«الزراعة» تشدد الرقابة على الأسواق وشوادر بيع اللحوم والأضاحي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، حالة الاستعداد القصوى لاستقبال عيد الأضحى، وتشديد الرقابة على الأسواق ومنافذ وشوادر بيع اللحوم والأضاحي الحية، فضلا عن ضخّ المزيد من المنتجات والسلع الغذائية بأسعار مخفضة في منافذها الثابتة والمتنقلة.
ووجّه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، والإدارة المركزية لحماية الأراضي، بإلغاء الإجازات والراحات، والمرور الدائم لمشرفي الأحواض لرصد أي حالات للتعدي على الأراضي الزراعية.
وشدد الوزير، على التواصل الدائم والمستمر بين غرف العمليات في المحافظات، وغرفة العمليات المركزية في الوزارة والتنسيق مع أجهزة الشرطة والحكم المحلي في الإزالة الفورية لأي حالة تعد أو أعمال تشوين مواد البناء وفي المهد وإعادة الأرض لطبيعتها الزراعية واتخاذ الاجراءات اللازمة لإلغاء الدعم للمتعدي على الأراضي الزراعية.
إجراءات منع التعديات على الأراضى الزراعيةوشملت تكليفات وتوجيهات وزير الزراعة، متابعة محاصيل الأرز والقطن والذرة وغيرها من المحاصيل الاستراتيجية خاصة مع ظروف موجة الحرارة الشديدة التي تشهدها البلاد، وتكثيف التواصل مع المزارعين والتوعية الدائمة بشأن كيفية تخفيف تأثير الآثار السلبية للحرارة على المحاصيل، كما وجّه بمتابعة استلام تقاوى الإكثار في الحقول ومحطات الإنتاج والغربة الـ14 محطة على مستوى الجمهورية.
وأكد وزير الزراعة أنّ معامل تحليل متبقيات المبيدات وصحة الحيوان ومكافحة العفن البني في البطاطس تعمل خلال إجازة العيد على مدار الساعة لفحص السلع والأغذية للسوق المحلي والتصدير وقضاء مصالح المواطنين والمزارعين والمصدرين، واستمرار عمل الحجر الزراعي في المواني والمنافذ ومحطات التعبئة لتسهيل إجراءات التصدير وفحص واردات البلاد من السلع الاستراتيجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماية الأراضي الزراعة عيد الأضحى وزير الزراعة
إقرأ أيضاً:
امانة بغداد: آلية جديدة لتنظيم البناء في الأراضي الزراعية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على الطابع الزراعي للمناطق الخضراء ومنع التوسع العشوائي على حساب البساتين، أعلنت أمانة بغداد عن اعتماد آلية جديدة لتنظيم دخول المواد الإنشائية إلى المناطق الزراعية في العاصمة، ضمن مسعى يهدف إلى التصدي لظاهرة تجريف الأراضي الزراعية وتحويلها إلى مناطق سكنية خارج إطار التخطيط العمراني الرسمي.
واوضح المتحدث الإعلامي باسم الأمانة عدي الجنديل، في حديث للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، أن الآلية الجديدة تشمل تصنيف الساكنين في المناطق الزراعية إلى فئتين، يُسمح لهما بإدخال المواد الإنشائية وفق شروط محددة.
وبيّن أن الفئة الأولى تشمل من يقومون بأعمال الترميم أو الصيانة للمنازل القائمة، بينما تقتصر الفئة الثانية على أولئك الذين يسعون لإضافة بناء إلى دور مشيدة مسبقاً أصبحت بمثابة "واقع حال".
وأشار الجنديل، إلى أن هذه الإجراءات تأتي بالتزامن مع تجديد قرارات الأمانة بمنع إدخال أي مواد بناء إلى الأراضي الزراعية الجديدة التي يُراد تحويلها إلى وحدات سكنية، في مسعى واضح للحفاظ على البنية الزراعية والمساحات الخضراء من الزوال، لافتاً إلى أن استمرار عمليات البناء العشوائي يشكل تهديداً مباشراً للبيئة والعمران المخطط لهما ضمن التصميم الأساسي للمدينة.
وفي ما يتعلق بالخدمات التي تقدمها الأمانة، أوضح الجنديل، أن بعض المناطق الزراعية تتلقى دعماً خدمياً في حالات خاصة بدواعٍ إنسانية، رغم أنها خارج حدود التصميم الرسمي لبغداد، وتشمل هذه الخدمات سحب مياه الأمطار عند غزارتها ورفع النفايات، ضمن قدرات الأمانة وإمكانياتها المتوفرة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام