بيان من الحركة الشعبية-التيار الثوري الديمقراطي حول اجتماع المكتب القيادي
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
بيان حول اجتماع المكتب القيادي للحركة الشعبية-التيار الثوري الديمقراطي
▪️تقييم مؤتمر تقدم باديس ابابا.
▪️حقوق الانسان والانتهاكات.
▪️وقف الحرب والحلول المستدامة.
▪️الجبهة الثورية.
▪️الحرية والتغيير.
عقد المكتب القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان-التيار الثوري الديمقراطي اجتماعه الدوري في مساء السبت ٨ يونيو ٢٠٢٤ والذي تناول بالتقييم مؤتمر تقدم باديس ابابا واوضاع الحرب الراهنة ومستقبل السلام والعملية السياسية.
▪️ تقييم مؤتمر تقدم:
خلص الاجتماع بعد استماعه للتقارير عن التحضير الذي سبق المؤتمر ونتائج المؤتمر الي الآتي:
١/ المؤتمر خطوة غاية في الاهمية وفي ظروف معقدة واستطاع ان يتيح منبر للتشاور والمناقشة والتفاكر بين قوي مهمة من قوي الثورة والتغيير وضم طيف واسع من المهتمات والمهتمين بقضايا وقف الحرب.
٢/ للمرة الأولى منذ عام ٢٠١٨ اختار المؤتمر قيادة رأسية للجبهة المعادية للحرب وجبهة قوي الثورة والتغيير.
٣/ ارسل المؤتمر رسائل مهمة للداخل والخارج حول اهمية القوي المدنية الديمقراطية في قضية وقف وانهاء الحرب وتأسيس الدولة واستكمال الثورة.
٤/ شهد المؤتمر مشاركة عدد من المثقفين والمبدعين من خارج الفئات المكونة لتقدم وهذه ايجابية يجب تطويرها والانفتاح علي المزيد من المثقفين والمبدعين والاكاديميين.
٥/ رغم اتساع المشاركة ولكن الجبهة المعادية للحرب وجبهة قوي الثورة والتغيير لم تصل الي مرحلة تكوين الكتلة الحرجة ولابد من العمل مع المزيد من القوي التي تقف ضد الحرب وقوي الثورة للوصول لكتلة حرجة لازمة لوقف الحرب.
٦/ حدثت اخطاء ادارية وتنظيمة صاحبت المؤتمر وادت لضعف التوازن الجغرافي والسياسي مما ادي للتقليل من الفائدة القصوي المراد تحقيقها.
٧/ الهياكل التي خرج بها المؤتمر تحتاج الي جهد وشفافية وتنسيق بين مستوياتها لاداء الواجبات المعقدة التي تواجه القوي المدنية و الديمقراطية.
٨/ العملية السياسية والعلاقات الخارجية تحتاج لادارة جماعية و وضوح يشمل جميع الفئات المكونة لتقدم.
▪️الانتهاكات والقضايا الانسانية:
الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان وجرائم الحرب وعدم حماية المدنيين
مثلما هو الحال في الفاشر والجزيرة والقصف البربري للطيران الذي استهدف اهداف مدنية عديدة والمجاعة التي بدأت تضرب اجزاء كبيرة من بلادنا كالخرطوم و دارفور وانتهاك الحقوق الطبيعية كحق الحياة، ولا فرصة تلوح في الافق لوقف الحرب برقابة اقليمية ودولية وإيصال المساعدات الانسانية وضعف الحملة الوطنية سيما في الخارج وعدم التنسيق بين فئاتها في قضايا الانتهاكات والاغاثة. اننا ندعو للمزيد من المشاركة في دورة مجلس حقوق الانسان في جنيف في شهر يونيو الجاري.
▪️وقف الحرب والحلول المستدامة:
١/من واجب قيادة الجيش الجلوس في منبر جدة دون اشتراطات وطرح رؤيتها ومطالبها كموقف تفاوضي فان الاشتراطات تطيل امد الحرب وتقدح في جدية قيادة الجيش تجاه السلام، كما ندعو قوات الدعم السريع لوقف الهجمات علي المدنيين سيما في الفاشر والجزيرة والأبيض.
٢/ ان وقف الحرب ضرورة قصوي ويجب ان يتم لاسباب انسانية دون اشتراطات من اي من الاطراف وليوفر فضاء سياسي مفتوح يمكن من عودة النازحين والبحث عن الحلول المستدامة ورفض الحلول الهشة التي تعيد انتاج الازمة والحرب واعادة تأسيس الدولة واستكمال الثورة كقضايا اساسية بما في ذلك مطلب الجيش المهني الواحد.
▪️ الجبهة الثورية:
عملنا مع الجبهة الثورية في فترة انعقاد مؤتمر تقدم ويري المكتب القيادي ضرورة ان تعقد الجبهة الثورية مؤتمرها العام للنظر بصورة نقدية في تجربتها منذ ٢٠١٣ واعادة انتاج اجندة الهامش وربطها بوقف الحرب وقضايا ثورة ديسمبر وتمتين التحالفات واصلاحها مع قوي الثورة والتغيير وقوي الحرية والتغيير وتقدم والاهتمام بقضايا الريف والمواطنة بلا تمييز كاجندة رئيسية.
▪️الحرية والتغيير:
مع ايماننا بتقوية تقدم وتطويرها فان ذلك يتطلب ايضا تقوية الحرية والتغيير واصلاحها وتطويرها كاحد المكونات الهامة في تقدم والعمل لوحدتها وفق برنامج استراتيجي لاستكمال ثورة ديسمبر وربط ذلك بانهاء ووقف الحرب كمهمة عاجلة.
*المكتب القيادي للحركة الشعبية-التيار الثوري الديمقراطي*
١٠ يونيو ٢٠٢٤
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: التیار الثوری الدیمقراطی الحریة والتغییر الجبهة الثوریة المکتب القیادی مؤتمر تقدم وقف الحرب
إقرأ أيضاً:
ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.
وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.
في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025 تأثير العقوبات الأمريكيةوتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.
تقدم البرنامج النووي
وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.
هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR
— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025 إقالة دون تأثيروعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.