من وإلى المسجد الحرام.. رحلات ترددية لضيوف برنامج خادم الحرمين على مدار الساعة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
وفرت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خدمة “النقل الترددي” على مدار الساعة لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، من مقار سكنهم في مكة المكرمة إلى المسجد الحرام، ذهابًا وإيابًا، وذلك ضمن جهودها لخدمة ضيوف البرنامج، وتيسير سبل أداء عباداتهم.
وتهدف وزارة الشؤون الإسلامية من خلال خدمة النقل الترددي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة إلى تمكين ضيوف الرحمن من التنقل عبر وسائل النقل العام من وإلى المسجد الحرام، عبر مسارات محددة من قبل الجهات المختصة، وتقليل الكثافة والازدحام في المنطقة المركزية خلال موسم حج هذا العام من أجل الإسهام في تيسير كل السبل لضيوف الرحمن؛ لينعموا بتأدية مناسكهم الدينية بكل يسر وأمان.
وعبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة عن شكرهم العميق لوزارة الشؤون الإسلامية على خدمة النقل الترددي من وإلى المسجد الحرام، الذي أتاح لهم أداء الصلوات الخمس المفروضة في الحرم المكي الشريف خلال رحلة مناسكهم للحج، سائلين الله سبحانه أن يحفظ المملكة وأمنها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
الملك يعزي خادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود.
وقال الملك، في هذه البرقية: “تلقيت ببالغ التأثر والأسى، نعي المشمول بعفو الله ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، أحسن الله قبوله إلى جواره، مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضاف الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم، لأفراد أسرتكم الملكية الجليلة، ولذوي الفقيد المبرور وأهله، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا المصاب الأليم الذي لا راد لقضاء الله فيه، سائلا العلي القدير أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء”.
وتابع الملك “كما أضرع إليه عز وجل أن يتغمد الراحل العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه خير الجزاء على ما أسداه لوطنه من خدمات جليلة، وعلى ما قدمه بين يدي ربه من صالح الأعمال والمبرات، ويجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا”.
ومما جاء في البرقية أيضا “وإذ أشاطركم أحزانكم فإني أسأل الله تعالى أن يحفظكم وأسرتكم الملكية المبجلة من كل مكروه، ويحيطكم بألطافه الخفية، ويمتعكم بكامل الصحة والعافية، وطول العمر”.