حملة تفتيش وكلاب بوليسية.. ما الذي يجري حول الحي الحكومي في كييف؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
شن الأمن الأوكراني حملة تدقيق لوثائق سكان الحي الحكومي والأماكن المحيطة به وسط العاصمة كييف في إطار مكافحة التجسس مستعينا بالكلاب البوليسية وفتح هواتف المواطنين.
وذكر الأمن الأوكراني في بيان على تطبيق "تيلغرام": "في فترة الصباح، يقوم ضباط جهاز أمن الدولة بتنفيذ أنشطة مكافحة التجسس في الحي الحكومي في كييف، وأثناء التجوال حول المكاتب والمباني السكنية، تقوم قوات الأمن بتدقيق وثائق أولئك الذين يعيشون في منطقتي بيشيرسكي وشيفتشينكوفسكي بالعاصمة".
وأضاف: "تجري الأمور مع مراعاة قانون الأحكام العرفية بمشاركة مباشرة من إدارة أمن الدولة في أوكرانيا والشرطة الوطنية ودائرة إنفاذ القانون العسكري التابعة للقوات المسلحة ومجموعة قوات الدفاع بمدينة كييف"
يشار إلى أن القوات الأمنية تقوم بتفتيش المباني والمكاتب والمناطق المشتركة في المباني السكنية ومؤسسات الخدمة العامة، كما تقوم بتفتيش المواطنين المتواجدين في الحي الحكومي عبر تدقيق المستندات وتفتيش المركبات.
وذكرت صحيفة "سترانا" الأوكرانية أن قوات الأمن تقوم أيضا بفحص الهواتف الشخصية للسكان.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تيليغرام رجال المخابرات كييف متطرفون أوكرانيون مواقع التواصل الإجتماعي وسائل الاعلام الحی الحکومی
إقرأ أيضاً:
السعودية تعلق على هجمات فلول نظام الأسد ضد قوى الأمن في الساحل السوري
أعربت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، عن إدانتها الهجمات التي شنتها مجموعات مسلحة من "فلول" النظام المخلوع في الساحل السوري، مشددة على وقوفها إلى جانب الحكومة في دمشق في مساعيها لحفظ الأمن.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة "إكس"، إن "المملكة العربية السعودية (تدين) الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية".
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية، وتؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي. pic.twitter.com/pTum2BDs0N — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) March 7, 2025
وأضاف البيان أن الرياض تؤكد "وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي".
وتشهد منطقة الساحل السوري منذ مساء الخميس الماضي، توترات أمنية حادة على خلفية هجمات منسقة شنتها مجموعات مسلحة من "فلول" النظام المخلوع ضد نقاط وحواجز أمنية تابعة لقوى الأمن السوري، ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا وإصابة آخرين بجروح، حسب تقارير محلية.
وكشف مصدر أمني سوري تحدث لوكالة "سانا" عن استنفار السلطات السورية قواتها في اللاذقية بشكل كامل، مضيفا: "تمكنا من امتصاص هجومهم في ريف جبلة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة معهم داخل المدينة".
ولاحقا، قال مصدر في وزارة الدفاع لوكالة "سانا": "بدأنا عمليات تمشيط واسعة بريفي اللاذقية الشمالي والشرقي وأوتستراد M4 باتجاه مدينة جبلة" التابعة لمحافظة اللاذقية.
وتواصل السلطات السورية تنفيذ عمليات أمنية واسعة ضد من تصفهم بـ"فلول النظام المخلوع" في العديد من المناطق، بما في ذلك ريف دمشق وحمص ومدن الساحل السوري.
وكانت السلطات الجديدة افتتحت مراكز في العديد من المحافظات؛ بهدف تسوية أوضاع عناصر قوات النظام المخلوع بشكل مؤقت، إلا أن هناك من لم ينخرط ضمن عملية التسوية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.