وادي هور تابع لسودان 56 وسلطنة سنار
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وادي هور تابع لسودان 56 وسلطنة سنار …
يمارس الزغاوة حالة من السلبطة الجغرافية في ما يتعلق بوادي هور ويقرنون بينه وبين أدبياتهم الثقافية والعسكرية حتى ألقوا في روع الكثيرين أنهم سادة وأصحاب هذا الوادي الذي كان تاريخيا من الروافد الغربية لنهر النيل.
بادئا ذي بدء هناك حقيقة تاريخية جغرافية سياسية لا بد أن تظل معلومة وراسخة في الأذهان وهي أن الحدود التاريخية الشمالية لسلطنة دار فور منذ تأسيسها وحتى 1916م لم تتجاوز خط العرض 16:30درجة شمالا بما يجعلها تكاد توازي حدود كردفان.
من منطقة جنوب الطينة يبدأ وادي هور ويشق الطينة إلى واحدة شرقية تابعة للسودان وواحدة غرب الوادي تابعة لتشاد ، ثم ينحدر وادي هور شمالا وحين يتجاوز خط العرض 16:30 شمالا يكون قد خرج من دارفور ودخل سودان 56 وسلطنة سنار سابقا وشمال السودان.
لا حق تاريخي للزغاوة ولا للماهرية ولا غيرهم شمال 16:30درجة شمالا ، وحتى بير النطرون والمشهورة ببير زغاوة تقع شمال خط العرض 16:30م ولم يكن للزغاوة وجود سيادي بها وكان اكثر الوجود بها لعرب الكبابيش.
ثم بعد خط العرض 16:30 يواصل الوادي الانحدار شمالا ومع نقطة حدود تشاد وليبيا حاليا ينحدر شرقا ليواصل متخفيا تحت الرمال حتى يصب في النيل بين الدبة ودنقلا.
وهناك بالقرب من النيل أنشأت الأمارات مشروع أمطار الذي يعتمد على المياه الجوفية التي يغذيها وادي هور.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يودع الفوج الاول لمبادرة العودة إلى سنار
غادر ولاية الخرطوم الثلاثاء الفوج الأول لمبادرة العودة إلى ولاية سنار وكان في وداعها والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة بمشاركة الأمين العام لحكومة ولاية الخرطوم الأستاذ الهادى عبدالسيد ومدير شرطة الولاية الفريق شرطة أمير عبدالمنعم ومدير هيئة أمن الولاية بالانابة اللواء وليد بيومىوتأتي المبادرة بدعم من رجل الأعمال سعد بابكر ومجموعة “الانصرافي” .والي الخرطوم أشاد بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القوات المسلحة والقوات المشاركة في معركة الكرمة والتي ساهمت في إعادة ولاية سنار إلى حضن الوطن وغيرها من المناطق .وأكد الوالي أن العودة تمثل رغبة وأشواق المواطنين بالذهاب إلى ديارهم وأعمالهم لافتاً الى جهود الداعمين لتوفير المساعدات الضرورية لتمكين الراغبين في العودة كما أعلن عن استعداد حكومة الولاية لتسخير كافة الإمكانيات لتوفير الاحتياجات للناجين من جحيم المليشيا والفارين من جحيم مليشيا التمر مشيداً بدعم الخيرين بإقامة التكايا والمطابخ الخيرية التي تعبر عن تكافل أهل السودان عند الشدائد.من جهته أشاد ممثل مبادرة الانصرافي بمساهمات رجال الأعمال والخيرين في إنجاح برامج تخفيف معانآة الحرب مؤكدا أن هذه القافلة هي الأولى وستتبعها قوافل أخرى لدعم الراغبين في العودة إلى المناطق الآمنة.كما عبر الأستاذ محمد يوسف ممثل ولاية سنار عن تقديره لجهود حكومة ولاية الخرطوم في استضافة الوافدين إليها من كافة المناطق وتوفير المسكن والطعام لهم وأوضح أن الفوج الأول للعودة الطوعية يضم 600 مواطنا ومواطنة يمثلون 128 أسرة موزعين على 11 بصا تصحبها قافلة مساعدات غذائية وايوائية مقدمة من والي الخرطوم ومجموعة الانصرافي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب