صراحة نيوز- ظاهرة الفجر هي مصطلح يُستخدم لوصف الزيادة في سكر الدم، يُسمى أيضًا غلوكوز الدم، في الصباح الباكر لدى الأشخاص المصابين بالسكري. وتؤدي ظاهرة الفجر إلى زيادة مستويات سكر الدم، وهي حالة يطلق عليها فرط سكر الدم. وتحدث عادةً بين الساعة 4 صباحًا و 8 صباحًا.
ولا يزال سبب حدوث ظاهرة الفجر غير واضح.
دوار، وشعور عام بالتشتت والارتباك.
غثيان، وتقيؤ.
إرهاق، وضعف.
ضبابية الرؤية.
عطش شديد.
تعرق.
تقلبات مزاجية ملحوظة.
قلق، ورعشة.
قد يحدث ارتفاع مستوى سكر الدم في الصباح للأسباب التالية:
عدم الحصول على القدر الكافي من الأنسولين في الليلة السابقة.
عدم الحصول على الجرعة الصحيحة من دواء السكري في الليلة السابقة.
تناوُل مأكولات خفيفة غنية بالكربوهيدرات قبل النوم.
تحدث مع الطبيب إذا كان مستوى سكر الدم لديك يرتفع بصفة ثابتة أكثر مما ينبغي في فترة الصباح، فقد يوصيك بقياس سكر الدم مرة واحدة خلال الساعات الأولى من الصباح لعدة أيام متتالية، أو استخدام جهاز مراقبة مستمرة للغلوكوز لمراقبة مستوى سكر الدم لديك أثناء نومك. وستساعد هذه المعلومات الطبيب في معرفة ما إذا كنت مصابًا بظاهرة الفجر أو إذا كان هناك سبب آخر لارتفاع مستوى سكر الدم أثناء الصباح. مايو كلينك
المصدر: صراحة نيوز
إقرأ أيضاً:
اضطراب الهرمونات عند النساء.. خلل صغير يغيّر كل شيء في الجسم
يعد اضطراب الهرمونات عند النساء من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، وهو من الحالات التي تؤثر على كل جوانب الحياة اليومية، بدءًا من الحالة النفسية وحتى الوزن والبشرة والدورة الشهرية، فالهرمونات تعمل كمنظّم دقيق لكل وظائف الجسم، وأي خلل فيها قد يؤدي إلى سلسلة من الأعراض المتشابكة.
تحدث الاضطرابات الهرمونية عندما يختل التوازن بين هرمونات الجسم المختلفة، مثل الإستروجين، البروجستيرون، والتستوستيرون، وغالبًا ما يرتبط ذلك بمرحلة البلوغ أو الحمل أو سن اليأس، لكنه قد يحدث أيضًا نتيجة الضغط العصبي، التغذية غير المتوازنة، قلة النوم، أو الإصابة بأمراض الغدة الدرقية والمبايض.
من أبرز العلامات التي تشير إلى وجود خلل هرموني عدم انتظام الدورة الشهرية، زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه، تقلبات المزاج، حب الشباب المفاجئ، تساقط الشعر، والأرق أو التعب المستمر، كما قد تعاني بعض النساء من انخفاض الرغبة الجنسية أو جفاف البشرة نتيجة نقص بعض الهرمونات الأنثوية.
وللتعامل مع المشكلة، ينصح الأطباء بضرورة إجراء الفحوصات الدورية لتحديد مستوى الهرمونات بدقة، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات الورقية والبروتينات الجيدة مثل البيض والسمك، والابتعاد عن السكريات والمقليات التي تزيد الالتهابات في الجسم.
كما يُوصى بممارسة الرياضة المنتظمة لتحفيز إفراز الهرمونات الطبيعية وتحسين المزاج، إلى جانب النوم الكافي الذي يساعد الغدة النخامية على أداء وظيفتها.
وفي بعض الحالات، قد يُنصح بالعلاج الهرموني أو المكملات الغذائية، لكن لا يتم ذلك إلا بإشراف طبي دقيق لتجنب أي مضاعفات.
إن الاهتمام بالتوازن الهرموني ليس رفاهية، بل هو أساس صحة المرأة الجسدية والنفسية، ومن خلال الوعي والعناية الذاتية يمكن استعادة الحيوية والراحة بثقة وجمال طبيعي.