سودانايل:
2024-07-05@23:45:36 GMT

ايقاف الحرب كلمة طيبة

تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT

(1)
الايام تدور والأشهر تمضى.ولازال السودان غارق في بحر لجى من ويلات الحرب.ومياه بحره تحولت إلى لون الدم.وتناثرت الأشلاء والجثث فى غالبية ولايته ومدنه ونجوعه وقراه.وتترفع اصوات البلهاء (رجالا ونساء)وترتفع اصوات المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة(والفطيسة)مطالبين بمزيد من سفك الدماء وبمزبد من الخراب والدمار والهلاك.

.وللاسف هم الاعلى صوتا.ولكنه علو كعلو صوت الحمير التى تحمل اسفارا.بينما البقية العاقلة.مازالت تدعو لإيقاف نزيف الدم.والحفاظ على ماتبقى من كيان يدعى السودان
(2)
مؤمنين بأن الشعب السوداني.خاض كثير من الحروب النبيلة(الا ان هذه الحرب ليس بها اى نبل.يكفيها عارا.قتل الأسرى.والاغتصابات وقتل المواطنين المدنيين العزل والخ)لم ينهزم فيها الجيش السوداني.ولم تنتصر عليه أى جهة حاربته.وعلى هذه الارض المطمئنة قاتلنا كثيرا واقتتلنا.ولما تعاظم أمر استنزاف الموارد البشرية والمالية بين الجيش ومن يحاربه.اتجهوا الى طاولة المفاوضات.وفيها تم التوصل إلى اتفاقيات مشهودة ومعلومة للجميع
(3)
وهنا نسأل هولاء العينة الغربية والعجيبة من الناس.رافعى شعار(بل بس)هل خاض أحدكم أو غبر رجليه ساعة عند اى معركة أو غزوة او سرية.؟هل قتل أو اعتقل أو عذب أحد أفراد اسرتكم.؟التى تحسب نفسها انها تعيش فى أماكن آمنة. هل تعانون مثلما يعانى غالبية الناجين والفارين من ديارهم؟ هل شاهدتم القذائف الصاروخية وهى تهطل كالمطر على رؤوس الضحايا لا اقصد عبر الفضائيات.؟هل سمعت صوت الدانات وهى تصم الاذان؟اذن لماذا تواصلون رفع عقيرتكم التى شرب الدهر عليها وأكل.بهذا الشعار المهلك للثمرات والانفس.شعار(بل بس.)
(4)
فانتم منذ عقود خلت كنتم تهتفون(هى لله هى لله لا للسلطة ولا الجاه)وصدق فيكم قول الشاعر القامة محمد الحسن حميد.حين قال(ناس لاعبين بالدين وتوب الدين شفاف و قصير)واليوم تركتم شعار الدين.واستبدلتموه بالوطنية.الوطنية التى أصبحتم تملكون صكوكها.وتوزعونها على الناس.فمن قال(بل بس)فهو وطنى غيور.ومن دعا إلى إيقاف الحرب فهو خائن وعميل ومرتزق.وهنا لا نعرف ماهى معايير الوطنية عندكم.؟ولكننا نعرف أن (الكلمة الطيبة صدقة)ولدينا ايمان متكامل الأركان أن وقف الحرب كلمة طيبة.يكرهها اثنان الشيطان والكيزان.وكراهية الكيزان لها أشد وأعظم.
(5)
. لذلك الجلوس لمائدة التفاوض خير الف من مرة من التمادي فى الذهاب الى (ركوب الرأس)وتفاوض عقلانى بعيدا عن العاطفة والعواطف.والسعى الجاد لإيقاف الحرب فيه الحل.ثم يأتى من بعد ذلك التحقيق والتقصى ثم المحاسبة والمحاكمة لكل من اجرم فى حق الوطن والمواطن.ولكل من شارك ولو بشق كلمة فى هذه الحرب الهمجية.سلام بس...
طه مدثر
tahamadther@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

أبي أحمد: لم نستغل حرب السودان

رئيس الوزراء الإثيوبي لفت إلى أن حكومة السودان لم تدفع تكلفة استيراد الكهرباء لأكثر من سنتين، ومع ذلك لم نقطع تصدير الكهرباء

التغيير:الخرطوم

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن بلاده لم تستغل الصراع الدائر بالسودان “لاستعادة أراضي دخلها الجيش السوداني مستغلا حربنا مع جبهة تحرير تيغراي، حسب قوله.

وأكد، خلال جلسة بمجلس النواب الإثيوبي، الخميس، إن موقفهم من الصراع في السودان محايد، ويتمثل في مساندته لجلب طرفي الصراع إلى طاولة الحوار والسلام وإنهاء الحرب.

وأضاف “كان بإمكاننا استعادة الأراضي التي دخلها الجيش السوداني خلال ساعات فقط، لكننا أخلاقيا لن نستغل ظروف الحرب التي يمر بها الشعب السوداني الذي وقف إلى جانبنا بجميع الأوقات العصيبة باستضافة الأثيوبيين في أراضيه وتقديم كل الدعم له.

وأوضح: أن حكومة السودان لم تدفع تكلفة استيراد الكهرباء لأكثر من سنتين، ومع ذلك لم نقطع تصدير الكهرباء.

وأكد نقلاً عن راديو دبنقا، أن موقف الحكومة الإثيوبية الصارم هو عدم دعم طرف على حساب طرف في الصراع.” وأكد تمسكهم بمبادئ حسن الجوار مع السودان.

من جانبه أعرب “قيتاشو ردا” حاكم إقليم تيغراي، في تغريدة على منصة إكس، عن قلقه الشديد من اقتراب مسرح الحرب بشكل خطير من معسكرات اللاجئين في شرق السودان خاصة معسكر الطنيدبة وأم راكوبة ومناطق أخرى تأوي عشرات الآلاف من اللاجئين من إثيوبيا بشكل عام، ومن إقليم تيغراي على وجه الخصوص.

وأبدى أسفه الشديد من استمرار الحرب الأهلية والمذابح في السودان بلا هوادة، وإن معاناة المدنيين لا يمكن تصورها إطلاقا. وأشار إلى أن الوضع تدهور في الآونة الأخيرة.

وأشار إلى أن الوضع الإنساني في تلك المعسكرات كان سيئًا، ولكن مع اقتراب القتال الفعلي من تلك المناطق جعل الوضع أكثر إثارة للقلق.

ودعا اللاعبون الإقليميون الذين لهم تأثير في الأطراف المتحاربة، وكذلك المجتمع الدولي ككل، لممارسة ضغوط على كلا الجانبين لوقف القتال فورًا وحماية المدنيين قدر استطاعتهم. كما دعا على الحكومة الإثيوبية الاتحادية لأن تفعل كل ما يلزم لإنهاء معاناة اللاجئين الإثيوبيين.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية معقدة.

وتسببت الحرب في حدوث أسوأ أزمة في العالم بعد أن اضطر نحو 12 مليون شخص إلى النزوح؛ بسبب الحرب بين الجيش والدعم السريع، بينما اضطر ما يزيد على مليونين لعبور الحدود.

الوسوماللاجئين والنازحين حرب الجيش و الدعم السريع رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد

مقالات مشابهة

  • السودان الذى كان
  • السودان: رسائل إلى المجتمعين في القاهرة
  • أبي أحمد: لم نستغل حرب السودان
  • ايقاف 4 اشخاص على خلفية جريمة قتل بمراكش
  • خطورة التوقيت عنوان للمجاعة
  • الاستاذ مصطفى شردى جعلنى «حوادثاجية»
  • التفكير بالتمنى وسكرة ينى
  • الإعلام ومآلات حسم الحرب في السودان
  • ترك: الوقوف ضد القتلة ومجموعات السرقه والنهب وقوف ضد الباطل
  • من حقنا نعرف