ماذا قال إبراهيم حسن على لقطة شهيرة جمعته بشقيقه في مباراة بوركينا؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
في مباراة مصر وبوركينا فاسو التي بدأ بها المنتخب المصري أولى مباراياته في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، وثقت عدسات الصحف لقطة لا إرادية جمعت التوأم حسام وإبراهيم حسن عبر مقطع فيديو متداول، ظهر فيها الشقيقان يحاولان ركل كرة قدم بشكل وهمي، انتشر الفيديو كالنار في الهشيم بعد المباراة، وفي الساعات القليلة الماضية علّق الكابتن إبراهيم حسن على الفيديو في تصريحات لبرنامج «ملعب أون سبورت».
علق الكابتن إبراهيم حسن على لقطة بوركينا فاسو الشهيرة، في مقطع فيديو وثق حركة لا إرادية جمعته بشقيقه، ظهر فيها الشقيقان وكأنهما يركلان كرة قدم وهمية عندما اندمج مدرب الفراعنة حسام حسن خلال متابعة المباراة قائلًا: «لقطة طبيعية جدًا اتفاجئت بيها مش فاكر حصلت امتى وازاي، بس بطبيعة إنك لاعيب كورة بتبقى حواسك كلها وذهنك مع الكورة في الملعب فاول أو خطر عليك أو كورة هتجيبها جون».
إبراهيم حسن: «طبيعي إحنا تؤام»وأوضح كابتن إبراهيم حسن السبب في أداء نفس الحركة في نفس الوقت، قائلًا:«انا اتفاجئت بيها احنا لو قاصدين نعملها مع بعض مش هتطلع كدا بس هي جيبنات بقى توأم زي ما أنت عارف».
وبحسب موقع«psychologytoday» الذي أشار أن التوأم يختار أشياء حياتية متشابهة، ويظهرون تفاعلات مماثلة بسبب وراثة السمات؛ إذ تساهم الجينات في كل شيء، بدءًا من تفضيلات الطعام وحتى اختيار المهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابراهيم حسن حسام حسن منتخب مصر كأس العالم إبراهیم حسن على
إقرأ أيضاً:
حكاية كورة.. خوليو بيريز الذي "تبول" في "الماراكانا" وساهم في تتويج أوروجواي بكأس العالم
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
فعل غريب من لاعب أوروجواي في نهائي مونديال 1950قصة اليوم تعود بالزمن 74 عامًا وتحديدًا نهائي بطولة كأس العالم 1950 التي جرت بين منتخب البرازيل ونظيره منتخب أوروجواي على أرضية ملعب "الماراكانا" العظيم في واحدة من أشهر نهائيات المونديال التي لا تزال محفورة في أذهان عشاق كرة القدم.
نهائي كأس العالم 1950ورغم أن بطولة كأس العالم 1950 وخاصة المباراة النهائية كانت حافلة بالأحداث المثيرة لكن كان هناك فعل غريب حدث في نهائي البطولة من لاعب منتخب أوروجواي “خوليو بيريز” أثناء عزف النشيد الوطني البرازيلي لا يمكن نسيانه أبدًا لغرابته الشديدة.
حكاية كورة| كارلوس هنريكي.. صاحب أكبر خدعة في تاريخ كرة القدم استمرت لربع قرن حكاية كورة| لعنة "توت عنخ آمون" تُطارد صامويل إيتو وتُنهي مشواره مع سامبدوريا الإيطاليمنتخب البرازيل كان مرشحًا بقوة للتتويج ببطولة كأس العالم 1950 ليس لكون البطولة كانت مقامة على أرضه ولكن لأن تشكيلة السامبا كانت مدججة بالنجوم في ذلك الوقت، وظهر ذلك في نتائج الفريق القاسية، وخاصة في المرحلة النهائية بعدما فاز على السويد وإسبانيا 7-1، 6-1 على الترتيب قبل مواجهة أوروجواي في مباراة تحديد بطل المونديال وكانت كل المؤشرات تتجه لمنتخب السامبا.
وقبل المباراة النهائية لبطولة كأس العالم على ملعب الماراكانا والذي كان ممتلئ بالجمهور عن آخره حيث سجلت المباراة أكبر حضور في تاريخ كرة القدم وقتها بـ200 ألف مشجع بالإضافة للملايين من الجماهير خارج الملعب والذين كانوا ينتظرون تتويج البرازيل باللقب العالمي وكان لا يوجد شك بخسارتها في هذه المباراة.
نهائي كأس العالم 1950التوتر كان يسيطر على لاعبي أوروجواي بشكل كبير قبل إنطلاق المباراة بسبب الحضور الجماهيري الكبير وحالة التوعد من جانب منتخب البرازيل بالإضافة للنتائج الكبيرة التي حققها منتخب السامبا قبل المباراة والتي كانت تنذرهم بهزيمة تاريخية.
بينما كان اللاعبون ينتظرون دخول الملعب، ألقى أنجيلو مينديز دي مورايس، حاكم ولاية ريو دي جانيرو، كلمة أشاد فيها بلاعبي البرازيل قائلًا: "أنتم أيها البرازيليون، الذين أعتبرهم منتصرين في البطولة... أيها اللاعبون.. الذين في أقل من ساعات قليلة سوف يحتفلون بهم كأبطال من قبل الملايين من مواطنيكم... أنتم الذين ليس لديكم مثيل في الكرة الأرضية... أنتم المتفوقون جدًا على كل المنافسين الآخرين... أنتم الذين أحييكم بالفعل الفاتحين".
هذه الكلمات زادت توتر لاعبو أوروجواي وكان خوليو بيريز، مدافع منتخب الأوروجواياني متوترًا بشكل كبير منذ دخوله الملعب ومشاهدة الجماهير المحتشدة والتي كانت تهتف بقوة لمنتخب بلادها، وأثناء عزف النشيد الوطني "تبول" على نفسه وبلل ملابسه في فعل غريب ارتبط بذكرى البطولة التاريخية، ولكنه عاد وشارك في المباراة وساهم مع زملائه في تتويج تاريخي بكأس العالم.
خوليو بيريز من مواليد 19 يونيو 1926 كان يلعب في خط الهجوم، لعب لعدد من الأندية خلال مسيرته الكروية منها، راسينج مونتيفيديو، وريفر بليت، وناسيونال مونتيفيديو، وإنترناسيونال، وسجل 9 أهداف مع منتخب أوروجواي، وتوفي عام 2002.