رحبت أستراليا، اليوم الثلاثاء، بالقرار الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس /الاثنين/ والذي يدعم وقف إطلاق النار الشامل والوقف الدائم للأعمال العدائية وبدء إعادة الإعمار في قطاع غزة.

 

وذكرت وزارة الخارجية الأسترالية - في بيان على موقعها الرسمي - أن "أستراليا ستواصل العمل مع الدول التي تدعم السلام للضغط من أجل الموافقة على هذا الاقتراح وأي تأخير لن يؤدي إلا إلى فقدان المزيد من الأرواح"، مؤكدة ضرورة حماية المدنيين، وتدفق المساعدات على نطاق واسع، وإطلاق سراح جميع المحتجزين

 

وأشارت إلى أن "الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي قدمه الرئيس الامريكي جو بايدن، يقدم أفضل طريق للخروج من هذا الصراع، كما يؤكد القرار مرة أخرى الالتزام الدولي بحل الدولتين حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام داخل حدود آمنة ومعترف بها".

 

وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قد وافق أمس بأغلبية 14 صوتا مقابل صفر، على قرار برعاية الولايات المتحدة لدعم خطة وقف إطلاق النار التي أعلنها بايدن بشأن غزة؛ حيث ستبدأ الخطة بوقف كامل لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة، وتطلق حماس سراح جميع النساء والأطفال وكبار السن والمصابين المحتجزين لديها، كما سيُسمح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في جميع أنحاء غزة وسيتم مد القطاع بالمساعدات الإنسانية.

 

سول وبكين تعقدان محادثات أمنية دبلوماسية رفيعة المستوى

أعلنت مصادر دبلوماسية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن تعقد سول وبكين محادثات "2+2" التي تضم كبار مسؤولي الخارجية والدفاع في البلدين مطلع الأسبوع المقبل.

 

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن المصادر قولها إنه من المتوقع عقد الحوار الدبلوماسي والأمني بين نواب الوزراء في سول مطلع الأسبوع المقبل؛ وذلك وسط تصاعد التوترات بسبب "استفزازات" كوريا الشمالية واحتمالات عقد قمة أخرى بين كوريا الشمالية وروسيا.

 

وأوضحت الوكالة أن المحادثات تأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات المتجددة في شبه الجزيرة الكورية بعد إطلاق كوريا الشمالية بالونات تحمل القمامة عبر الحدود إلى الجنوب عدة مرات؛ احتجاجًا على إرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج من قبل الكوريين الشماليين والمجموعات الناشطة.

 

وردت كوريا الجنوبية باستئناف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت تجاه الشمال، وحذرت بيونج يانج من اتخاذ المزيد من الإجراءات المضادة إذا واصلت سول الحرب النفسية وإرسال المنشورات.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القرار الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم وقف إطلاق النار الشامل والوقف ى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية

تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستمرار العمل على البرنامج النووي، بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على بيونغ يانغ.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الأربعاء، إن كيم حذر أيضا، بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية، مشيرا إلى أن عام 2025 سيكون حاسما لتعزيز قوة بلاده النووية.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن "موقفنا السياسي والعسكري الثابت ومهمتنا النبيلة وواجبنا هو تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".

وأضافت أن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعا في العالم، حيث إن المواجهة الطويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشرا"، مؤكدا أنه "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم".

وتأتي تصريحات كيم عقب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/كانون الثاني.

وردا على ذلك، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.

إعلان ترامب يمدح كيم

وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجددا مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".

ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها" في عام 2022.

وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.

ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام، وتدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.

وقال يانغ مو-غين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول، الأربعاء، إنه يبدو أن إدارة ترامب "تتبنّى نهجا ذا مسارين". وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "يقدم ترامب مبادرات للحوار مع كيم لتشجيع المناقشات من منظور سياسي".

وأضاف "على الطرف الآخر، يوضح مسؤولون في واشنطن حاليا أنهم يركزون على التفاوض لتحقيق الهدف النهائي المتمثل في تحقيق نزع السلاح النووي بالكامل".

لكن يانغ أشار إلى أن كوريا الشمالية ربما ما زالت ترغب في التحدث مع واشنطن "لأنها تحتاج إلى تخفيف العقوبات للحفاظ على نظامها".

مقالات مشابهة

  • الصحفيين والإعلاميين: خلال لقاء محافظ الدقهلية كلنا خلف الرئيس في جميع القرارات السياسية التي تحافظ على الأمن القومي
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • حريق هائل داخل طائرة بمطار في كوريا الجنوبية ونجاة جميع ركابها الـ176
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • زعيم كوريا الشمالية يتعهد بتعزيز الترسانة النووية
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • عاجل | المسيرات الإسرائيلية تحلق في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية
  • العراق ثالث أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • زعيم كوريا الشمالية يصدر أوامر خطيرة بشأن إنتاج الأسلحة النووية
  • مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: ملتزمون بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة