وكالة: تعليق مؤقت لاتفاق التعاون الشامل بين روسيا وإيران
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية، أن اتفاقا جديدا بين موسكو وطهران للتعاون الشامل "جرى تعليقه مؤقتا، بسبب مشاكل تواجه الشركاء الإيرانيين".
ونقلت الوكالة عن المسؤول بوزارة الخارجية، زامير كابولوف، قوله: "هذا قرار استراتيجي لقيادة البلدين.. والعملية توقفت بسبب المشاكل التي تواجه شركاءنا الإيرانيين".
ولم يصدر تعليق بعد من الجانب الإيراني.
وتم الإعلان عن العمل على اتفاق مهم جديد بين موسكو وطهران في سبتمبر 2022، خلال اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس إيران الراحل في ذلك الوقت، إبراهيم رئيسي، الذي لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
وكان بوتين قد قال عقب مقتل رئيسي، في مايو الماضي، إن موسكو "لا تتوقع حدوث تغير" في علاقاتها مع طهران.
وتورد طهران الآلاف من طائرات "شاهد" الانتحارية المسيرة إلى روسيا، طوال مدة غزوها لأوكرانيا الذي انطلق في فبراير 2022. وتُستخدم الطائرات المسيرة في إنهاك الدفاعات الجوية الأوكرانية، وضرب البنية التحتية البعيدة عن خطوط المواجهة.
وفرضت الولايات المتحدة في مايو الماضي، عقوبات تستهدف كيانات تتهمها بتمكين برنامج الطائرات المسيرة الإيرانية التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للمنشطات» تبحث سُبل تعزيز التعاون مع روسيا
دبي (وام)
أكدت الدكتورة مي الجابر، رئيس مجلس إدارة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، أن التعاون الدولي في مجال مكافحة المنشطات، يمثل ركيزة أساسية لضمان بيئة رياضية عادلة ومستدامة، جاء ذلك خلال استقبالها معالي ميخائيل ديجتياريف، وزير الرياضة الروسي، والوفد المرافق له في مقر وزارة الرياضة بدبي، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة المنشطات وترسيخ مبادئ النزاهة الرياضية.
كما ناقش اللقاء آليات تطبيق اللوائح الدولية وضمان الامتثال لمعايير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (WADA)، إضافةً إلى استعراض أحدث التقنيات والأساليب المتطورة المستخدمة في الكشف عن المنشطات.
حضر الاجتماع من جانب الوكالة المستشارة رفيعة العويس نائب رئيس الوكالة، والمهندس عبدالله أحمد الشحي الأمين العام.
واتفق الطرفان على تعزيز الشراكة من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مستقبلية وإطلاق برامج توعوية مشتركة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي بين الرياضيين، حول أخطار المنشطات وأهمية الالتزام باللعب النظيف. وأكدت الدكتورة مي الجابر أن تبادل الخبرات واعتماد أحدث التقنيات يسهمان في تطوير منظومة الكشف عن المنشطات وتعزيز وعي الرياضيين بمخاطرها، مشددةً على التزام الوكالة بتطبيق أعلى المعايير الدولية. وأضافت: «نعمل على بناء شراكات فعالة تسهم في ترسيخ ثقافة اللعب النظيف، بما يضمن مستقبلاً رياضياً أكثر نزاهة وشفافية».