صراحة نيوز:
2025-03-04@11:09:45 GMT

عرض صباحي يشير لارتفاع السكر

تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT

عرض صباحي يشير لارتفاع السكر

صراحة نيوز- ظاهرة الفجر هي مصطلح يُستخدم لوصف الزيادة في سكر الدم، يُسمى أيضًا غلوكوز الدم، في الصباح الباكر لدى الأشخاص المصابين بالسكري. وتؤدي ظاهرة الفجر إلى زيادة مستويات سكر الدم، وهي حالة يطلق عليها فرط سكر الدم. وتحدث عادةً بين الساعة 4 صباحًا و 8 صباحًا.

ولا يزال سبب حدوث ظاهرة الفجر غير واضح.

يعتقد بعض الباحثين أن الإفراز الطبيعي لأنواع معينة من الهرمونات خلال فترة الليل يمكن أن يزيد من مقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة سكر الدم. وتُسمى هذه الهرمونات “الهرمونات التنظيمية المضادة” لأن تأثيرها مضاد لتأثير الأنسولين. وتشمل هرمون النمو والكورتيزول والغلوكاغون والإبينيفرين (الأدرينالين). يظهر تأثير ظاهرة الفجر لدى مريض السكري على هيئة ارتفاع في سكر الدم، وهذه أبرز أعراضها:

دوار، وشعور عام بالتشتت والارتباك.
غثيان، وتقيؤ.
إرهاق، وضعف.
ضبابية الرؤية.
عطش شديد.
تعرق.
تقلبات مزاجية ملحوظة.
قلق، ورعشة.

قد يحدث ارتفاع مستوى سكر الدم في الصباح للأسباب التالية:
عدم الحصول على القدر الكافي من الأنسولين في الليلة السابقة.
عدم الحصول على الجرعة الصحيحة من دواء السكري في الليلة السابقة.
تناوُل مأكولات خفيفة غنية بالكربوهيدرات قبل النوم.
تحدث مع الطبيب إذا كان مستوى سكر الدم لديك يرتفع بصفة ثابتة أكثر مما ينبغي في فترة الصباح، فقد يوصيك بقياس سكر الدم مرة واحدة خلال الساعات الأولى من الصباح لعدة أيام متتالية، أو استخدام جهاز مراقبة مستمرة للغلوكوز لمراقبة مستوى سكر الدم لديك أثناء نومك. وستساعد هذه المعلومات الطبيب في معرفة ما إذا كنت مصابًا بظاهرة الفجر أو إذا كان هناك سبب آخر لارتفاع مستوى سكر الدم أثناء الصباح. مايو كلينك

المصدر: صراحة نيوز

إقرأ أيضاً:

هل يشير جدال المكتب البيضاوي لتقارب أميركي روسي بدل الأوروبي؟

واشنطن- قبل 4 أيام من أزمة لقاء المكتب البيضاوي أمس، اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوة، اعتبرها كثير من المراقبين الأكثر خطورة في تاريخ العلاقات الأوروبية الأميركية منذ انتهاء الحرب الباردة في تسعينيات القرن الماضي.

حيث قررت إدارة ترامب التصويت ضد قرار أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رعته أوكرانيا ودول أوروبية، يكتفي بالإشارة إلى "القلق من استمرار الحرب الشاملة على أوكرانيا من قبل الاتحاد الروسي" ويعتبر بأنه كان له "عواقب مدمرة وطويلة الأمد" داعيا إلى "وقف مبكر للأعمال العدائية"، بينما برر ترامب موقفه "بضرورة الالتزام بالحياد من أجل التوصل لصفقة".

من جهة أخرى وقبل وصول زيلينسكي للقاء ترامب، أثنى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على جهود السلام التي يبذلها ترامب، وقال إن أوروبا ستكون على استعداد لنشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بعد إبرام اتفاق.

كما أوضح ماكرون أن مثل هذه الصفقة يجب أن تكون مدعومة بضمانات أميركية لتكون ذات مصداقية، بينما لم يقل ترامب ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقدم مثل هذه الضمانات، في الوقت الذي استمر فيه ضغطه على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل قبول "سلام غير عادل".

إعلان تأكيد المؤكد

قبل الاجتماع في المكتب البيضاوي، تعقدت علاقة الرئيس الأميركي بنظيره الأوكراني، حيث وصف ترامب زيلينسكي بـ"الديكتاتور"، وقال إن أوكرانيا هي من بدأت الحرب، بينما طالب زيلينسكي بضمانات عسكرية أميركية مقابل توقيعه على صفقة المعادن النادرة، التي طرحها ترامب كتعويض عما قدمته واشنطن من مساعدات تخطى مجموعها 180 مليار دولار.

لكن ما جرى في اجتماع المكتب البيضاوي ومستوى التوتر الذي ارتفع بشكل غير مسبوق بين الرئيسين، لم يهز الدعم الأميركي لأوكرانيا فقط، إذ إنه يشير أيضا لأزمة كبيرة تلوح في الأفق بين الأعضاء الأوروبيين في حلف "الناتو" وواشنطن.

وليس بجديد الحديث عن الشكوك الأوروبية والتساؤلات عن التزام الولايات المتحدة بالأمن الأوروبي، أو بما يتعلق بالمادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي المتعلقة بالدفاع المشترك، وإذا ما كان ترامب سيفي بمسؤولية الحلف بـ"التعامل مع أي هجوم على حليف في الناتو على أنه هجوم على أميركا".

وتعود هذه المخاوف إلى ما يبدو أنه تصميم من قبل ترامب على استعادة العلاقة القوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في ظل ممارسته ضغوطا شديدة على أوكرانيا، بينما عرض على بوتين تنازلات كبيرة معتبرا أن الأوكرانيين يجب أن يقدموها.

وغرد جون بولتون، مستشار الأمن القومي في فترة ترامب الأولى، منتقدا الرئيس الأميركي ونائبه على موقع "إكس" قائلا إن "ترامب وفانس أعلنا أنهما يقفان إلى جانب روسيا في الحرب الروسية الأوكرانية، هذا خطأ كارثي للأمن القومي الأميركي، ولنكن واضحين: ترامب وفانس مسؤولان عن ذلك ويتحملان المسؤولية، موقفهما لا يعبر عن وجهة نظر غالبية الأميركيين أو أي من الأحزاب السياسية".

ترامب اتهم زيلينسكي (يسار) بعدم الامتنان بشكل كاف للمساعدة التي تلقتها أوكرانيا من الولايات المتحدة (الفرنسية) فشل التكتيك الأوروبي

تناقض مشهد الجدال الذي جرى داخل البيت الأبيض مع محاولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التملق لترامب وإغراءه بضرورة دعم أوكرانيا، حيث اعتبره كثيرون أن اللقاءين كانا بمثابة نجاح كبير في ردم هوة الخلافات الأميركية الأوروبية.

إعلان

وقد ذكّر ماكرون الرئيس ترامب بزيارته التاريخية للمشاركة في افتتاح كاتدرائية نوتردام بعد تجديدها من تبعات الحريق الكبير الذي تعرضت له قبل سنوات، في حين سلم ستارمر ترامب رسالة ودية من ملك بريطانيا تشارلز.

وبينما كان من المفترض أن يوقع زيلينسكي في البيت الأبيض اتفاقية مع الولايات المتحدة بشأن المعادن الأرضية النادرة التي يريد ترامب الوصول إليها مقابل استمرار الدعم العسكري الأميركي، لم يستطع الرئيس الأوكراني تحمل رؤية الرئيس الأميركي الذي أثنى على رغبة الرئيس الروسي بوتين في تحقيق السلام، في الوقت ذاته، بينما اتهم ترامب زيلينسكي بـ"المقامرة بالحرب العالمية الثالثة".

وقالت المحللة والخبيرة في الشأن الروسي سوزان جلاسر "لقد غير دونالد ترامب موقفه في الحرب، وأعتقد أن هذا هو سياق المواجهة التي رأيناها للتو اليوم".

وبعد سجال الصراخ العلني في المكتب البيضاوي، طرد ترامب زيلينسكي من البيت الأبيض، وكتب على منصة "سوشيال تروث" إن "الرئيس زيلينسكي ليس مستعدا للسلام إلا إذا شاركت أميركا، لأنه يشعر بأن مشاركتنا تمنحه ميزة كبيرة في المفاوضات" وأضاف "لا أريد ميزة، أريد السلام، لم يحترم زيلينسكي الولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي، يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام".

فات الأوان

اتهم كل من ترامب ونائبه جيه دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان بشكل كاف للمساعدة التي تلقتها أوكرانيا من الولايات المتحدة، كما انتقد كلاهما طريقة جو بايدن في إدارة الحرب الأوكرانية.

وأكد اللقاء أن لدى ترامب عداء تجاه زيلينسكي، على عكس ما يشعر به من ثقة وتقارب مع بوتين، الذي قال عنه "لقد مر بوتين بالكثير معي، لقد خضع لاتهامات زائفة"، في إشارة إلى تقييم أجهزة الاستخبارات الأميركية بأن روسيا تدخلت في انتخابات عام 2016 لمساعدة حملة ترامب، حيث وجد تحقيق المستشار الخاص اتصالات متعددة بين حملة ترامب والروس، لكنه لم يعثر على أدلة كافية للادعاء بالتواطؤ.

إعلان

من ناحية أخرى، لجأ زيلينسكي إلى منصة "إكس" ليشكر الولايات المتحدة وترامب مرة أخرى على دعمهما، كما لو أن لقاء المكتب البيضاوي لم يحدث أبدا، وقال "شكرا لك يا أميركا، شكرا لك على دعمك، شكرا لك على هذه الزيارة، شكرا لرئيس الكونغرس والشعب الأميركي، أوكرانيا بحاجة إلى سلام عادل ودائم، ونحن نعمل من أجل ذلك بالضبط".

لكن الضرر قد وقع ولا يمكن إصلاحه، حتى أنصار أوكرانيا في الحزب الجمهوري، مثل السيناتور ليندسي غراهام، أصبحوا يتشككون في ما إذا كان زيلينسكي يمكن أن يكون شريكا، وقال غراهام للصحفيين خارج البيت الأبيض "لا أعرف ما إذا كان بإمكاننا القيام بالعمل مرة أخرى مع زيلينسكي".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مفاجئ للدولار في بغداد وأربيل: هل يشير إلى أزمة اقتصادية قادمة؟
  • كيف ندمن وسائل التواصل الاجتماعي؟ السر في الهرمونات والإجهاد
  • سيطر على مستوى السكر في الدم بذكاء .. طرق مجربة لحياة أكثر توازنا
  • المسماري تحذر: تحولات اجتماعية خطيرة تهدد منظومة القيم أدت لارتفاع معدلات الجريمة وتراجع الأخلاق
  • لمرضى السكر .. يجب عليك الفطر في هذه الحالات
  • عنصر في البروكلي يخفض السكر في الدم
  • احمي نفسك من الغيبوبة.. أفضل وجبة سحور لمرضى السكر
  • هذا ما يحدث لجسمك إذا تناولت 3 تمرات على الإفطار
  • هل يجوز قراءة أذكار الصباح قبل الفجر ؟.. 7 حقائق لا تعرفها
  • هل يشير جدال المكتب البيضاوي لتقارب أميركي روسي بدل الأوروبي؟