انطلاق فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد بحضور رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
انطلقت فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، منذ قليل، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بهدف التعريف بعمليات البنك، وتعزيز سبل التعاون مع الحكومة والقطاع الخاص، ومناقشة فرص التعاون المستقبلية بين أعضاء تجمع البريكس المؤسسين والجدد.
وتأتي أهمية الملتقى، بعدما انضمت مصر في مارس 2023 لعضوية بنك التنمية الجديد، كما تمت الموافقة رسميًا على انضمامها لتجمع «بريكس» مطلع العام الجاري، حيث يناقش الملتقى العديد من الموضوعات والمحاور المهمة، من بينها خطط مصر لتحقيق التنمية ودورها في تعزيز التنمية العالمية ودفع التعاون بين بلدان الجنوب، كما يعرض البنك الأدوات والحلول التمويلية المختلفة الذي يقدمه لدعم التنمية العالمية، وغيره من الموضوعات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك التنمية الجديد رئيس الحكومة تجمع البريكس التنمیة الجدید
إقرأ أيضاً:
مساعد وزيرة التنمية المحلية: الإدارات المحلية خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات
أكد السفير حسام القاويش مساعد وزيرة التنمية المحلية أهمية الدورة التدريبية في تقدم دول القارة في إدارة الطوارئ والأزمات وتعزيز التعاون الإقليمي بين دول القارة الافريقية الصديقة ، مضيفا أن الادارات المحلية هي خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه المدن كما تشكل خط المواجهة الأولى لها، وقد تم تصميم هذه الدورة التدريبية لتقديم منظور متنوع ونهج شامل يسلط الضوء على النهج الحيوي لبناء قدرات الإدارات المحلية في إدارة الأزمات والطوارئ.
وقال مساعد وزيرة التنمية المحلية أن الدورة ستوضح أن تعزيز جاهزيتها وتواصلها وتنسيقها مع الحكومة المركزية والجهات المعنية ليس مجرد أمر جوهري، بل هو ضروري لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات، وهو الأمر الذي تؤكد عليه دوماً القيادة السياسية المصرية بأهمية الاستعداد الدائم من كافة الأجهزة المحلية بالمحافظات لمواجهة الأزمات والكوارث والحوادث الكبرى وأن تكون هناك "إدارة محترفة" لهذه الأزمات في إطار تنسيقي كامل بين الأجهزة المعنية بالدولة، مع ضرورة توعية المواطنين بدورهم في مواجهة الأزمات، فضلاً عن الوقوف على إمكانات مراكز السيطرة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة التدريبية التي تنظمها الوزارة للكوادر الإفريقية في نسختها الرابعة والتي يستفيد منها ٢٦ متدربا من ٢٢ دولة أفريقية اليوم الاحد.
ومن جانبه أشار السفير أشرف إبراهيم الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار التعاون البناء والتنسيق الحثيث القائم بالفعل بين وزارتي الخارجية والتنمية المحلية في تنظيم العديد من البرامج والدورات التدريبية للكوادر من الدول الافريقية، أخذاً في الاعتبار الإمكانيات والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها وزارة التنمية المحلية فى هذا المجال وسعي العديد من الدول الشقيقة والصديقة للتعاون معها.
وأكد السفير أشرف إبراهيم أن الدورة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية لتبادل الخبرات والنهوض ببلدنا الأفريقية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ،والوقوف علي أبرز التحديات التي يمكن أن تؤثر علي تحقيق التنمية بها ، مشيراً إلي أن الوكالة تضع بناء القدرات والتدريب والتأهيل للكوادر الأفريقية علي رأس أولوياتها لدعم الاشقاء الأفارقة وتتطلب منا جميعا التعاون.
وقال السفير أشرف إبراهيم إن الوكالة المصرية تمثل أحد الأذرع التنموية الرئيسية للدولة المصرية المعنية بتعزيز وتطوير التعاون مع دول الجنوب وخاصة الدول الأفريقية، كما تهدف إلي توظيف الخبرات والإمكانيات المصرية لخدمة اشقائنا في دول الافريقية لدعمها لتحقيق مستهدفات التنمية الخاصة بها.