تراجع أسعار النفط عالمياً
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
سنغافورة-سانا
تراجعت أسعار النفط في الأسواق العالمية اليوم وسط ترقب المستثمرين لبيانات مهمة من الولايات المتحدة والصين، فضلاً عن نتائج الاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، بحثاً عن مؤشرات حول توقعات التضخم ومدى تأثير ذلك على الطلب على الوقود.
وذكرت رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت هبطت 13 سنتاً بما يعادل 0.
وكانت أسعار الخام صعدت نحو ثلاثة بالمئة أمس إلى أعلى مستوى في أسبوع، مدعومة بتوقعات ارتفاع الطلب على الوقود في الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وهي مكاسب رجح بعض المحللين أنها ستكون قصيرة الأجل بالنظر لاحتمال بقاء أسعار الفائدة مرتفعة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر وسط ترقب لرسوم أميركية مزمعة على كندا والمكسيك
شهدت أسعار النفط استقرارا، في التعاملات المبكرة الخميس، مع ترقب الأسواق لرسوم أميركية محتملة على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط الخام للولايات المتحدة.
تحرك الأسواقزادت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات، أو 0.1 بالمئة، إلى 76.71 دولار للبرميل، بحلول الساعة 0122 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا، أو 0.2 بالمئة، إلى 72.79 دولار، وفقا لبيانات وكالة "رويترز".
واستقرت العقود الآجلة للخام الأميركي أمس الأربعاء عند أدنى سعر لها هذا العام.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، للصحفيين الثلاثاء إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال يخطط للوفاء بوعده بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك يوم السبت.
وقال مرشح ترامب لمنصب وزارة التجارة، هوارد لوتنيك، أمس الأربعاء إن بوسع كندا والمكسيك تجنب الرسوم الجمركية إذا تحركتا بسرعة لإغلاق حدودهما أمام الفنتانيل.
وعلى صعيد الطلب، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بواقع 3.46 مليون برميل الأسبوع الماضي مع تراجع استهلاك المصافي للأسبوع الثالث على التوالي.
وكان محللون توقعوا في استطلاع لرويترز زيادة قدرها 3.19 مليون برميل.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير، الأربعاء، ولم يقدم البنك أي تفاصيل عن موعد خفض تكاليف الاقتراض، وهو ما قد يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على الخام.
ويترقب المتعاملون أيضا اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة في مجموعة أوبك+ المقرر في الثالث من فبراير. وتعتزم المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا زيادة الإنتاج اعتبارا من أبريل.
ودعا ترامب الأسبوع الماضي أوبك+ إلى خفض أسعار النفط. ولم ترد المجموعة بعد، لكن مندوبين منها قالوا إنه ليس مرجحا تغيير سياسة الإنتاج في اجتماع فبراير، بحسب وكالة "رويترز".