصور على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية.

وتمكنت رويترز من تحديد موقع تصوير الفيديو بناء على الحروف الصينية المكتوبة على الجدران وعلامات أخرى، لكن دون التأكد من موعد تصوير الفيديو.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية -في بيان- عبر البريد الإلكتروني إن الوزارة على علم بتقارير عن "حادث طعن" في جيلين بالصين وتتابع الوضع.

ولم تصدر السلطات الصينية أي تعليقات بشأن الحادث، كما لم ترد تقارير في وسائل الإعلام الصينية.

وكان الأساتذة من كلية كورنيل في مهمة ضمن برنامج لتبادل خبرات التدريس مع جامعة شريكة، وهي جامعة بيهوا في مدينة جيلين.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل تصبح البحرية الصينية ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات بعد الولايات المتحدة؟

أبرز الكاتب الأمريكي، بيتر سوسيو، في تقرير نشرته مجلة "ناشونال إنتريست" أنّ: "بحرية الجيش الصيني تشغل حاليًا حاملتي طائرات، تعملان بالطاقة التقليدية، بينما تخضع حاملة طائرات ثالثة لتجارب بحرية، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة لاحقًا هذا العام".

وأضاف سوسيو: "عند اكتمال ذلك، ستصبح البحرية الصينية ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات في العالم بعد الولايات المتحدة".

وتابع: "مع ذلك، لا تزال الفجوة كبيرة بين الصين والولايات المتحدة، حيث تمتلك البحرية الأمريكية أسطولًا يضم عشر حاملات طائرات من فئة "نيميتز" وحاملة واحدة من فئة "جيرالد آر فورد"، وجميعها تعمل بالطاقة النووية".

 وفي السياق نفسه، استطرد بالقول: "لكن البحرية الصينية قد تكون على وشك تحقيق "قفزة كبرى" من خلال سعيها لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، ما يوفر مدى تشغيليًا أوسع وقدرة تحمل معززة".

"تعد البحرية الفرنسية الجهة الوحيدة، باستثناء البحرية الأمريكية، التي تشغل حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، وهي السفينة الرائدة "شارل ديغول"، التي شاركت في عمليات مشتركة مع البحرية الأمريكية وقوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية" بحسب التقرير نفسه.


إلى ذلك، تردّدت شائعات لسنوات حول سعي الصين لبناء حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، لكن التكهنات الأخيرة تستند إلى أدلة جديدة تشير إلى أنّ: "الجهود باتت جارية بالفعل". 

وبحسب التقرير فإنه: "على عكس الولايات المتحدة، والعديد من الدول الغربية التي أعلنت عن مشاريع بناء السفن الحربية، تفضّل الصين التكتم، حيث لا تكشف عن مشاريعها إلا عند اقتراب اكتمالها".

وبدلاً من الإفصاح الرسمي، تظهر خطط بناء السفن الحربية الجديدة من خلال صور الأقمار الاصطناعية. فيما يشير سوسيو إلى أنّ: "إخفاء مشروع ضخم بحجم حاملة طائرات خارقة، ليس بالمهمة السهلة، لكن ذلك لا يعني أن بكين ستعلق علنًا على الأمر". 


وبدلاً من ذلك، صرّح عدد من المحللين لشبكة "إن بي سي نيوز" بأن هناك مؤشرات على أن الجهود جارية بالفعل في حوض بناء السفن في داليان بشمال شرق الصين.

ووفقًا لتقرير "إن بي سي نيوز"، فإنّ: "السفينة الجديدة ستسمح للمقاتلات بالإقلاع من أربعة مواقع على سطح الطيران"، ما دفع المحللين إلى الاستنتاج بأنّ: "التصميم جديد تمامًا ويختلف عن أي سفينة حالية في الأسطول الصيني". 

وجاءت هذه التقييمات بعد فحص صور التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز"، وهي شركة مقاولات دفاعية مقرها ولاية كولورادو، وتستخدمها الحكومة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • عودة رائدي فضاء أمريكيين بعد 288 يومًا بدلًا من 8 أيام فقط
  • هل تصبح البحرية الصينية ثاني أكبر مشغل لحاملات الطائرات بعد الولايات المتحدة؟
  • رويترز: الأمريكي جورج جليزمان المحتجز بأفغانستان غادر كابل اليوم بطائرة قطرية
  • أساتذة “الكناباست” يرفضون صب العلامات..ويحرمون التلاميذ من كشوف النقاط!
  • رويترز: أمريكا تهاجم معاقل الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء
  • تعليق الصحف الصينية على غياب محمد كنو
  • أرباح "تينسنت" الصينية تقفز بـ 90% مع إعلانها عن زيادة إيرادات الذكاء الاصطناعي
  • رويترز: إدارة ترامب أوقفت عمل 7 وكالات أمن قومي مسؤولة عن التصدي للهجمات الإلكترونية الروسية وتضليلها الإعلامي
  • مركبة “دراغون” تنفصل على المحطة الدولية حاملة رائدي فضاء أمريكيين عالقين ورائداً روسيا (فيديو)
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ أساتذة الجامعة المختارين ضمن تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات